أوكرانيا تسقط قاذفة روسية بعيدة المدى لأول مرة منذ الحرب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت كييف -اليوم الجمعة- إسقاط قاذفة إستراتيجية روسية بعيدة المدى استخدمت لإطلاق صواريخ كروز على مدن بأنحاء البلاد، في تطور هو الأول من نوعه منذ بدء الحرب. بينما قالت موسكو إن الحادث كان نتيجة "خطأ فني" وسط استهداف روسي لجنوب أوكرانيا.
وقال الجيش الأوكراني إن وحدات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لسلاح الجو دمرت -بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية- قاذفة إستراتيجية بعيدة المدى من طراز "تي يو-22 إم 3".
وأفاد المتحدث باسم قوات الدفاع الجوية الأوكرانية إيللي يفلاش بأن هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها البلاد من إسقاط قاذفة روسية بعيدة المدى منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022، قائلا إنها "لن تكون الأخيرة".
وأضاف أن العملية المشتركة -بين سلاح الجو والاستخبارات العسكرية الأوكرانية- أسفرت أيضا عن إسقاط صاروخين من طراز "كي إتش-22".
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قاذفة القنابل تحطمت فوق منطقة ستافروبول نتيجة خطأ فني، أثناء عودتها إلى القاعدة بعد استكمال مهمة قتالية.
وذكرت الدفاع الروسية أن طاقم الطائرة المكون من 4 أفراد استخدموا مقعد القذف، وتم إنقاذ 3 طيارين وما زال البحث مستمرا عن الرابع.
وأشارت إلى أنه لم تحدث أي أضرار في مكان سقوط الطائرة، كما أنه لم تكن هناك ذخيرة بالطائرة.
غير أن فلاديمير فلاديميروف حاكم ستافروبول قال إن الحادث أسفر عن مقتل طيار، بينما يخضع اثنان للعلاج، ويستمر البحث عن الرابع.
يُشار إلى أن منطقة ستافروبول تقع في القوقاز بالشمال الروسي، إلى الشرق من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
على صعيد متصل، أعلنت السلطات الأوكرانية أن روسيا نفذت قصفا جويا شديدا على منطقة دنيبروبتروفسك جنوب البلاد في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأعلن حاكم المنطقة سيرهي ليساك أن شخصين -على الأقل- لقيا حتفهما في قصف طال مبنى سكنيا من 5 طوابق، كما أصيب 15 آخرون.
ووفقا لوزير الداخلية إيهور كليمينكو، قتل 6 أشخاص أيضا في بلدة سينلنيكوف التابعة للمنطقة، بينهم طفلان، بعدما قُصفت العديد من المنازل.
وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو) مما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن لفرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تسقط 30 مسيّرة أوكرانية خلال 3 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 30 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال فترة لم تتجاوز ثلاث ساعات، في تصعيد جديد للهجمات الجوية بين الجانبين.
وذكرت الوزارة في بيان أن الدفاعات الروسية أسقطت 16 طائرة فوق بيلغورود، و11 فوق كورسك، واثنتين في روستوف، بالإضافة إلى إحداها فوق فورونيج، وذلك بين الساعة الثامنة والحادية عشرة مساءً بتوقيت موسكو بحسب القاهرة الاخبارية .
وفي تطور ميداني متصل، أعلن فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم مقاطعة بيلغورود، أن قرية موشينويه تعرضت لقصف صاروخي أوكراني، أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم طفلة في الرابعة من عمرها.
وأوضح جلادكوف أن القصف ألحق أضرارًا بأحد المنازل، وأدى إلى إصابة رجل وامرأة بشظايا، بينما أصيبت الطفلة بـ"رضخ ضغطي" نتيجة الانفجار، مشيرًا إلى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يُشار إلى أن روسيا وأوكرانيا تتبادلان، منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022، تقارير شبه يومية بشأن الهجمات المتبادلة والتقدم الميداني، دون إمكانية التحقق من صحتها من مصادر مستقلة بسبب ظروف الحرب المستمرة.
وحدات الحرس الوطني الأمريكي تصل إلى شيكاغو وسط جدل قضائي حول نشر القوات وصلت وحدات من الحرس الوطني لولاية تكساس، إلى مركز الاحتياط العسكري في إل وود قرب شيكاغو، في أكبر ظهور حتى الآن لخطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لنشر القوات في المدن الكبرى، رغم معارضة حكام الولايات الديمقراطيين ورفع دعاوى قضائية ضد التحرك.
ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن حاكم إلينوي جي بي بريتزكر، الذي وصف نشر القوات بأنه "استعراض سياسي" و"أداة"، قوله إنه لم يتلق إخطارًا مسبقًا من واشنطن.
وشوهد أفراد الحرس الوطني وهم يرتدون الزي العسكري مع شارات تكساس، فيما تم إعداد مقطورات وأسوار إضافية حول مركز الاحتياط، ونُقلت شاحنات تحمل معدات الطوارئ.
ولم يتضح على الفور الدور المحدد للقوات، لكن الإدارة الأمريكية تنفذ عملية صارمة لتطبيق قوانين الهجرة في شيكاغو، حيث شهدت اعتصامات متكررة أمام منشآت الهجرة، فيما وصف ترامب المدينة مرارًا بأنها "جحيم من الجريمة"، رغم انخفاض معدلات معظم الجرائم، بما فيها جرائم القتل.
ويأتي هذا التحرك بعد أن رفعت ولايات كاليفورنيا وأوريجون دعاوى قضائية لوقف نشر الحرس الوطني، وأصدرت محكمة في أوريجون أمرًا مؤقتًا بمنع نشر القوات هناك، بينما تستعد المحكمة لاستماع طعن الإدارة يوم الخميس.
وفي ميمفيس بولاية تينيسي، قال قائد الشرطة سيريلين ديفيس إن قوات الحرس قد تصل بحلول يوم الجمعة، موضحًا أن مجموعة صغيرة من القادة موجودة بالفعل لتنسيق الخطط واللوجستيات.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية عسكرية واسعة بدأها ترامب منذ بداية ولايته الثانية، إذ أرسل أو ناقش إرسال قوات إلى عشر مدن أمريكية بما فيها بالتيمور وواشنطن ونيو أورلينز وأوكلاند وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس.
الصين الشريك الاقتصادي الأول للعراق في ظل حكومة الإطار الإيرانية