وزير مصري أسبق يرد على "حق يراد به باطل" بعد شائعات عن أزمة الكهرباء في بلاده
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
نفى أسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، شائعات أن تصدير الغاز هو سبب أزمة الكهرباء التي تعيشها بلاده هذه الأيام.
وأكد كمال، في مداخلة تلفزيونية، أن أزمة الكهرباء الحالية ترجع لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في العالم كله.
وكشف أن ما أثير حول أن تصدير الغاز وراء أزمة انقطاع الكهرباء عار تماما من الصحة، متابعا: "أنه حق يراد به باطل".
واستكمل: "إن كل محطات الكهرباء في العالم تعمل بنوعين من الوقود إما الغاز وسولار أو غاز ومازوت وبالتالي إذا حدث نقص في نوع يكون الآخر موجودا، وذلك يستدعي أن يكون هناك ترشيد لاستهلاك النوع الذي لا يمكن تخزينه وهو الغاز لكن يمكن تخزين المازوت أو السولار وفي حال نقص الغاز يتم العمل بالنوع الثاني".
وأوضح وزير البترول الأسبق بالأرقام أنه "كان لدينا طاقات إنتاجية في حدود 32 غيغا ولم تكن تستطيع أن تأخذ منها فعليا أكثر من 28 غيغا، وفي الشتاء ما بين 24 إلى 25 غيغا، وعند دخول الصيف تكون هناك أحمال زائدة في حدود 6 إلى 7 غيغا نتيجة أحمال غير مخططة، والمفترض أنها لا تكون غير مخططة لأنها تأتي كل صيف، ومن خلال جهود الدولة المصرية رفعنا في السنوات السابقة طاقة الإنتاج إلى 52 غيغا.
ولفت إلى أن العجز في توفير الوقود يأتي نتيجة لضغط أحمال الصيف ووزارة البترول ليست مسؤولة عنه ولكن المنوط به أن يقوم بطلب هذه الزيادة في الوقود هي وزارة الكهرباء وتمولها وزارة المالية.
وقدم كمال الحل للأزمة بأنه يجب التنسيق بين الثلاث وزارات الكهرباء والبترول والمالية لاستيراد الوقود اللازم، وهو ما تم في الأيام الماضية حيث ستتيح وزارة المالية لوزارة الكهرباء ملياري جنيه إضافية لاستيراد مازوت إضافي لمواجهة الأعباء والذي ستقوم باستيراده وزارة البترول. وأكد على أنه في حال توافر المازوت واستيراده ستحل أزمة الكهرباء فورا.
وأشار إلى أنه مع زيادة الحرارة على الشبكات يحدث أن محطات الكهرباء تفقد جزءا من كفاءتها حيث تفقد 1% مع كل درجة زائدة عن 35 درجة مئوية فعند وصول درجة الحرارة إلى 45 فالمحطة تفقد 10% من كفاءتها ما يستدعي حتى تنتج نفس الكمية من الكهرباء أن تستهلك 10% زيادة من الغاز أو الوقود عموما والغاز يكفي في حالة أن بعض المحطات التي تعمل بالغاز باتت خارج خدمة الغاز خصوصا المحطات الموجودة في أطراف الشبكة القومية.
المصدر: موقع (فيتو) المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أزمة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: تأمين الاحتياجات المحلية من الغاز الطبيعى بأفضل الآليات لتقليل أعباء الاستيراد
رأس المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للبترول عبر الفيديوكونفرانس، بمشاركة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أحمد كوجك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.
شهد الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها آليات استكمال تلبية احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية من خلال الاستيراد، بما يضمن استمرار تأمين تلك الاحتياجات بشكل كامل، والوفاء بمتطلبات زيادة الاستهلاك المحلي من الكهرباء خلال فصل الصيف وتلبية احتياجات القطاع الصناعي
وأوضح المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن الوزارة وهيئة البترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مستمرون فى دراسة آليات وبدائل تأمين احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي لتحقيق اقصى استفادة ومزايا اقتصادية ممكنة لمصر، ومن خلال الاستفادة من العلاقات والروابط التجارية والحكومية، بما يحقق تأمين الإمدادات وفي الوقت نفسه خفض أعباء الفاتورة الاستيرادية بالنقد الأجنبي .
تابع الوزراء خلال الاجتماع الخطط والآليات المقررة لتأمين الامدادات والتي عرضها المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي لهيئة البترول المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) والأستاذ ناصر شومان رئيس الإدارة المركزية لنقل وتوزيع المنتجات البترولية بالوزارة والمشرف على نيابة التجارة الخارجية بهيئة البترول، بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي والمحاسبة أمل طنطاوى نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للشئون المالية والاقتصادية.