«لجان مقاومة الحصاحيصا» تحذر من خطر المجاعة الوشيك
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شددت لجان مقاومة الحصاحيصا، على أن مثل هذه الممارسات لها نتائج ستكون كارثية على مواطني الجزيرة. كما أنها تزيد وتسرع من خطر المجاعة الذي صار وشيكاً
التغيير: الخرطوم
اتهمت لجان مقاومة الحصاحيصا، قوات الدعم السريع، بأن قوات الدعم السريع، بسرقة ونهب ممتلكات المزارعين والعمال.
وبحسب لجان المقاومة، قال شهود عيان، إن قوات الدعم السريع تمنع المواطنين من حصاد محصول القمح والمحاصيل الشتوية الأخرى.
وأشارت إلى الدعم السريع، بهذه الأعمال تهدف إلى تجويع وإفقار المواطنين وتهجيرهم قسرياً من مزارعهم وأرضهم التي يقتاتون ويعيشون عليها من الأزل.
وشددت لجان مقاومة الحصاحيصا، على أن مثل هذه الممارسات لها نتائج ستكون كارثية على مواطني الجزيرة. كما أنها تزيد وتسرع من خطر المجاعة الذي صار وشيكاً.
وأدانت هذه الممارسات، واعتبرتها تهديداً مباشراً على الأمن الغذائي وحياة إنسان الجزيرة.
وناشدت كافة المنظمات والجهات ذات الصلة بحقوق الإنسان إلى التدخل السريع والعاجل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مواطني الجزيرة بأسرع ما يمكن والإشراف على توزيعها لضمان وصولها.
ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، تُتهم قوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، بينها القتل والنهب والسرقة.
الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين خطر المجاعةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين خطر المجاعة لجان مقاومة الحصاحیصا قوات الدعم السریع خطر المجاعة
إقرأ أيضاً:
عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
بريطانيا اتهمت القادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني.
التغيير: وكالات
أعلنت بريطانيا، فرضت عقوبات على أربعة قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإضافة إلى ثلاثة قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني بقوات الدعم السريع التجاني إبراهيم موسى محمد.
ووجهت بريطانيا تهماً للقادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
استراتيجية بث الخوف والعنفووصفت بريطانيا تصرفات الدعم السريع في الفاشر بأنها ليست عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية مُتعمّدة لترويع السكان والسيطرة على المنطقة عبر بثّ الخوف والعنف.
ونوهت إلى أنه “يمكن رؤية آثار هذه التصرفات بوضوح من الفضاء، حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية للفاشر رمالاً ملطخة بالدماء، وتجمعات من الجثث، وآثار مقابر جماعية دُفن فيها الضحايا حرقاً وحرقاً، لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع تكرارها”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، وفقاً للبيان، إن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، حسب تعبيرها.
وتعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها.
الوسومإبراهيم موسى محمد إيفيت كوبر الحكومة البريطانية السودان الفاتح عبد الله إدريس الفاشر جدو حمدان أحمد شمال دارفور عبد الرحيم حمدان دقلو عقوبات عنف ممنهج قتل جماعي قوات الدعم السريع وزيرة الخارجية البريطانية