قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن خبراء إن روسيا ستنتصر في الصراع مع أوكرانيا بسبب تفوقها العددي في الجنود، وقدرتها على تزويدهم بأسلحة ذات كفاءة عالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الكرملين استفاد من تفوقه الساحق في عدد الجنود وقدرته على تسليحهم بأسلحة قديمة لكنها عالية الكفاءة.

ولفتت"وول ستريت جورنال إلى أن روسيا يمكنها تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بفضل التحول إلى اقتصاد الحرب.

إقرأ المزيد زيلينسكي: كييف غير قادرة على تسليح ألويتها دون مساعدة واشنطن

وزعمت الصحيفة أن روسيا أنشأت، رغم العقوبات، سلاسل توريد جديدة لتأمين مكونات المعدات العسكرية عالية التقنية التي تصنع في الغرب من خلال دول ثالثة، لكنها لم تقدم أي أدلة تثبت ذلك.

وأوضت أن روسيا استطاعت تعزيز إنتاجها العسكري، وتأمين مخزونات كافية من الأسلحة والذخائر الأساسية، ومن المرجح أن تكون قادرة على مواصلة القتال في أوكرانيا طيلة العامين المقبلين على الأقل.

وونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن هذا التوصيف لإدارة التصنيع العسكري في روسيا يجب أن يشكل دافعا للصحوة في كييف.

وفي وقت سابق، أعرب كاتب العمود في صحيفة التايمز البريطانية، إيان مارتن، عن رأي مفاده أن الوضع غير المواتي في ساحة المعركة بالنسبة لكييف يجبر الغرب على توقع "هزيمة كارثية" سوف تتكبدها القوات الأوكرانية التي تفتقر للأسلحة والذخائر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول

أعلنت روسيا اليوم الخميس أنها لا تزال بانتظار رد أوكرانيا على جولة مقترحة من المحادثات يرتقب عقدها في إسطنبول الإثنين المقبل على أمل التوصل إلى تسوية سلمية تنهي النزاع، فيما تتهم كييف موسكو بكسب الوقت مطالبة بمعرفة شروطها قبل أي اجتماع.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف "بحسب علمي، لم نحصل على رد بعد.. علينا انتظار رد من الجانب الأوكراني"، بخصوص اقتراح عقد لقاء جديد في إسطنبول بعد اجتماع للطرفين في 16 مايو/أيار أسفر فقط عن اتفاق لتبادل للأسرى.

وكانت أوكرانيا قي أبدت أمس استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، لكنها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يفضي الاجتماع إلى نتائج.

واعتبر بيسكوف اليوم مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات "غير بنّاء".

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، على تصريحات الكرملين على منصة "اكس" قائلا "إن خوف الروس من إرسال وثيقتهم إلى أوكرانيا يُشير إلى أنها على الأرجح تتضمن إنذارات نهائية غير واقعية، ويخشون الكشف عن عرقلتهم لعملية السلام".

وأضاف "إن لم يكن الأمر كذلك، فعليهم إرسال هذه الوثيقة فورا.. والتوقف عن هذه الألاعيب، التي تُظهر فقط أنهم على الأرجح يريدون أن يكون الاجتماع المقبل فارغا".

إعلان لعب بالنار

واقترحت موسكو إجراء هذه المحادثات بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار".

ورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.

وفي 16 أيار/مايو، عقد الوفدان الروسي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ ثلاث سنوات في اسطنبول، من دون إحراز تقدّم.

ولم تسفر مناقشات إسطنبول عن أي تقدم فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بتقديم مطالب إقليمية "غير مقبولة"، لكن تعهّد الجانبان خلال تلك المفاوضات، القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف اسير من كل جانب وأُنجزت نهاية الأسبوع الفائت.

ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين المواقف الرسمية للجانبين. ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن المناطق الخمس التي ضمّتها، تعتبر كييف ذلك أمرا لا يمكن القبول به.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. مقتل 7 أشخاص في انهيار جسر قرب الحدود مع أوكرانيا
  • صحيفة أمريكية تكشف عن تحدٍ كبير يواجه الشرع ويهدد الاستقرار في سوريا
  • صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • وزير العدل يتفقد العمل في دائرة القضاء العسكري والمحاكم العسكرية
  • روسيا: وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تشن هجوماً واسعا على أوكرانيا بـ 90 مسيّرة
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول
  • خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
  • روسيا مستعدة لبحث نقاط الاتفاق الشامل بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا