تحذير للنساء .. هذه أعراض ما قبل انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تعد فترة ما قبل انقطاع الطمث من الأوقات المهمة فى حياة أى امرأة حيث تحتاج لرعاية خاصة حتى تمر بسلام وهى تصيب النساء عادة من نهاية سن الأربعين فما فوق.
ووفقا لموقع “NHS ” يمكن أن يكون لأعراض فترة ما قبل انقطاع الطمث تأثير كبير على حياتك اليومية، بما في ذلك العلاقات والحياة الاجتماعية والحياة الأسرية والعمل.
تبدأ الأعراض عادةً قبل أشهر أو سنوات من توقف الدورة الشهرية ووهذا ما يسمى فترة ما قبل انقطاع الطمث.
التغييرات في الحيض
العلامة الأولى لفترة ما حول انقطاع الطمث هي عادةً، ولكن ليس دائمًا، تغيير في النمط الطبيعي للدورة الشهرية، على سبيل المثال تصبح غير منتظمة في النهاية، ستتوقف الدورة الشهرية تمامًا.
أعراض الصحة العقلية
تشمل أعراض الصحة العقلية الشائعة لانقطاع الطمث وفترة ما حول انقطاع الطمث ما يلي:
تغيرات في حالتك المزاجية، مثل القلق، وتقلب المزاج، وتدني احترام الذات
مشاكل في الذاكرة أو التركيز (ضباب الدماغ).
الأعراض الجسدية
تشمل الأعراض الجسدية الشائعة لانقطاع الطمث وفترة ما حول انقطاع الطمث ما يلي:
الهبات الساخنة، عندما يكون لديك شعور مفاجئ بالحرارة أو البرودة في وجهك ورقبتك وصدرك مما قد يجعلك تشعر بالدوار
صعوبة في النوم، والتي قد تكون نتيجة التعرق الليلي وتجعلك تشعر بالتعب والانزعاج أثناء النهار
الخفقان، عندما تصبح نبضات قلبك فجأة أكثر وضوحًا
الصداع والصداع النصفي الذي يكون أسوأ من المعتاد
آلام العضلات وآلام المفاصل
تغير شكل الجسم وزيادة الوزن
تغيرات الجلد بما في ذلك الجلد الجاف والحكة
انخفاض الدافع الجنسي
جفاف المهبل والألم والحكة أو عدم الراحة أثناء ممارسة الجنس
التهابات المسالك البولية المتكررة (UTIs)
الأسنان الحساسة أو اللثة المؤلمة أو مشاكل الفم الأخرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطمث قبل انقطاع الطمث أعراض انقطاع الطمث التهابات المسالك البولية الهبات الساخنة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة كشفت أن النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على أداء الدماغ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
ووفق لموقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، أشارت الدراسة المنشورة بالدورية إلى أن النوم قد يكون عامل خطر قابلا للتعديل يسهم في التدهور المعرفي لدى المصابين بالاكتئاب.
ويدرس الباحثون منذ فترة العلاقة بين مدة النوم والصحة، خاصة صحة الدماغ، مع الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ GCBH يوصي كبار السن بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات في المتوسط كل ليلة للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.
وبحسب الموقع بحثت الدراسة التي أجراها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس، في مدى تأثر العلاقة بين مدة النوم والأداء الدماغي، أو الإدراكي، بالاكتئاب.
وقالت سودها سيشادري، كبيرة باحثي الدراسة والمديرة المؤسسة لمعهد جلين بيغز لمرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية بجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو: “مدة النوم الطويلة، وليس القصيرة، ارتبطت بضعف الإدراك الشامل وقدرات معرفية محددة مثل الذاكرة والمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية”.
كما أضافت: “هذه الارتباطات كانت أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، بغض النظر عن استخدام مضادات الاكتئاب”.
كذلك اكتشف الباحثون أن مدة النوم الطويلة ارتبطت بانخفاض الوظيفة الإدراكية الكلية، حيث لوحظت أقوى التأثيرات لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء أولئك الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو لا يستخدمونها.
فيما لوحظت تأثيرات أضعف، لكن لا تزال كبيرة، لدى أولئك الذين لا يعانون من أعراض الاكتئاب.
وقالت فانيسا يونغ، منسقة الأبحاث السريرية في معهد جلين بيغز والباحثة الرئيسية للدراسة: “الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب”، لافتة إلى أنه ربما يكون النوم عامل خطر قابلا للتعديل للتدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
وختم الباحثون مؤكدين أن “هناك حاجة لدراسات طولية مستقبلية تتضمن مناهج واسعة النطاق ومتعددة الوسائط لتوضيح العلاقة الزمنية بين اضطرابات النوم والتغيرات المعرفية بشكل أكبر”.