"مرض غامض" يثير الهلع في الأرجنتين!
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دق فريق من الأطباء ناقوس الخطر بشأن مرض غامض يشبه الإنفلونزا و"كوفيد-19"، يصيب الأشخاص بحالة صحية حرجة في الأرجنتين، وفقا للتقارير.
وأصدر النظام الدولي لمراقبة الصحة العامة، ProMed، تحذيرا في 17 أبريل الجاري، بعد الإبلاغ عن 60 حالة إصابة بالمرض الغامض في بوينس آيرس. وهذه هي قاعدة البيانات نفسها التي حذرت السلطات لأول مرة من "كوفيد" في أواخر عام 2019.
وجاء في التحذير، الذي صدر بشكل مجهول "عبر شخص معروف لدى ProMed"، ما يلي: "في الثلاثين يوما الماضية، يبدو أن هناك زيادة في الالتهاب الرئوي غير النمطي الشديد الذي يتطلب رعاية فائقة في بوينس آيرس. وتؤثر الحالة على الشباب في الغالب دون عوامل خطر كبيرة".
إقرأ المزيدورغم عدم إصدار أي تصريحات رسمية من قبل المسؤولين، تفيد التقارير أن المرضى يحتاجون إلى وسائل مساعدة على التنفس. كما أظهر أكثر من ثلث المصابين أعراض داء الببغائية، وهو مرض يسببه نوع من عدوى الكلاميديا الموجودة لدى الطيور.
ومع ذلك، أشار التحذير إلى أن العديد منهم ليس لديه تاريخ واضح للاتصال بالطيور.
ويثير داء الببغائية، المعروف أيضا باسم حمى الببغاء، القلق بسبب أعراضه الشبيهة بالإنفلونزا والتي يمكن أن تتطور إلى التهاب رئوي. ويؤثر بشكل خاص على كبار السن أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حسبما أفادت "ديلي ستار".
وحذر التنبيه أيضا: "على الرغم من أن داء الببغائية يبدو أنه السبب وراء بعض الحالات، إلا أنه قد يكون هناك أكثر من عامل متورط. وسيكون ProMED ممتنا للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الحالات".
وأفاد موقع "ديلي ميل" أيضا أن الخبراء يحثون مسؤولي الصحة على عدم التعامل مع الوضع باستخفاف، على الرغم من التأكيدات بأنه "من غير المرجح أن تشكل الحالات تهديدا على نطاق أوسع".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث فيروسات كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
وفاة 9 أشخاص جراء موجة برد غير مسبوقة في الأرجنتين
بوينوس ايرس (وكالات)
أخبار ذات صلةشهدت الأرجنتين موجة برد غير مسبوقة مع تدني الحرارة إلى مستوى قياسي، ما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في أنحاء مختلفة من البلاد خلال الأيام العشرة الماضية في ظل تزايد أعداد المشردين، وفقاً لمنظمة غير حكومية متخصصة.
وتصاعدت حدة موجة البرد منذ مطلع الأسبوع، حيث بلغت الحرارة 1.9 درجة مئوية تحت الصفر أمس الأول، في بوينس آيرس وهو مستوى قياسي لم يُسجل منذ 34 عاماً، بحسب الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية.
في ضواحي العاصمة الكبرى، تدنت الحرارة إلى 7.4 درجة مئوية تحت الصفر في منطقة «إل بالومار» وهو مستوى قياسي لم يُسجل منذ 58 عاماً، ويُعد ثاني أدنى درجة حرارة تُسجل منذ عام 1935. ومطلع الأسبوع، غطت الثلوج شواطئ عدة منها شاطئ ميرامار الواقع على بعد 450 كيلومتراً من بوينس آيرس في ظاهرة لم تحدث خلال السنوات الـ12 الماضية.
وسجلت بلدة «ماكينتشاو» في «باتاغونيا» على بعد 1400 كيلومتر جنوب بوينس آيرس والبالغ عدد سكانها ثلاثة آلاف نسمة، أدنى مستوى حرارة خلال الأيام الأخيرة، إذ تراوحت بين 12 و18 درجة مئوية تحت الصفر منذ الاثنين، إلا أن المستوى القياسي المسجل فيها يبلغ 35 درجة مئوية تحت الصفر في عام 1991.
وأفادت منظمة «برويكتو 7» التي تُعنى بمساعدة المشردين، بأن 9 أشخاص لقوا حتفهم جراء البرد في مختلف أنحاء البلاد في غضون 10 أيام تقريباً منذ بدء فصل الشتاء، وهو عدد لم تؤكده السلطات لعدم وجود إحصاءات رسمية شاملة.