تصعيد مستمر بين إيران وإسرائيل .. صحفي يوضح التداعيات| فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنه كانت هناك قواعد اشتباك موجودة في المنطقة، فإسرائيل تهاجم الأهداف الإيرانية المستمرة خصوصًا في سوريا أو في لبنان أو عبر الأذرع الإيرانية الموجودة في لبنان وسوريا واليمن والعراق.
أضاف حسين، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاسرت وهجمت القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت واحدا من أهم قادة الحرس الثوري الجنرال محمد رضا الزاهدي في الأول من أكتوبر، وكانت إيران أمام إما أن تصمت أو تغير قواعد الاشتباك لأن سمعتها وأمام شعبها وأمام وكلائها كانت ستبدو صعبة، فردت إيران كما رأينا في 16 أبريل الماضي بمسيرات وصواريخ من خارج المنطقة وهي عملية كانت تم الإعلان عنها لبعض الأطراف قبلها بـ 72 ساعة سواء للعراق أو للأردن حتى يتم تجنب الطيران المدني أو للولايات المتحدة حتى يقال إن إيران تريد فقط إظهار أنها قادرة على الرد وليس إيذاء إسرائيل.
أوضح أن إيران استهدفت قاعدتين للقوات الجوية الإسرائيلية في بئر سبع قاعدة نفاتيم وقاعدة حدسريم، وهما تقول إن تلك القواعد هما انطلق منها الطائرات الإسرائيلية التي هاجمت القنصولية الإيرانية في دمشق.
تابع: “كان يفترض أن يبدو هدفان، هدف هنا وهدف هناك، لكن كان هناك انقسام كبير في إسرائيل، الانقسام يقول إنه إذا صمتت حكومة نتنياهو فإن ذلك سيسقطها ويظهر بمظهر العاجز أمام حلفائها من اليمين المتطرفة الذين ضغطوا كثيرًا حتى يتم الرد بسرعة والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية كانت تريد سرًا لا ترد إسرائيل حتى لا يتطور الأمر إلى عملية عسكرية وسعة في المنطقة تجول المنطقة باكملها إلى الصراع”.
أشار إلى أنه يبدو أن الاتصارات الدولية المتوالية أسفرت عن هذه الصيغة التي رأينا بوادرها بالأمس أن تقوم إسرائيل بتنفيذ عمليات ضعيفة نسبيًا واستهدفت مسيرات كما قيل وصواريخ قاعدة يشتبه أنها مركز الرادارات الجوية الموجودة في قرب منشئة ناطانز في أصفهان المسئول عن تأمين المواقع النووية الإيرانية، موضحًا أن إسرائيل تريد أن تقول لإيران إنها قادرة على الوصول إلى المفاعل النوو، كما قالت إيران في المرة السابقة أيضًا أننا قادرون على الوصول إلى نفتاليم لأنها تبعد أيضًا كيلومترات قليلة جدًا عن مفاعل ديمونة في النقب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل.. دمار واسع ومخاوف من هجمات جديدة
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، بأن مدينة بات يام الإسرائيلية تعرضت لأضرار بالغة جراء سقوط صواريخ إيرانية، حيث انهار أحد المباني بالكامل وأعلنت البلدية أن ستة مبانٍ أخرى ستُهدم بسبب الأضرار الهيكلية التي لحقت بها، وأكدت السلطات وجود أكثر من 20 مفقودًا تحت الأنقاض، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ محاولاتها للوصول إلى العالقين وسط صعوبات لوجستية، نتيجة لقلة خبرة إسرائيل في التعامل مع مثل هذه الكوارث داخل المباني السكنية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أوضح في بيان رسمي أنه شن غارات استهدفت عشرات المنصات الإيرانية لإطلاق الصواريخ، إلى جانب منشآت نووية ومراكز أبحاث ومواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني، وتحدثت قناة "كان 14" الإسرائيلية عن مشاورات أمنية مكثفة تجري في غرفة عمليات تحت الأرض بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحضيرًا لهجمات جديدة متوقعة على الأراضي الإيرانية.
وأوضحت أن وسائل الإعلام العبرية ذكرت أن إسرائيل تخشى من هجمات منسقة تضم صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة انتحارية، خصوصًا بعد ورود تقارير عن استهداف إسرائيلي في اليمن أسفر عن إصابة مسؤول حوثي رفيع، يُعتقد أنه رئيس الأركان، موضحة أن هذه التطورات دفعت إسرائيل إلى إبقاء الجبهة الداخلية في حالة تأهب قصوى، وسط استمرار صفارات الإنذار وتحليق المسيرات التي رُصد بعضها قادمًا من وادي عربة قرب الحدود الأردنية.
وفي حصيلة أولية، أفادت السلطات الإسرائيلية بمقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين في بات يام وحدها، إلى جانب تضرر البنية التحتية بشكل واسع، كما قُتل أفراد عائلة فلسطينية في قرية طمرة داخل الخط الأخضر نتيجة سقوط صاروخ إيراني. وتُشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أن المواجهة قد تستمر لأسابيع، وقد تؤدي إذا استمر التصعيد على هذا النحو إلى سقوط ما بين 800 إلى 4000 قتيل إسرائيلي، وفق تقييمات المؤسسة الأمنية.