برعاية حمد الشرقي.. انطلاق فعاليات «الفجيرة الإعلامي» 25 أبريل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، يقام ملتقى الفجيرة الإعلامي يومي 25 و26 أبريل الجاري تحت عنوان «الإعلام الموازي.. محطات ورؤى» وينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات (وام) بوصفها شريكاً إعلامياً رئيسياً.
وعقدت اللجنة العليا للملتقى مؤتمراً صحفياً حضره محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري في الفجيرة، وناصر اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وجمال آدم، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة.
وتحدث محمد سعيد الضنحاني في بداية المؤتمر عن التطور الذي لامس كل مفاصل الإعلام في الإمارة بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وفي ضوء أهمية الملتقى الذي يعتبر من ثمار دعم سموهما ويجمع أبرز الإعلاميين العرب من أجل التباحث حول القضايا الملحة التي تواجه الإعلام في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي جعل المجال مفتوحاً لنشر المعلومات والحصول عليها، أشار الضنحاني إلى أن «الإعلام الموازي» سجل حضوره خلال السنوات القليلة السابقة إلى جانب الإعلام التقليدي مستفيداً من التقنيات السمعية والبصرية التي يستخدمها ناشرون غير مختصين الأمر الذي بات يفرض على منابر الإعلام الرسمي إجراء الكثير من التحديث في الأساليب واللغة المستخدمة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الرسالة الإعلامية الهادفة إلى مصلحة المجتمع وخيره وتطوره.
وأكد الضنحاني أهمية جلسات الحوار المفتوحة وورش العمل التي سترافق المؤتمر، والحوارات التي سيتضمنها بمشاركة أهم الإعلاميين والمؤثرين وصناع المحتوى العرب والذين سيبحثون آفاق تطور الإعلام في المستقبل، والإجراءات التي من الضروري اتخاذها لمواكبة التطور المستقبلي ومحافظة الإعلام على رسالته الأخلاقية والوطنية الكبيرة.
ويجمع الملتقى عدداً من وزراء الإعلام العرب إلى جانب عدد من المتحدثين في سبع جلسات حوارية وورش عمل مختلفة علاوة على رؤساء تحرير وكالات أنباء وضيوف من مختلف أنحاء العالم العربي. ويضم الملتقى متحفاً للإعلام جمع مختلف الأدوات التي كان يستخدمها الإعلام التقليدي عل مدار عشرات السنين، إلى جانب الغرفة الزجاجية الذكية التي تحاكي إعلام المستقبل العربي أمام مسؤوليات كبيرة في ظل تطور النشر والتكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمد الشرقي الإمارات الفجيرة المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حمد الشرقی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال البناء في «ملعب القدية».. بمواصفات مستدامة وسعة 46 ألف مشجع
شهدت مدينة القدية انطلاقة جديدة في يونيو 2025 مع بدء أعمال الإنشاء رسميًا في ملعب الأمير محمد بن سلمان، أحد أبرز معالم المرحلة المقبلة من تطوير المدينة، والذي يُرتقب أن يُشكّل محورًا حيويًا ضمن رؤية القدية كمركز إقليمي متكامل للرياضة والترفيه.
ويقع الملعب جنوب غرب العاصمة الرياض، على قمم جبال طويق بارتفاع يصل إلى 200 متر، ومن المقرر أن يستوعب نحو 46,000 مشجع، وفق ما أفاد به موقع Coliseum Online المتخصص في شؤون تطوير المنشآت الرياضية العالمية.
الملعب.. في قلب الهوية الجديدة للقدية
بحسب تقرير الموقع، فإن مشروع الملعب، الذي يُعرف أيضًا باسم "ملعب القدية"، يمثل جزءًا أساسيًا من المخطط العام للمدينة، الذي تقوده شركة القدية للاستثمار، ويُصمَّم برؤية مستقبلية تركز على الاستدامة وتجربة المشجع من الطراز العالمي، ليكون متكاملًا مع النسيج العمراني والطبيعة الديناميكية للقدية.
وذكر موقع ArchUp الشريك في التقرير، أن القدية تشهد حاليًا موجة هائلة من المشاريع الكبرى، من البنية التحتية الترفيهية إلى المعالم الطبيعية والصخرية، والمرافق السكنية والتجارية، مما يعزز مكانتها كوجهة حضرية استثنائية للمستقبل.
عنصر رئيسي في استضافة كأس العالم 2034
أشار التقرير إلى أن ملعب الأمير محمد بن سلمان سيكون أحد الملاعب المستضيفة لبطولة كأس العالم 2034، التي ستقام في المملكة بعد اعتمادها رسميًا كمضيف للبطولة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ديسمبر 2024، عقب عملية ترشيح غير متنازع عليها.
ويُنفذ المشروع بواسطة تحالف يضم شركة FCC Construction الإسبانية المتخصصة في الهندسة المدنية والمشاريع الكبرى، إلى جانب شركة نسما القابضة السعودية وشركاء من قطاع الإنشاءات، على أن يُنجز المشروع بالكامل في عام 2029.
القدية.. وجهة عالمية تتجاوز الرياضة
يمثل هذا الملعب قطعة أساسية من "أحجية القدية"، التي تسعى لأن تكون وجهة عالمية تتكامل فيها الرياضة والثقافة والترفيه، ضمن بيئة حضرية تقدمية. ومع تسارع وتيرة البناء بوتيرة تتجاوز الجداول الزمنية في بعض المراحل، تعكس المدينة التزامًا جادًا بتحقيق رؤيتها.
ومن المتوقع أن يستضيف الملعب فعاليات رياضية محلية ودولية، بما يسهم في جذب الزوار وتعزيز السياحة، ورفع جودة الحياة، وتجسيد مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضة والابتكار الترفيهي.