فيلم (يومين) للفنان القدير دريد لحام في عرضه الأول على مسرح دار الثقافة بحمص
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حمص-سانا
استضاف مسرح دار الثقافة بحمص عرض فيلم (يومين) من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج باسل الخطيب وكتابة الفنان القدير دريد لحام.
ويأخد الفيلم الذي حضره جمهور كبير طابعا اجتماعياً هادفاً ضمن قالب كوميدي بسيط حيث يحمل في مشاهده عدة رسائل معظمها يتمحور حول أهمية الأسرة كونها النواة الأساسية في المجتمع إضافة إلى التأثير السلبي للعنف على الأطفال.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين الفنان دريد لحام أن الفيلم يتناول مسألة العنف الأسري وكيف يفضي إلى تفكك الأسرة وأهمية أن يكون هناك وفاق عائلي لتبقى الأسرة متماسكة.
وبين لحام أن العرض اليوم كان عرضا مميزا مفعما بالسعادة مشيراً إلى أن جمهور حمص يدرك جميع تفاصيل العمل ويتفاعل بشكل جميل في كل عرض.
بدوره أشار المخرج باسل الخطيب أنه التعاون الثالث مع الفنان الكبير دريد لحام بعد فيلمي دمشق حلب والحكيم وفيه تم الحفاظ على نمط معين من الأعمال الاجتماعية البسيطة التي تحمل بعد إنساني هادف وهو النمط الذي عملنا عليه بالأفلام السابقة من خلال حكايات مختلفة.
وأشار إلى أنه يتم السعي دائما ليكون هناك مغزى ورسالة من كل عمل ولكن تقديم حكاية مشوقة وممتعة بالنسبة للجمهور هو الهدف الأول.
يذكر أن العمل تمثيل الفنان الراحل أسامة الروماني والفنانين رنا شميس ويحيى بيازي ومحسن غازي وحازم زيدان ونجاة مختار ووائل زيدان وغيرهم.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: درید لحام
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات ملتقى "القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن برامج وزارة الثقافة الداعمة للهوية المصرية والحفاظ على الفنون التراثية.
افتتح فعاليات الملتقى اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الدكتورة نهى نبيل مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ورئيس الملتقى، ومحمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، وكريمة بدوي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، ولفيف القيادات والمبدعين والباحثين.
بدأت الفعاليات بتفقد معرض الفنون التراثية والمعرض الفني المصاحب، بمشاركة أكثر من 80 فنانا من محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، حيث استقبل الجمهور بعروض التنورة التراثية، أعقبها تفقد أقسام المعرض التي ضمت معروضات متنوعة من الحرف اليدوية مثل: النسيج، الفخار، الخزف، المشغولات النحاسية، وأشغال الجلد.
وفي كلمته أكد اللبان أن الملتقى يجسد أحد أبرز أهداف وزارة الثقافة، والمتمثل في صون الهوية المصرية من خلال دعم الفنون التراثية والحرف التقليدية، مؤكدا أن الحرف اليدوية تمثل موردا اقتصاديا وثقافيا واعدا، يفتح آفاقا واسعة للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، ويعزز من دور الثقافة كركيزة أساسية في مسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.
وأضاف أن الملتقى لا يقتصر على كونه معرضا فنيا، بل يعد منصة فعالة للتبادل الثقافي، ورسالة تؤكد أن التراث الحرفي يمكن أن يتحول إلى أداة معاصرة للإبداع والنمو الاقتصادي.
ووجه اللبان الشكر لوزير الثقافة لدعمه الكبير لفعاليات الهيئة، كما وجه الشكر لكافة الفنانين والحرفيين المشاركين من محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، وبني سويف، ولجميع فرق العمل بالهيئة وإقليم القاهرة الكبرى على جهودهم في تنظيم هذا الحدث النوعي.
ورحبت مدير عام إقليم القاهرة الكبرى الثقافي بالحضور والمشاركين، وأكدت أن الملتقى يأتي ضمن توجه الدولة لتنمية المواهب وإطلاق الطاقات الإبداعية، مشيرة إلى أن الفنون والحرف التراثية تمثل النور الكامن في الهوية المصرية، وتفتح المجال للتواصل والإلهام المشترك بين الفنانين من مختلف البيئات الثقافية. وقدمت د. نهى الشكر لوزير الثقافة، ورئيس الهيئة، لدعمهما إقامة الملتقى مثنية على استضافة قصر ثقافة روض الفرج للفعاليات.
وقد حضر الافتتاح الفنان ياسر فريد مدير عام ثقافة القليوبية، والدكتورة ابتهال العسلي مدير عام ثقافة القاهرة، وكرم ربيع مدير عام ثقافة الجيزة، وياسمين ضياء مدير عام ثقافة الفيوم، وشاهيناز عطية مدير عام العلاقات العامة، ومحمد الشحات مدير قصر ثقافة روض الفرج.
وشهد الحفل تكريم عدد من الفنانين والباحثين والحرفيين من المحافظات المشاركة، تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في مجال الفنون التراثية.
يذكر أن الملتقى يقام على مدار يومين بقصر ثقافة روض الفرج، بمشاركة نخبة من الفنانين والحرفيين من محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ويتضمن ندوات فكرية وورشا فنية متخصصة، إلى جانب معرض فني لنتاج الورش، بهدف دعم الحرف التراثية وإبراز طاقات المبدعين في هذا المجال.