بالتعاون مع معهد بحوث القطن.. صنف جيزة 97 في ندوة إرشادية لمهندسي الشرقية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم على ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الاساليب العلمية في الزراعة والري لتحقيق اعلي انتاجية للفدان مؤكداً أن المحافظة لا تألوا جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزياده إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وشدد المحافظ على وكيل وزارة الزراعة بضرورة التأكد من توافر الأسمدة للمحاصيل الزراعية الصيفية مع مراعاة العدالة في التوزيع طبقا للحصر الفعلي، منعا للإتجار بالأسمدة ووصولها لمستحقيها وكذلك تفعيل دور المرشدين الزراعيين للوصول للفلاحين وتوعيتهم بأحدث الطرق الحديثة للري والزراعة.
ومن جانبه، أشار المهندس حسين احمد طلعت وكيل وزارة الزراعة إلى قيام المديرية بالتعاون مع معهد بحوث القطن بتنفيذ ندوة ارشادية عن زراعة محصول القطن صنف جيزة 97 لمهندسي الارشاد الزراعي بإدارة ديرب نجم الزراعية في حضور الدكتور حسن الحسيني بمعهد بحوث القطن والمهندس صلاح محيي الدين فتوح مدير الإدارة الزراعية بديرب نجم ومهندسي الإرشاد بالإدارة الزراعية.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أنه خلال الندوة تم استعراض سعر الضمان للقطن في الوجه البحري بقيمة 12 الف جنية للقنطار كما تم التوصية بضرورة معالجة الأرض القلوية وأهمية الفحص والاكتشاف المبكر عند الإصابة بآفات البادرات وطرق الوقاية والعلاج فور اكتشافها بالمبيدات الموصي بها من قبل وزارة الزراعة وتم فتح باب المناقشة والرد على أسئلة واستفسارات الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 12 ألف الإدارات الزراعية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المحاصيل الزراعية إنتاجية المحاصيل وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" تستكشف أحدث الابتكارات والحلول بقطاع الإنشاءات في ندوة حول مستقبل القطاع
مسقط- الرؤية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان وبالتعاون مع شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج، ندوة "مستقبل قطاع الإنشاءات في سلطنة عمان، تحت شعار: "الابتكار والتكامل من أجل تنمية مستدامة"، وذلك برعاية الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وبحضور المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الإنشاءات بالغرفة، ومنصور بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال في قطاع البناء والتشييد، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.
وتهدف الندوة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين المختصين في قطاع الإنشاءات، واستكشاف أحدث الابتكارات والحلول في مجالات البناء والهندسة والتصنيع والتطوير العقاري بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وناقشت الندوة عددا من المحاور الرئيسة، أبرزها: الابتكارات في استخدام الزجاج والمعادن في البناء الحديث، والتطورات التقنية في قطاع البناء والتشييد، وتعزيز التكامل بين الشركات العمانية العاملة في قطاع البناء، إضافة إلى استعراض التحديات والفرص المتاحة في قطاعي البناء والصناعة، ومناقشة أفضل ممارسات الصحة والسلامة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة ومستدامة.
وقال المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة الإنشاءات بالغرفة: "تأتي الندوة انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية للغرفة المتمثلة في تحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، ودعما لجهود التطوير في قطاع الإنشاءات، باعتباره من القطاعات الحيوية المحركة للاقتصاد الوطني، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الحضرية والعمرانية، فضلا عن كونه بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار والابتكار".
من جانبها، أوضحت مزان بنت عبدالله الفارسية مديرة الموارد البشرية في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج: "أنه من تأسيس الشركة وهي تؤمن بأن الابتكار ضرورة استراتيجية لمواكبة التحديات وتحقيق التقدم، فالصناعة ليست مجرد عملية إنتاج، بل كمنظومة متكاملة تجمع بين المعرفة، والتقنية، والكوادر الوطنية المؤهلة، ونحن نفتخر بشراكتنا مع غرفة تجارة وصناعة عُمان في تنظيم هذه الندوة، إيمانًا منا بأن تبادل الخبرات، وتكامل الأدوار، والانفتاح على الحلول المبتكرة، هي سبلنا نحو الإسهام الفاعل في تنمية الاقتصاد الوطني، وتمكين الشركات العُمانية من اعتماد أفضل الممارسات الهندسية والتقنية".
وقدم سالم العمري من شركة "ارتكازة" عرضا بعنوان "دور مكاتب الاستشارات في بناء هوية معمارية للمشاريع"، تناول خلاله مراحل العمل المعماري، ودور الاستشاري في تشكيل هوية المكان، إلى جانب التأثيرات الثقافية التي تنعكس على العمارة، وأهمية البعد المعماري في تعزيز الطابع المحلي للمشروعات.
كما قدّمت المهندسة سلمى الزكوانية من شركة "عادل الصبحي للاستشارات الهندسية" عرضًا بعنوان "مستقبل قطاع البناء والصناعة"، استعرضت فيه مجموعة من المحاور الأساسية، من بينها: معايير اختيار المواد المستخدمة في البناء، وأهمية دعم المنتجات الوطنية، وآليات اختيار المخططات والشركات المنفذة، بالإضافة إلى كيفية تحديد موقع المشروع والاستثمار فيه بما يحقق الجدوى والاستدامة.
وفي السياق، قدم منصور بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج عرضا بعنوان: "الزجاج الآمن وأهمية استخدامه"، تناول فيه معايير اختيار الزجاج المعتمد عالميًا في المشاريع الإنشائية، وأهمية الالتزام بمتطلبات السلامة الخاصة بالحواجز الزجاجية، بالإضافة إلى استعراض معايير السلامة المعتمدة في استخدام الزجاج وفق المواصفات الخليجية.
كما قدم خالد الراسبي من شركة "شرفة لليو بي في سي والألمنيوم والزجاج" عرضا بعنوان "اختيار مواد الأبواب والنوافذ ذات الجودة العالية"، تطرق فيه إلى الخطوات الأساسية والعوامل التي تسهم في نجاح المشاريع. مشيرا إلى أهمية الاستثمار في جودة المواد المستخدمة، ودور المعدات الحديثة في تحسين جودة التنفيذ.
بدوره، قدم محمد الهطالي من شركة الراوي للمنازل الذكية عرضا بعنوان "تكامل النظام الذكي مع الهوية المعمارية"، تناول فيه مراحل تأسيس المنازل الذكية، والفوائد التي توفرها هذه الأنظمة، إلى جانب استعراض كيفية تسخير تقنيات المنزل الذكي لدعم أصحاب المشاريع.
كما قدم المهندس محمود الريامي من شركة "إي بناء" عرضًا بعنوان "تمكين قطاع التشييد الرقمي في سلطنة عُمان"، استعرض فيه أبرز التحديات التي يواجهها أصحاب المشاريع خلال مراحل التشييد، مسلطًا الضوء على دور منصة "إي بناء" في تسهيل عمليات التصميم والبناء.
وشهدت الندوة جلسة نقاش تفاعلية شارك فيها الحضور للإجابة على مجموعة من الأسئلة المحورية حول واقع قطاع الإنشاءات وآفاق تطويره في سلطنة عُمان. تمحورت النقاشات حول عدد من القضايا الجوهرية، من بينها: العامل الأهم لدفع القطاع نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث طُرحت خيارات مثل الابتكار في المواد والتقنيات، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتشريعات والدعم الحكومي، ورفع كفاءة القوى العاملة.
كما تناولت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه الشركات في مشاريع الإنشاء، ومنها ارتفاع التكاليف، ونقص الكفاءات، وتأخير التوريد، وناقش المشاركون أيضًا المجالات التي تتطلب أكبر قدر من التطوير، مثل إدارة المشاريع والتخطيط، وجودة التنفيذ والسلامة، والتحول الرقمي، وخدمات ما بعد التنفيذ.