أمين سر حقوق الشيوخ تعدد مكاسب زيارة العاهل البحريني إلى مصر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في زيارته الرسمية للقاهرة تعكس الدور المحوري لمصر في المنطقة لتعزيز أمنها واستقرارها ويؤكد أن مصر هي رمانة ميزان الشرق الأوسط.
وأوضحت "إسحق" في تصريحات لها اليوم، أن زيارة العاهل البحريني إلى مصر تعددت مكاسبها في التأكيد على دور مصر الحيوي تحت قيادة رشيدة وحكيمة من الرئيس السيسي في المنطقة وكركيزة أساسية لتعزيز أمن واستقرار الشرق الأوسط الذي يشهد أزمات وحروب غير مسبوقة، في مقدمتها الحرب على غزة، تستدعي تنسيق وتعاون عربي على كافة المستويات خاصة الأمنية والسياسية والعسكرية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الزيارة أكدت أن مصر هي الحصن المنيع الذي تتكسر على أعتابه كل المؤامرات والاستهدافات الخبيثة التي تحاك ضد الدول العربية، فضلا عن كون الزيارة تعزز تحركات مصر بقيادة الرئيس السيسي لخلق رأي عام وموقف سياسي عربي ودولي داعما للقضية الفلسطينية ورافضا باستمرار الحرب الشنيعة والعدوان السافر على غزة.
وثمنت كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع العاهل البحريني على رفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وتوجيهه رسائل حاسمة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف استهداف المدنيين والعمل على إنفاذ المساعدات إلى غزة لدرء سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني على سكان القطاع.
كما أكدت ضرورة توحيد جهود الدول العربية وتكثيفها لوقف العدوان على غزة، خاصة مع توسع الصراع في المنطقة، محذرا من نشوب حرب إقليمية تضر بمصالح شعوب المنطقة، مثمنا مواقف القيادة المصرية المشرفة منذ بدء العدوان على غزة بتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاهل البحريني الرئيس السيسي القاهرة الشرق الاوسط الدور المحوري على غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.