رفح بدلا من إيران.. خطة أمريكية جديدة لوقف الرد الإسرائيلي على طهران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت مصادر صحفية، أن الولايات المتحدة ستدعم خطة إسرائيل للقيام بعملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، مقابل موافقة إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق على إيران.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن "الإدارة الأمريكية ستدعم خطة العملية العسكرية في رفح التي طرحت في وقت سابق"، والتي تنص على تقسيم المدينة إلى قطاعات مرقمة سيتم تطهيرها واحدا تلو الآخر.
وتعني الخطة أيضًا نقل السكان الفلسطينيين تدريجيًا، خاصة نحو مدينة خان يونس، الواقعة أيضًا جنوب القطاع.
وذكرت شبكة سي إن إن، في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن إسرائيل أجلت عملية رفح للتركيز على ما ستفعله ردا على الهجوم الإيراني الأخير على البلاد.
وبحسب شبكة سي إن إن، فقد خططت إسرائيل في البداية للعملية في رفح هذا الأسبوع.
ومساء يوم 13 أبريل، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل ردا على ما أسمته "الجرائم المتكررة"، بما في ذلك الهجوم على المكتب القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق المنسوب إلى إسرائيل.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية، إن منشآت عسكرية في إسرائيل تم استهدافها.
زعم الجيش الإسرائيلي أنه اعترض 99% من حوالي 300 قذيفة إيرانية تم إطلاقها على إسرائيل، قائلاً إن أضرارًا طفيفة لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح غزة ايران إسرائيل الولايات المتحدة جنوب قطاع غزة العملية العسكرية في رفح خان يونس الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
قالت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن التصريحات الأمريكية المتناقضة تصعب الأمور أكثر"، وذلك في تعليق رسمي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" ضمن نبأ عاجل، مؤكدة أن إيران لن تنسحب من المفاوضات النووية حفاظًا على مصالحها الوطنية".
جاء هذا التصعيد الإيراني بعد تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أدلى بها يوم أمس،أكد فيها: "لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي مستوى، في أي اتفاق نووي محتمل"، مما أثار ردود فعل قوية في طهران، التي ترى في هذا الموقف تناقضًا مع المسار التفاوضي الحالي.
عرض أمريكي جديد يسمح بتخصيب محدودوكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن واشنطن قدمت مقترحًا جديدًا لطهران بشأن برنامجها النووي، يسمح لها بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض، دون المطالبة بتفكيك البرنامج النووي بالكامل.