«القاهرة الإخبارية»: المغرب العربي يواجه خطر الجفاف.. والزراعة الأكثر تضررا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
«الجفاف ظاهرة تحاصر العديد من دول العالم»، بهذه الكلمات استهل تقرير متلفز أعدته قناة «القاهرة الإخبارية» عن أزمة ومشكلة الجفاف والتصحر العالمية بسبب ظاهرة التغير المناخي، والذي حمل عنوان «الزراعة في خطر.. أزمة جفاف تهدد دول المغرب العربي».
ووفقا للتقرير، فإنَّ خطر الجفاف الذي يهدد دول المغرب العربي، بات مقلقلاعلى النشاط الزراعي هناك، ليعتصر أراضي تلك المنطقة وسكانها، وذلك رغم هطول الأمطار في بعض المناطق هناك، إلا أنَّ امتلاء أجزاء من السدود لم يكف حاجتها للزراعة ومياه الشرب.
وأوضح التقرير، أن «المملكة المغربية تواجه جفافا يهدد الزراعة للموسم السادس على التوالي، في ظل الحرارة المتصاعدة نتيجة الاحتباس الحراري العالمي، لتتراجع مساحة الأراضي التي يجري ريها بالسدود، بل وحتى يناير الماضي شهدت المملكة تراجعا في كميات الأمطار بنسبة 75% ليتفاقم الوضع مع تبخر المياه المخزنة في السدود، في ضوء ارتفاع معدل الحرارة 1.8%».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المغرب العربي الجفاف التصحر الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.