5 علامات للسكتة الدماغية ليست ضمن قائمة الأعراض الرسمية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
السكتة الدماغية هي حالة طارئة خطيرة ومهددة للحياة، وينجم عن انقطاع مؤقت لإمدادات الدم إلى الدماغ، عادة بسبب جلطة دموية أو تمزق الأوعية الدموية، مهما كان السبب، يجب اكتشاف أي علامات تحذيرية في أسرع وقت ممكن.
العلامات الأكثر شيوعًا للسكتة الدماغية:
وجه: قد يتدلى الوجه إلى أحد الجانبين، وقد لا يتمكن الشخص من الابتسام، أو قد يتدلى فمه أو عينه.
الأيدي: قد لا يتمكن الشخص المشتبه في إصابته بسكتة دماغية من رفع ذراعيه وإبقائهما في هذا الوضع بسبب ضعف أو تنميل في إحدى الذراعين.
الكلام: قد يكون الكلام غير واضح أو مشوه، أو قد لا يتكلم الشخص على الإطلاق على الرغم من أنه يبدو مستيقظًا؛ وقد يواجهون أيضًا صعوبة في فهم ما تقوله لهم.
ومع ذلك، هناك أعراض أقل شهرة قد تكون مدعاة للقلق، من المهم أن يتلقى الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية علاجًا سريعًا لتجنب المزيد من المشاكل الصحية أو الإعاقة أو حتى الموت.
تنميل مفاجئ في أحد جانبي الجسم
يعد تنميل اليد أو الذراع أو الساق أو جزء من الوجه أمرًا شائعًا، تقول طبيبة الأعصاب ألكسندرا أليخينا خصيصًا لـ MedicForum: "يحدث هذا غالبًا بسبب ضغط الأعصاب، خاصة إذا حدث ذلك أثناء الجلوس أو الاستلقاء، لأن هذا يمكن أن يضغط على الأعصاب".
فقدان الذاكرة المفاجئ
يعد الارتباك وصعوبة فهم الكلام من علامات السكتة الدماغية، مما قد يبدو كما لو أن شخصًا ما فقد ذاكرته وبالتالي، قد يكون فقدان الذاكرة المفاجئ علامة "نادرة" للسكتة الدماغية.
والأشخاص الذين يصابون بالحبسة الكلامية أو خلل الكلام (صعوبة في فهم اللغة) سوف يخلطون بين الكلمات وقد لا يكونون قادرين على قول أو فهم أي شيء، وقد يؤثر ذلك على قراءتهم وكتابتهم. وقد يصفهم غير الخبراء بأنهم مشوشون أو يعانون من فقدان الذاكرة لأنهم لا يستطيعون الإجابة على الأسئلة.
فقدان الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما
يمكن أن تسبب السكتة الدماغية عدم وضوح الرؤية وفقدان الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، ولكن قد لا يتم التعرف على هذا العرض بشكل جيد مثل ضعف الوجه، يمكن أن تؤدي السكتات الدماغية إلى قطع الدورة الدموية في العين، مما يؤدي إلى فقدان البصر.
الدوخة المفاجئة
في حين أن هذا غالبًا ما يكون غير ضار وعلامة على وجود عدوى في الأذن أو صداع، إلا أنه قد يشير أيضًا إلى شيء أكثر خطورة.
الصداع الشديد المفاجئ
غالبًا ما يرتبط الصداع الشديد المفاجئ بالصداع النصفي. لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون ذلك علامة على حدوث سكتة دماغية وشيكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية الدماغ الأوعية الدموية ضغط الأعصاب فقدان الذاكرة فقدان الرؤية
إقرأ أيضاً:
فقدان نحو 2 مليون حمار في مصر
ظاهرة غريبة سلطت عليها الأضواء وسائل إعلام مصرية وناشطون حقوقيون، مرتبطة بتراجع أعداد الحمير “جذريا” في البلاد، بنحو 2 مليون حمار.
الظاهرة أثارت قلقا في أسواق الاستهلاك، خاصة بعد تحذير نقيب الفلاحين في مصر، حسين أبو صدام، من أن لحوم الحمير تسرب إلى الأسواق المصرية وجلودها يتم تصديرها للخارج. فبين التحذيرات والتكهنات والقلق، أين ذهبت الحمير المصرية؟
خلال تسعينات القرن الماضي، سجل في مصر تواجد أكثر من ثلاثة ملايين حمار، لكن في 2025، تناقصت أعداد تلك الحيوانات اللطيفة إلى أقل من مليون.
تكهنات كثيرة سادت حول الموضوع، فبين تحذير نقيب الفلاحين حسين أبو صدام من قيام تجار بتسريب لحوم الحمير للأسواق المصرية، وبين من يعزو الظاهرة إلى الاعتماد المتزايد على وسائل الزراعة الحديثة مقابل الحمير، أين تكمن الحقيقة.
نقيب الفلاحين صعد من لهجته تجاه من وصفهم “ضعاف النفوس”، لإقدامهم على ذبح الحمير من أجل تصدير جلودها، وقال “الصين بدأت تتهافت على جلود الحمير، يأخذون منها مواد يصنعون منها عقاقير غالية الثمن، ولكن العالم كله الآن ينادي بالاهتمام بالحمار، وهناك مزارع في أوروبا للحمير يأخذون منها اللبن والجبن بأسعار مرتفعة والصابون”.
وحذر أبو صدام من تسريب لحوم الحمير للاستهلاك في لأسواق المصرية، قائلا “ممكن اللحوم دي تتسرب إلى المطاعم، ومسكنا أكثر من قضية الأيام الماضية من مباحث التموين، لازم يكون فيه رقابة على ذبح الحمار، بحيث لا يتسرب لحمه إلى الأكل، لأن أكله عندنا حتى حرام”.
يذكر أن الريف المصري شهد تحولات جذرية خلال العقود الماضية، أدت إلى استغناء الفلاحين المصريين تدريجيا عن الحمير، التي كانت تستخدم للحراثة والنقل وغيرها، لصالح وسائل الزراعة الأكثر تقدما.
كما أن الحمير، بوصفها كائنات حية، بحاجة للعناية المستمرة والطعام والاهتمام الطبي البيطري، وهذه كلها أمور مكلفة على الفلاحين المصريين، الذين يبدو أنهم بدأوا بالاعتماد على الآلات كبديل.
لكن هل يفسر ذلك التناقص الهائل بأعداد تلك الحيوانات؟
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب