كهرباء ومياه دبي تتعامل مع 50 ألف مكالمة منذ بدء الحالة الجوية الاستثنائية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تلقت هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" أكثر من 50 ألف مكالمة منذ بدء الحالة الجوية الاستثنائية التي مرت بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الهيئة لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أنه تم التعامل مع الغالبية العظمى من تلك المكالمات وأنه العمل جارٍ على الانتهاء من الحالات القليلة المتبقية.
ودعت هيئة كهرباء ومياه دبي المتعاملين وأفراد المجتمع إلى اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الضرورية لتجنب حدوث أية أعطال أو انقطاعات داخلية وضمان سلامة واستمرارية إمدادات الطاقة الكهربائية بشكل مستقر وآمن، لا سيما خلال فترات الأمطار.
وأكدت ضرورة الاستعانة بخدمات فني كهربائي مؤهل للقيام بأعمال الصيانة الدورية، والتأكد بشكل دائم من أن جميع الوصلات الكهربائية الخارجية للمنزل واللوحات الكهربائية وصندوق العداد من النوع المقاوم للمياه ومعزولة بشكل جيد.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في تصريح لـ"وام"، إن الهيئة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم على رأس أولويات حكومة الإمارات.
وأفاد بأن الهيئة باتت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم، في كفاءة واعتمادية الطاقة والمياه، وأن جهودها تتكامل مع جميع فرق العمل في الجهات الحكومية المحلية والاتحادية لاحتواء آثار المنخفض الجوي غير المسبوق، مشيراً إلى أن شبكة الهيئة مستقرة وتركز على ضمان استمرارية وكفاءة إمدادات الطاقة والمياه وفق أفضل الممارسات العالمية وأعلى معايير الاعتمادية والجودة.
أخبار ذات صلةوقال: "تم التعامل مع الغالبية العظمى من الحالات التي تم التبليغ عنها والتي وصل عددها لأكثر من 50 ألف مكالمة"، مؤكداً أن العمل قائم على قدم وساق للانتهاء من الحالات القليلة المتبقية.
وأضاف الطاير: "لدينا أيضاً مبادرات التطبيقات الذكية لسرعة توصيل الخدمة وسرعة الاستجابة من خلال الإعادة الفورية للتيار وكذلك الاستهلاك الذكي وترشيده من خلال العدادات الذكية، وبما يحقق السعادة وجودة الحياة للمواطن والمقيم".
وتابع:"حتى الحالات التي تقع خارج نطاق عمل الهيئة يتم التعامل فيها مع أصحاب العلاقة بشكل فوري، مع الحفاظ على أمن وسلامة الأفراد التي تعتبر أولوية قصوى لدينا، مع اتخاذ إجراءات واحتياطات السلامة العامة المتعارف عليها والمعمول بها في هذا الخصوص".
وأوضح أن فرق عمل الهيئة المتنقلة مجهزة بالمعدات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات كالمولدات الكهربائية لتوفير الكهرباء في حالات الانقطاع، ومؤكدا أن تلك الفرق كانت وما زالت في جهوزية كاملة لإجراء ما يلزم.وتدعو الهيئة المتعاملين إلى إغلاق اللوحات الكهربائية بإحكام، واستبدال زجاج عداد الكهرباء في حال تعرضه للكسر، وإغلاق جميع الفتحات في خطوط الأنابيب الكهربائية الموجودة على سطح المبنى، وتفقد كابلات التفريغ الكهربائي، وتوفر عبر "متجر ديوا" على تطبيقها الذكي أسماء مزودي الخدمات الفنية ممن يمكن للمتعاملين التواصل معهم في حال وجود أعطال داخلية في المبنى.
كما تدعو الهيئة المتعاملين للاطلاع على الإرشادات والنصائح التي توفرها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعرّف إلى أهم الخطوات والاحتياطات والإجراءات الضرورية خلال موسم الأمطار.
وتخصص الهيئة رقم الطوارئ 991 لأي بلاغات فنية طارئة، ويمكن الاطلاع على الإرشادات والنصائح الخاصة بضمان السلامة واستمرارية إمدادات الكهرباء خلال موسم الأمطار من خلال الرابط: https://www.dewa.gov.ae/rain.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي المنخفض الجوي کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
الإسعاف: نقل 30368 طفلًا مبتسرًا بشكل آمن خلال النصف الأول من العام
أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، أن الإسعاف المصري تمكن من نقل ٣٠٣٦٨ طفلًا مبتسرًا خلال النصف الأول من العام الجاري بشكل آمن ووفق أعلى معايير السلامة والتعقيم، وذلك عبر أسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل، والذي يبلغ قوامه ١٠٧ حضّانة متنقلة يتم إدارتها بأكثر من ٧٣٠ من الأطقم الإسعافية المدربة فنيًا وتقنيًا للتعامل مع الأطفال المبتسرين.
وحول القيمة الحقيقية التي يجسدها ذلك الرقم، أوضح الدكتور عمرو رشيد أن كل طفل تم نقله هو سند صريح وترجمة حقيقية لاستحقاق دستوري هام أقره المُشرِّع المصري في حق المواطن في تلقي خدمة طبية لائقة، عبر مظلة صحية قوية دعمتها القيادة السياسية لتشمل كافة أرجاء الجمهورية، بشكل فعلي لامس حيز الواقع لأكثر من ثلاثين ألف أسرة مصرية وضعت ثقتها في منظومة الإسعاف المصري في ظرف غاية في الدقة لنقل أبنائهم المبتسرين.
مشروع "رعايات مصروأضاف أن المساندة لا تقتصر فقط على إتاحة الخدمة، بل وتقديمها بشكل مجاني للأطفال المبتسرين أثناء نقلهم ما بين المستشفيات الحكومية، أو الحالات التي تتبع مشروع "رعايات مصر"، والذي دشنه ويشرف عليه الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والخاص بتوفير أسِرّة الرعاية والحضّانات.
وحول التكلفة الفعلية للخدمة، أكد الدكتور عمرو رشيد أن الدولة تدعم تلك الخدمة بشكل عام، ولا يقتصر الدعم على فئة معينة، فالمواطن في حالة نقل طفله المبتسر إلى مستشفى خاص، فإنه يتحمل ٣٠٪ من التكلفة الحقيقية للخدمة على أقصى تقدير.
وفي قراءة متأنية لبعض الأرقام التي تضمنها التقرير النصف سنوي لأسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية، أكد الدكتور عمرو رشيد أن أحد أهم الأرقام من حيث الدلالة هو نقل ٤١٩١ طفلًا مبتسرًا على أجهزة التنفس الصناعي، وهي حالة طبية غاية في الدقة تقتضي حرصًا وتجهيزًا شديدًا أثناء نقل الطفل، والرقم يعكس القدرة الفنية والعملية لرجال الإسعاف المصري الذين أثبتوا مهارة فائقة في التعامل مع تلك النوعية من الحالات.
مضيفًا أن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى في حجم الخدمات بأكثر من ثلاثة آلاف خدمة، تليها محافظة الغربية بهامش بسيط، وحلّت محافظة الدقهلية في المرتبة الثالثة بما يقارب ٢٢٥٠ حالة نقل.
وحول أقل المحافظات طلبًا لتلك الخدمة، حلّت محافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء بإجمالي ٢٧ حالة نقل، واستأثر إقليم الدلتا بالنصيب الأكبر من حجم الخدمات بما يقارب ٨٨٤٠ خدمة.
وفي ختام استعراضه للتقرير، أكد الدكتور عمرو رشيد أن ذلك النجاح هو نتاج عمل جيش جرار من رجال الإسعاف المصري يمثلون كافة الأطياف الوظيفية من أطباء، ومهندسين، وصيادلة، وفرق دعم لوجيستي، ولكن يأتي في صدارتهم الأطقم الإسعافية التي قطعت ملايين الكيلومترات في سبيل إنقاذ عشرات الآلاف من الأطفال، في رسالة طمأنة لأسرهم مفادها أن الدولة المصرية تساند أبناءها مهما كان الظرف أو الموقف الذي ألمّ بهم.