يعود موضوع قنطرة ”تاليامين“ إلى الواجهة بعد انهيارها بشكل جزئى بسبب أمطار الخير الأخيرة، وما خلفته من سيول وانجراف للتربة، ما جعل سكان هذه القرية النائية فى شبه عزلة تامة.

وحكاية هذه القنطرة تعود إلى الواجهة بعد مرور أكثر من عشر سنوات على بنائها، وما رافقها آنذاك من احتجاجات سكان قرية “تاليامين”، ومؤازرة العديد من مكونات المجتمع المدنى، والضجة الإعلامية، وذلك إثر غرق فتاة من القرية التي جرفتها سيول وادى سرامة.

مصدر من قرية “تاليامين” أفاد « اليوم24″، بأن سكان القرية سوف يتجهون بشكل جماعى يومه الخميس 18 أبريل 2024 إلى مقر القيادة للقاء قائد تازروت، وبعد ذلك التوجه إلى مقر عمالة إقليم العرائش، من أجل التدخل العاجل لإصلاح هذه القنطرة بعد معاناة الساكنة .

وتقع قرية “تاليامين” بجماعة “تزروت” بأقصى نقطة جغرافية بالمجال الترابي لإقليم العرائش، والتابعة إداريا لعمالة شفشاون، جغرافيتها ذات تضاريس جبلية صعبة وثروة غابوية طبيعية غنية، وساكنة تنتمي لقبيلة “بني عروس”، حيث ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش.

كلمات دلالية أمطار الخير الاخيرة العرائش انهيار قنطرة بشكل جزئى خطـر قنطرة “تاليامين” قبيلة بني عروس معاناة الساكنة أ مولاي عبد السلام بن مشيش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمطار الخير الاخيرة العرائش معاناة الساكنة أ

إقرأ أيضاً:

مصر.. لماذا أثارت مبادرة عودة الكتاتيب الجدل مجددا؟

القاهرة، مصر (CNN)--  تجدد الجدل حول مبادرة عودة الكتاتيب مجددا في مصر، وذلك خلال مناقشة مجلس الشيوخ دراسة لقانون الضريبة على العقارات تضمنت منح إعفاء ضريبي للمراكز الدينية.

ويأتي هذا بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الحكومة مصطفى مدبولي عن توجيهات رئاسية بدراسة إمكانية عودة الكتاتيب بغرض ممارسة دورها في "تكوين الشخصية المصرية السوية، قائمة على الوسطية والتسامح واحترام كل الأديان، مع ضرورة الانتقاء بدقة لمن يعلمون الأطفال في هذه الكتاتيب"، وفق تصريحات صحفية.

ووفق ما ذكره موقع هيئة الاستعلامات المصرية، فقد عرفت مصر منذ العصر الفرعوني ما يعرف بـ"مدارس المعبد"، التي تشبه  الكتاتيب، وتوسعت بشكل لافت مع انتشار الإسلام في مصر وكانت تقام في مبانٍ ملحقة بالمساجد أو مباني مستقلة بذاته، وهي عبارة عن مؤسسة تعليمية أولية لتعليم الأطفال القراءة والكتابة والقرآن، وتخرج منها العديد من المفكرين أبرزهم رفاعة الطهطاوي، وطه حسين، والعديد من الشيوخ وعلماء الدين الإسلامي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول، أطلقت وزارة الأوقاف، مبادرة لعودة الكتاتيب بهدف "تحفيظ الأطفال القرآن ومعرفة معانيه والتعرف على أصول الدين الإسلامي من خلال المنهج الوسطى الأزهري، بناء الشخصية المصرية على أسس من الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن"، وفق بيان رسمي.

وبعد الإعلان عن هذه المبادرة أثير جدلا حول أهمية عودة الكتاتيب وسط مخاوف من التأثير السلبي على الأطفال ممن يتولون إدارة هذه الكتاتيب.

مقالات مشابهة

  • مصر.. لماذا أثارت مبادرة عودة الكتاتيب الجدل مجددا؟
  • انطلاق الجلسة التشاورية الأولى لمجلس قروي دندرة لبحث احتياجات القرية
  • شركات السويد على حافة الانهيار.. الإفلاس يتوسع مجدداً وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • وزير الزراعة: لا خسائر كبيرة في المحاصيل جراء الأمطار الأخيرة وصندوق لتعويض المتضررين قريبًا
  • مصرع 25 شخصا جراء انهيارات أرضية شمال شرقي الهند
  • ترامب يفجّر حرب الصُلب مجددا برفع التعريفات إلى 50%
  • قتلى جراء أمطار موسمية في الهند
  • مصرع 151 شخصا جراء فيضانات في نيجيريا
  • الري: تشغيل قنطرة بحر يوسف الجديدة لخدمة 850 ألف فدان بالصعيد
  • لخدمة 850 ألف فدان.. وزير الري يعلن بدء تشغيل قنطرة بحريوسف الجديدة