يدنا ما تزال على الزناد، هكذا تبعث طهران رسائلها الحازمة لتل أبيب مع استعداد الأخيرة للرد على الهجوم الإيراني..

فعلى لسان قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني تؤكد طهران أنها قد تراجع عقيدتها النووية وسط التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، وتشدد على أن المواقع النووية الإيرانية في أمان تام.
وبينما يشير قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده إلى أن القوات الإيرانية بهجومها على إسرائيل استخدمت أسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة، يكشف تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن نسبة اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية كانت أربعة وثمانين في المئة، وليس تسعة وتسعين في المئة كما ادعى الجيش، مرجحة إصابة مفاعلِ ديمونا النووي وقاعدتي نيفاتيم ورامون.


فما جدية التهديدات الإسرائيلية بضرب المواقع النووية الإيرانية؟ وما استراتيجية طهران في التصدي لأي هجوم إسرائيلي مرتقب؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الهجوم الإيراني على إسرائيل صواريخ الاسلحة النووية

إقرأ أيضاً:

سول وواشنطن تبحثان الرد النووي حال الحرب مع كوريا الشمالية

تبحث كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الاثنين في سول سبل تحسين تنسيق الرد النووي للحلفاء حالة نشوب حرب مع كوريا الشمالية وسط قلق بشأن ترسانة بيونغ يانغ المتنامية، حسبما صرح مسؤولون جنوبيون.

ومحادثات اليوم هي الأحدث بين الجانبين بهذا الشأن وسيترأسها تشو تشانغ راي، نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي لشؤون السياسة، وفيبين نارانج، القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأميركي لسياسة الفضاء.

ويهدف الاجتماع الثالث للمجموعة الاستشارية النووية إلى متابعة قمة العام الماضي، والتي وعدت خلالها الولايات المتحدة بمد كوريا الجنوبية بالمزيد من المعرفة حول خططها النووية للصراع مع الشمال.

والأسبوع الماضي، التقى وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك، نظيره الأميركي لويد أوستن على هامش مؤتمر حوار "شانغري لا" الأمني السنوي في سنغافورة، حيث أكدا خلاله مجددا هدف "نزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية، ومواصلة الجهود لتعزيز الردع الموسع للولايات المتحدة".

وبعد اجتماعهما الثاني في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حذر الجانبان من أن أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "برد سريع وساحق وحاسم" ويؤدي إلى نهاية نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وتأتي المحادثات في الوقت الذي تسارع فيه كوريا الشمالية قدما لتطوير أسلحتها النووية وأنظمة إطلاقها، مما أثار تساؤلات في كوريا الجنوبية حول اعتمادها على "الردع الموسع"، أي بشكل جوهري المظلة النووية الأميركية.

ودعا بعض السياسيين، ومن بينهم بعض كبار أعضاء حزب الرئيس يون سوك يول، كوريا الجنوبية إلى تطوير أسلحة نووية خاصة بها، وهي خطوة تعارضها واشنطن.

وفي أواخر شهر مايو/أيار الماضي، فشلت محاولة كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري بعد انفجار محرك صاروخي تم تطويره في الآونة الأخيرة أثناء الطيران.

ونددت سول وواشنطن بإطلاق الصاروخ باعتباره انتهاكا لعقوبات مجلس الأمن الدولي التي تحظر استخدام بيونغ يانغ للتكنولوجيا الباليستية.

وقبل أيام من قيامها بتلك التجربة تعهدت كوريا الشمالية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز قدراتها على الردع النووي ردا على تجربة نووية أجرتها الولايات المتحدة مؤخرا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "في مواجهة عدم الاستقرار الإستراتيجي في المنطقة وبقية العالم الناجم عن التصرفات الأميركية الأحادية، لا يسعنا إلا أن نعيد النظر في الإجراءات اللازمة لتعزيز وضع الردع النووي الشامل في نطاق الحق السيادي المكتسب والخيارات الممكنة"، لكنها لم توضح طبيعة هذه الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى "بريكس"
  • الخارجية الروسية: قرار إنجاز اتفاق تعاون شامل مع إيران "استراتيجي ولم يفقد زخمه"
  • بعد تقرير عن تعليق اتفاق التعاون الشامل بين روسيا وإيران.. الكرملين يوضح موقفه
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية| 6 مرشحون يتنافسون على المنصب الأبرز في 28 يونيو المقبل.. باحث: المنافسة ستشتعل بين الأصوليين قاليباف وسعيد جليلي والإصلاحي بزشكيان
  • الخارجية الإيرانية تتحدث عن سوء تفاهم مع السعودية على خلفية أزمة الصحفيين
  • إيران عشية انتخاباتها الرئاسية.. هل ستتمسك طهران بورقة فلسطين وأيديولوجيا الثورة؟
  • إيران عشية انتخاباتها الرئاسية.. هل ستتمسك طهران بورقة فلسطين وإيديولوجيا الثورة؟
  • كنعاني: واشنطن ولندن شريكتان في العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أول تعليق من إيران على استقالة جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • سول وواشنطن تبحثان الرد النووي حال الحرب مع كوريا الشمالية