نقابة الموسيقيين تنعى صلاح السعدني: فقدنا قيمة فنية كبيرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا اليوم.
وتقدمت النقابة وأعضاء مجلس الإدارة، بخالص التعازي لأسرة الفنان الراحل وللشعب المصري، داعين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقالت النقابة، في بيانها: «فقدنا اليوم قامة فنية كبيرة قدمت عددا من الأعمال الفنية، وتركت بصمة كبيرة مع الجمهور بالشخصيات التي قدمها الفنان صلاح السعدني في مشواره».
رحلة صلاح السعدني الفنيةيذكر أن الراحل الفنان صلاح السعدني تمتع بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات تحمل تركيبة نفسية مختلفة، خاصة في التليفزيون، ومن أبرز أعماله «ولسه بحلم بيوم»، و«قال البحر»، و«يوميات جاب الله»، و«في قافلة الزمان»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«ينابيع النهر»، و«هذا الرجل»، و«قصر الشوق».
كما قدم السعدني أيضا مسلسلات «حلم الجنوبي»، و«سنوات الشقاء والحب»، و«أهل الدنيا»، و«شعاع من الأمل»، و«الناس في كفر عسكر»، و«للثروة حسابات أخرى»، و«حارة الزعفراني»، و«نقطة نظام»، و«الباطنية»، و«بيت الباشا»، و«الإخوة الأعداء»، و«القاصرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني نقابة المهن الموسيقية صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
نقابة "سامير" تقول إن القضاء غير قادر على الحسم في مصير الشركة في ظل غياب موقف واضح من الحكومة
قالت النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن “المحكمة وحدها غير قادرة على الحسم في التفويت القضائي للشركة، في ظل غياب موقف واضح من السلطة التنفيذية بشأن مستقبل تكرير البترول بالمغرب”، معتبرة أن “الخروج من الأزمة يمر عبر تفويت شامل للأصول، سواء لفائدة الخواص أو الدولة أو شركة ذات اقتصاد مختلط”.
ودعت النقابة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أخرى أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء نهاية يونيو، وذلك في إطار ما وصفته بـ”البرنامج النضالي المتواصل” للدفاع عن شركة « سامير » ومصفاة المحمدية.
وجاء في بلاغ للمكتب النقابي الموحد بشركة « سامير » أن القرار يأتي “بعد النجاح الذي عرفته الوقفة السابقة بتاريخ 26 ماي 2025”، مشددا على أن المصفاة “تتعرض لتدمير ممنهج لأصولها المادية والبشرية” جراء توقف الإنتاج منذ 21 مارس 2016، محمّلا الحكومة المسؤولية الكاملة بسبب “تهربها من إيجاد حلول لإنقاذ هذه المؤسسة الوطنية”.
كما عبّر البلاغ عن رفض ما وصفه بـ”انقلاب السنديك على نتائج الحوار مع النقابة”، مطالبا بإرجاع كافة الحقوق المقتطعة من الأجراء منذ صدور حكم التصفية القضائية، وصرف الأجور والاشتراكات الاجتماعية وفق الاتفاقية الجماعية.
وهنّأت النقابة جميع المشاركات والمشاركين في الوقفة السابقة، داعية “كل القوى الحية من داخل الشركة وخارجها” إلى الانخراط في وقفة 26 يونيو من أجل “الدفاع عن استمرار صناعات التكرير واسترجاع الحقوق والمكاسب المرتبطة بها، لفائدة المغرب والمغاربة”.