شكري يترأس الجانب المصري في أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة مع جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه سامح شكري وزير الخارجية مساء الخميس إلى مدينة بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا، لرئاسة الجانب المصري المشارك في أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا، والتي تعقد على مستوى وزيري الخارجية، بمشاركة عدد من كبار المسئولين عن الوزارات والجهات الوطنية المعنية من الجانبين.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من المقرر أن يستهل الوزير شكري زيارته بمشاورات سياسية يعقدها مع نظيرته وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا "ناليدي باندور"
واشار الى أنه سيتم تناول الإطار العام للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي، وحالة السلم والأمن في القارة الإفريقية.
وأوضح أبو زيد، أن اللجنة المشتركة بين مصر وجنوب إفريقيا تنعقد كل عامين بالتناوب، وتستهدف متابعة وتعزيز آليات العمل المشترك والتعاون في مجالات متعددة دبلوماسية وسياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، كاشفاً أنه سيتم التوقيع خلال هذه الدورة على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التى تحقق المصالح المشتركة للبلدين وتسهم فى تعزيز أواصر التعاون والصداقة بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: معبر رفح مخصص للأفراد فقط.. ومفتوح من الجانب المصري
قال الإعلامي أحمد موسى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، كانت مرتجلة، ولم تكن مكتوبة مسبقًا.
وأشار إلى أن الرسالة كانت موجهة بشكل مباشر إلى قطاع غزة، وإلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبةً إياه ببذل مزيد من الجهود لفتح القطاع أمام المساعدات، وإنهاء الحرب الدائرة هناك.
وأضاف موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تلعب دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، مؤكدًا أن الموقف المصري ثابت ولا يتغير، وأن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وشدد موسى على أن الشعب المصري يجب أن يكون على ثقة تامة بأن الدولة المصرية هي الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عنها تحت أي ظرف.
واختتم موسى، حديثه بالإشارة إلى أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، لكنه مخصص لعبور الأفراد، وليس لنقل الشاحنات.