رقمنة سكنات “السوسيال” قريبا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، أن القطاع يتجه نحو رقمنة صيغة السكن الاجتماعي والقوائم الاحتياطية. وهذا لتفادي الإشكالية المتعلقة باختيار قوائم المستفيدين. موضحا أن ملف الرقمنة هو حاليا قيد الدراسة على مستوى الوزارة.
وأوضح بلعريبي خلال جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، ترأسها بالنيابة نائب رئيس المجلس، موسى خرفي، بحضور عدد من الوزراء، أن القطاع يعمل على رقمنة ملفات طلب السكن الاجتماعي لتفادي الإشكالية المتعلقة بالطعون واللجان الولائية والاحتجاجات.
وذكر بلعريبي حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الحفاظ على الطابع الاجتماعي للسكن، في ظل البرنامج السكني الضخم الذي قوامه 460 ألف وحدة سكنية. إلى جانب برنامج عدل 3 الذي سينطلق قريبا، وسيساهم في رفع عدد هذه السكنات.
كما لفت الوزير إلى أن القطاع يدرس حاليا ملف قيمة المساعدات الموجهة للسكن الريفي، والتي ستسفر عنه عدة قرارات. لاسيما بالنسبة للمناطق الجبلية والأراضي التي تتطلب أشغال معتبرة في مرحلة ما قبل البناء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الرقابة النووية” تطلع على مستجدات براكة والتعاون الدولي
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الثالث لهذا العام، حيث تم عرض مستجدات الاجتماع السادس للجنة المشاورات رفيعة المستوى الإماراتية-الكورية بشأن التعاون النووي بين البلدين، ومخرجات المنتدى الصيني – الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.
وقد تم إبراز دور الإمارات في مجال التعاون الدولي في القطاع النووي، بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا في مجال الأمان النووي، والأبحاث والتطوير، والتقنيات النووية المتقدمة، إلى جانب دعم الإمارات للجهود المشتركة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمان النووي، وحظر الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
كما عرض كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، آخر مستجدات حول الأنشطة الرقابية للهيئة وتأكيد دورها في حماية الجمهور والعاملين في القطاع والبيئة.
واطّلع مجلس الإدارة على الأعمال الرقابية القائمة في محطة براكة للطاقة النووية، بالإضافة إلى الاستعداد لإجراءات الرقابة على أعمال إعادة تزويد الوقود النووي في المحطة وأعمال الصيانة المخطط لها في كل وحدة.
وتقوم الهيئة بإجراء عمليات تفتيش دورية للمحطة لضمان التزام المشغّل بجميع المتطلبات الرقابية والامتثال بأعلى معايير الأمن والأمان.
كما ناقش مجلس إدارة الهيئة إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن المخالفات والغرامات الإدارية والعقوبات، بما في ذلك آليات تنفيذ القرار بما يضمن الامتثال بمتطلباتها الرقابية.
واعتمد المجلس خطة الهيئة للتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين خلال عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، بالإضافة إلى مشاريع الأبحاث والتطوير.
ويُعدّ التعاون عنصراً أساسياً في البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق تعاونها في مختلف المجالات التي تتعلق بالرقابة على القطاع النووي والإشعاعي.
ووافق مجلس الإدارة على التقرير السنوي للهيئة لعام 2024، والذي يبرز أنشطة ومنجزات الهيئة الرقابية خلال العام.