على مساحة 700 متر.. تفاصيل تطوير حديقة مسجد سيدي بشر بالإسكندرية.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حديقة مسجد سيدي بشر على كورنيش الإسكندرية، إحدى المناطق المطورة داخل العاصمة الثانية، حيث نُفذت أعمال تطوير ورفع كفاءة "حديقة مسجد سيدي بشر" بنطاق حي المنتزه أول، شرقي الإسكندرية.
تم تطوير ورفع كفاءة "حديقة مسجد سيدي بشر" عن طريق إعادة إنشاء الحديقة بالكامل وتصميمها بالشكل الحضاري الملائم للتطوير البيئي وذلك على مساحة 700م ، بالإضافة إلى أعمال الإضاءة التي تتم من خلال استخدام الطاقة الشمسية ،وإعادة إنشاء شبكة للري للحفاظ على استهلاك المياه مع تعديل شبكة الصرف الصحي وزراعة الحديقة بالنباتات التي تلائم البيئة وذلك بمشاركة شركات البناة المتقدمون والغرابلي والمتحدة للإسكان والتعمير وانرجي تك.
وفي إطار مسابقة "الإسكندرية تتألق بميادينها"، افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، أعمال تطوير ورفع كفاءة "حديقة مسجد سيدي بشر" بنطاق حي المنتزه أول، وذلك بعد الانتهاء من تطويرها ورفع كفاءتها، يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للاتجاه نحو المدن الخضراء والحد من تأثيرات التغيرات المناخية.
وأكد محافظ الإسكندرية استمرار العمل والجهود المتواصلة في تطوير وتجميل وزراعة الميادين وتحويلها إلى واجهات حضارية جاذبة، ضمن خطة متكاملة تستهدف تأهيل وتنمية المدينة بزيادة المساحات الخضراء مع استخدام الأضواء وأعمال التشجير والزراعات لتحسين الهوية البصرية بما يتواءم مع البعد البيئي والحضاري بكافة أحياء المحافظة.
جاء ذلك بحضور؛ اللواء خالد جمعة ،سكرتير عام المحافظة، والمهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء محمد سحلول رئيس حي المنتزه أول ، والمهندس محمد شحاتة رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للإسكان والتعمير والمهندس محمد عبيدي المصمم والمنفذ للمشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التغيرات المناخية الهوية البصرية الشكل الحضاري الطاقة الشمسية استخدام الطاقة الشمسية اللواء محمد الشريف القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
فسحة تحولت إلى مأساة.. تفاصيل حادث انقلاب أتوبيس على طريق مطروح - الإسكندرية
كان صباحًا هادئًا على طريق مطروح – الإسكندرية الساحلي، السماء صافية، والبحر على يسار الأتوبيس يلمع كأنه يودع الركاب المغادرين .
في الأتوبيس، كان الصوت العالي هو صوت الضحك، أطفال يتهامسون في آخر المقاعد، سيدات يتبادلن الحكايات، ولم يتخيل أحد منهم إن الرحلة اللي بدأت بدعاء "اللهم سلّم" هتنتهي بصراخ ودموع وقلوب مكسورة.
عند الكيلو 58 دوى صوت انفجار، صرخة واحدة، ثم صمت تام الأتوبيس فقد توازنه، وانقلب على جانب الطريق، لتتحوّلالفسحة إلى مأساة .
شهد طريق مطروح – الإسكندرية الساحلي، صباح اليوم، حادثًا مأساويًا بعدما انقلب أتوبيس يقل عددًا من الركاب، أغلبهم من الأسر والعائلات، كانوا في طريق العودة بعد قضاء عطلة صيفية بمدينة مرس مطروح.
وفور وقوع الحادث، انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع البلاغ، وتم نقل المصابين إلى مستشفى راس الحكمة وعددهم 58 مصابا ، بينما تم نقل جثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.