جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن هجمات مكثفة على إيران
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن إسرائيل تستعد لشن “هجمات مكثفة” اليوم على إيران، على خلفية تصعيد عسكري متسارع بين الطرفين.
. انفجارات عنيفة داخل محيط قاعدة عين الأسد بالعراق
في تحرك آخر على خط المواجهة، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر أهدافًا مرتبطة بنظام الأسلحة للبرنامج النووي الإيراني، واستهدف صواريخ أرض-أرض إيرانية كانت مُعدة وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر وجود انقسام داخلي داخل الجيش الإسرائيلي حول خطاب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي هدد فيه بـ”حرق طهران”، ما أثار جدلاً واسعًا داخل المؤسسة العسكرية.
من جانبها، أصدرت إسرائيل تحذيرًا لإيران، طالبت فيه المواطنين المقيمين بالقرب من منشآت الأسلحة بالإخلاء الفوري، مشيرة إلى احتمال شن ضربة عسكرية جديدة تستهدف البنية الدفاعية الإيرانية، بعد تبادل ضربات خلفت عشرات القتلى والجرحى داخل إسرائيل.
هجمات إسرائيلية على إيران لليوم الثاني على التواليوأطلقت إيران، أمس السبت، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، من بينها حيفا وتل أبيب، مما أسفر عن مقتل 14 شخص وإصابة المئات من المدنيين وفقد العشرات منذ بدأ القصف الإيراني على إسرائيل، بحسب فرق الإسعاف. وشهدت عدة مناطق إسرائيلية تصاعدًا في عمليات الإخلاء نتيجة الهجمات، وسط تقارير عن وقوع مئات الجرحى.
وردًا على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة، لليوم الثاني يوم السبت، استهدفت مرافق طاقة ومواقع حكومية في العاصمة الإيرانية طهران، بما في ذلك وزارة الدفاع ومستودعات للنفط، ما تسبب في اندلاع حرائق ومقتل نحو 78 شخصًا خلال اليومين الماضيين. كما أُفيد بمقتل عشرات الإيرانيين جراء استهداف منشآت طاقة وقاعدة دفاعية.
في سياق التصعيد، أعلنت إيران تعليق محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة، والتي كانت ستعقد في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الأحد.
وترافق ذلك مع تصعيد في الخطاب السياسي، حيث حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استمرار الضربات، متوعدًا باستهداف البرنامج النووي الإيراني، بينما صرح مسؤولون إيرانيون بأن الهجوم المقبل سيكون "أشد بعشرين مرة" من الهجوم السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران جيش الاحتلال الإسرائيلي برنامج النووي الإيراني يسرائيل كاتس وزير الدفاع جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.