RT Arabic:
2025-12-13@15:35:55 GMT

عملية احتيال أوروبية

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

عملية احتيال أوروبية

هولندا تقنع دول العالم بتسليم ما لديها من بطاريات باتريوت إلى كييف. حول ذلك، كتب دميتري نيفزووف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

كييف تطلب بإلحاح منظومة باتريوت، ولكن حتى "الحلفاء" الأوروبيين لا يسارعون لتقاسم هذه الصواريخ المضادة للطائرات مع الأوكرانيين. والسبب بسيط: لا أحد لديه أنظمة دفاع جوي فائضة عن حاجته، ولا أحد يرغب في التخلي عما يحتاج إليه.

وفي هذا الصدد، قدم رئيس وزراء هولندا مارك روتي اقتراحًا للدول الغربية بتخصيص مزيد من الأموال وشراء بطاريات باتريوت من تلك الدول التي لا ترغب في منحها مباشرة ومجانًا لأوكرانيا. ذكرت ذلك صحيفة الغارديان البريطانية.

في التعليق على ذلك، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، الخبير العسكري فلاديمير ييرانوسيان: "لكن يجب أن ندرك أنه لا يوجد الكثير من بطاريات باتريوت في العالم. وفي الوضع الحالي، من الصعب جدًا العثور على من يرغب في تسليم ما لديه منها إلى كييف. فمثلا، اليونان لديها صواريخ باتريوت، لكنهم قالوا إنهم مستعدون لمبادلتها: نظام دفاع جوي جديد من الأميركيين مقابل باتريوت قديم لكييف. يمكن اعتبار هذا رفضًا مهذبًا. تمتلك تايوان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية واليابان بطاريات باتريوت. ولكن، كما قلت من قبل، فإن الوضع في العالم لا يسمح بالتخلي عنها".

"وحتى لو تخيلنا افتراضيًا أن يجري نقل سبع بطاريات باتريوت إلى أوكرانيا، كما طلب دميتري كوليبا، فإنها لن تنقذ كييف في حالة وقوع هجوم صاروخي روسي ضخم. ففي نهاية المطاف، حتى لصد هجوم صاروخي إيراني، كان لزامًا على إسرائيل أن تشرك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ولن يوقّع أحدٌ علانيةً على الدفاع عن أوكرانيا، كما يقال. لذلك، فإن محاولة جمع الأموال لشراء بطاريات باتريوت لكييف لا يمكن أن تسمى سوى عملية احتيال".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

كييف تقدم خطة سلام منقحة لواشنطن وتضرب أهدافا روسية

قدمت أوكرانيا اليوم الخميس خطة سلام منقحة إلى الولايات المتحدة، تشمل 20 نقطة رئيسية تهدف إلى إنهاء النزاع مع روسيا، في حين أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدم وجود خطط لدى موسكو لمهاجمة أوروبا، وذلك قبيل اجتماع تحالف الداعمين لكييف.

في الوقت نفسه أعلنت مصادر أمنية أوكرانية عن ضربة ناجحة بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين لأول مرة، مما أدى إلى توقف استخراج النفط والغاز، وسط هجمات روسية واسعة النطاق على العاصمة الأوكرانية.

رد أوكرانيا

يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري في سياق محادثات مكثفة بين القادة الأوروبيين والولايات المتحدة، حيث أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في برلين، أنه "لن يُسمح لأحد باتخاذ قرار السلام على حساب أوروبا".

وأوضح ميرتس أن الرد الأوكراني على الخطة الأميركية، الذي تم إرساله إلى الرئيس دونالد ترامب مساء أمس الأربعاء، يتضمن بنودا حول التنازلات الإقليمية المحتملة، لكنه شدد على أن "السؤال الأساسي يعود إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني".

وأضاف أن زيلينسكي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية تُفرض كشرط للسلام، مؤكدا أن أوروبا أوضحت لترامب ضرورة الاستماع إلى مصالحها في هذا الملف.

وفي هذا السياق، نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز"، نقلاً عن مسؤول أوكراني، أن الخطة المنقحة المقدمة إلى واشنطن تحتوي على "أفكار جديدة" بشأن الأراضي والسيطرة على محطة زاباروجيا النووية، مما يعكس محاولة كييف لتعزيز موقفها في المفاوضات.

ووصف المستشار الألماني المحادثات التي أجراها مساء أمس الأربعاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس ترامب، بأنها "بناءة للغاية"، حيث اقترحوا مناقشة الوثائق المتوافرة مع الحكومة الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

إعلان

وأعرب عن تفاؤله بإمكانية عقد اجتماع في برلين يوم الاثنين المقبل، مع الإشارة إلى أن مشاركة واشنطن تعتمد على صياغة مشتركة للوثائق، مشيرا إلى انطباعه الراسخ بأن ترامب "مستعد للسير في هذا الطريق معنا".

من جانبه، صرح ترامب في البيت الأبيض بأنه تحدث مع القادة الأوروبيين "بحدة" بشأن أوكرانيا، معبرا عن نفاد صبره تجاه زيلينسكي، الذي اتهمه بعدم "قراءة" المقترح الأميركي، وأكد أنه لم يقرر بعد مشاركة أميركية في الاجتماعات المرتقبة، قائلا "قبل الذهاب إلى اجتماع، هناك أمور نريد معرفتها".

وفي موسكو، أكد لافروف في تصريحات صحفية أن روسيا تسعى إلى "سلام طويل الأمد ومستدام في أوكرانيا" من خلال حزمة وثائق متفق عليها تضمن أمن جميع الأطراف، مشددا على ضرورة معالجة "الأسباب الرئيسية" للصراع.

وأضاف أن موسكو تعتقد بجدية ترامب في التوسط، وقدمت اقتراحات إضافية للولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية الجماعية، مع الإشارة إلى أن روسيا مستعدة لأخذ جميع الاقتراحات الموجودة بعين الاعتبار في سياق جماعي.

وفي موسكو علقت الخارجية الروسية على مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، وقالت إن أي وحدات عسكرية أجنبية في أوكرانيا ستعتبر أهدافا مشروعة من جانب موسكو.

وأكدت الخارجية الروسية أن القوات البريطانية في أوكرانيا تساعد كييف على تنفيذ ما وصفتها بأعمال إرهابية ومهام متطرفة.

تطورات ميدانية

في هذه الأثناء، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن طائرات مسيرة استهدفت منصة "فيلانوفسكي" النفطية التابعة لشركة لوك أويل في بحر قزوين، مما أسفر عن إيقاف الإنتاج، وهي الضربة الأولى من نوعها في هذه المنطقة.

كما نفذت أوكرانيا هجوما آخر على سفينة روسية في البحر الأسود، تعود إلى "أسطول الظل" الروسي، داخل المنطقة الاقتصادية الأوكرانية، وسط تصاعد التوترات حول الملاحة التجارية، حيث حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من "تصعيد مقلق"، وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد قاس.

من جهتها أعلنت روسيا إسقاط 287 طائرة مسيرة أوكرانية في هجوم جوي واسع النطاق، بما في ذلك 40 فوق منطقة موسكو، مما أدى إلى تحويل مسار رحلات جوية من مطارات العاصمة الرئيسية، دون تحديد حجم الأضرار حتى الآن.

وتستمر روسيا في غاراتها المكثفة على قطاع الطاقة الأوكراني، في حين تركز كييف على استهداف مصافي النفط الروسية في حرب طويلة الأمد شهدت سيطرة روسية على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، وفقا لتقارير حديثة.

مقالات مشابهة

  • الحكم بسجن ملك الكريبتو دو كوون 15 عاما بسبب احتيال عملة مستقرة بقيمة 40 مليار دولار
  • كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي
  • انفجار كييف يسفر عن قتيل وإصابة في قلب العاصمة الأوكرانية
  • دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء
  • كييف تقدم خطة سلام منقحة لواشنطن وتضرب أهدافا روسية
  • ألمانيا تسحب منظومات باتريوت و200 جندي من بولندا بعد عام من الانتشار
  • احترس.. عملية احتيال جديدة تستخدم ChatGPT لسرقة بياناتك
  • احتيال إلكتروني يحرر سجيناً في بريطانيا
  • الوشم وسرطان الجلد .. تحذيرات أوروبية عاجلة تُثير القلق