يسرا تنعى صلاح السعدني وتعتذر عن عدم حضور الجنازة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعت الفنانة يسرا؛ الفنان صلاح السعدني، الذي وافتة المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 81 عامًا.
ونشرت يسرا صورة للراحل صلاح السعدني، عبر حسابها على موقع "اكس"، وكتبت: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. فقدنا اليوم قيمة و قامة فنية عظيمة في تاريخ السينما والدراما المصرية الفنان القدير صلاح السعدني.. خالص عزائي للأسرة الكريمة تغمده الله بواسع رحمته وألهم العائلة الكريمة الصبر والسلوان، أعتذر عن عدم حضوري الجنازة لعدم تواجدي بمصر".
يذكر أن، صلاح السعدني من مواليد 23 أكتوبر 1943 وحصل على بكالوريوس زراعة، وهو صديق الفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية، وهو أيضًا شقيق الكاتب الساخر "محمود السعدني".
وتعد أول أعماله مسلسل (الرحيل) عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل (الضحية)، بينما في سبعينيات القرن العشرين كان نشاطه السينمائي أكثر.
وشارك في عدة أفلام منها "الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء". تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها "أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
حضور جماهيري عُماني لافت
شهدت المباراة حضورا جماهيريا لافتا، حيث أشعلت جماهير منتخبنا الوطني هدير المدرجات ملهبة الحماس الدافق لدى اللاعبين بترديدها هتافات وأهازيج الأحمر التي شدت بها طربا على مدار الشوطين، وتزينت حشود جماهيرنا بالألوان الحمراء البراقة دعما ونصرة لمنتخبنا الوطني، بيد أنها خرجت مكسورة الخاطر عقب الهدف الثالث الذي أمضى عليه علي علوان في الدقيقة ٦٤، إذ شوهدت جماهيرنا وهي تنسحب تباعا بأعداد هائلة وقد ارتسمت على محياها علامات الوجوم والحزن والحسرة والانكسار، لتعود إلى حيث أتت جارة أذيال الخيبة والإحباط الشديدين بعد إهدار منتخبنا الوطني رسميا لفرصة التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم، مكتفيا بالمنافسة على بطاقة الملحق المؤهلة للمرحلة الرابعة من التصفيات المونديالية.
على خط مواز شهد اللقاء توافد جموع أردنية غفيرة لمساندة ومؤازرة منتخب بلادها، وقد حرصت على تعبئة الحصة المخصصة لها في المدرجات على يمين المنصة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر البالغة نسبتها ٨ ٪.
وتصدر ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المشهد بالتواجد بين حشود الجماهير الأردنية وسط المدرجات، وقد تجلت ردود فعل الأمير بشكل بارز ولافت للغاية مع الأهداف الثلاثة التي تفاعل معها بشكل واضح ناشرا الفرحة الهستيرية في المدرجات الأردنية التي سرت بتواجد الأمير إلى جانبها وهو يرتدي قميص المنتخب الأردني متوشحا بلونه الأبيض، ومنتزعا آهات المدرج الأردني الحالم الذي صدحت أبواقه بعاصفة من الهتاف والتصفيق المتواصل الذي لم يكف طيلة فترات اللقاء.