«الاتحاد للكهرباء والماء» تتلقى 3200 بلاغ أثناء هطول الأمطار
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سعيد أحمد (أبوظبي)
ثمَّن المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للكهرباء والماء، جهود الفرق الميدانية التابعة للشركة، وتعاون الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وغيرها من الجهات المعنية في مختلف المناطق، وعلى رأسها البلديات المحلية، ما أسهم في سرعة إنجاز وحل 80% من بلاغات الطوارئ التي تم تلقيها خلال فترة الحالة الجوية وهطول الأمطار.
وقال المهندس يوسف آل علي إن الشركة تلقت في أقل من 36 ساعة، أكثر من 3 آلاف و200 بلاغ عن انقطاع إمدادات الماء والكهرباء في مناطق مختلفة تقع تحت إشراف الشركة في المناطق الشمالية من البلاد، مؤكداً أنه تم التعامل الفوري مع أكثر من 320 بلاغاً يخص المياه، وما يزيد على 1550 للكهرباء، حيث تركزت انقطاعات التيار الكهربائي في إمارة عجمان بواقع 35%، يليها إمارة رأس الخيمة بنسبة تراوح 27% من إجمالي عدد البلاغات التي تم تلقيها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للكهرباء والماء أن 80% من البلاغات تم إنجازها في نهاية الأربعاء الماضي، و10% تعذر الوصول إليها بسبب عدم توافر طريق سالك، في حين أن 10% من تلك الأعطال كان نتيجة لأعطال داخلية تخص أصول المتعاملين، حيث قامت الشركة بدورها في تنبيه المتعاملين إلى ضرورة الاعتماد على مختصين معتمدين لإصلاح تلك الأعطال أو غيرها، لاعتبارات السلامة وضماناً لاستمرارية الخدمة.
وأشار إلى أن الفريق الميداني للشركة يضم أكثر من 300 مهندس وفني، إلى جانب الطواقم الإدارية والدعم اللوجستي، مؤكداً أن نجاح جهود التعامل مع تلك البلاغات، كان ثمرة لجهود تعاونية مشتركة، لم تقتصر على السلطات الوطنية والمحلية فحسب، بل شملت أيضاً جهود الشركاء من المقاولين ومتعهدي الصيانة، يمثلهم نحو 10 شركات رئيسية، حيث تم تفعيل خطة الدعم المسبق، وكان لمساهماتهم دور كبير في إنجاح خطة الاستجابة لحالات الطوارئ.
ودعا المهندس يوسف آل علي الجمهور إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الاقتراب من الأسلاك الكهربائية أثناء هطول الأمطار، وتجنب تشغيل الأجهزة والمفاتيح الكهربائية إذا طالتها المياه، والتأكد من إغلاق فتحات أنابيب التوصيلات الكهربائية الموجودة في سطح المبنى باستخدام مادة رغوية «فوم» حتى لا تتسرب المياه إلى لوحة المفاتيح، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن المحولات والعدادات والتمديدات الكهربائية، لافتاً إلى أن القنوات الرقمية للشركة متاحة على مدار الساعة، وأن فرق العمل المختصة على أتم الاستعداد للتعامل الفوري مع جميع الحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هطول الأمطار مياه الأمطار سقوط الأمطار الأمطار الغزيرة الإمارات الحالة الجوية المنخفض الجوي
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.
ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.
وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.
تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.
صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.
وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.
في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.