هل تبطل صلاة من وقف منفردا خلف الصف.. الإفتاء تكشف اختلاف المذاهب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال مجمع البحوث الإسلامية أن من صلى خلف الصف منفردا لغير عذر فصلاته صحيحة مع الكراهية عند الجمهور، وهو الراجح في المسألة .
وأضاف المجمع في بيان له، ردا على سؤال: ما حكم صلاة المنفرد خلف الصف المكتمل ؟ أن الجمهور استدلوا على صحة الصلاة مع الكراهية خلف الصف لغير عذر، بحديث أبي بكرة –رضي الله عنه - أنه انتهى إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم -فقال: «زادك الله حرصا، ولا تعد».
وأوضح أن وجه الدلالة من الحديث للجمهور : أن أبا بكرة أتى بجزء من الصلاة خلف الصف، ولم يأمره صلى الله عليه وسلم، بالإعادة، وإنما نهي عن العود إلى ذلك , فكأن النبي أرشده إلى ما هو الأفضل.
ولفت مجمع اليجوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف ، إلى أن الجمهور حملوا النفي في قوله «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» على نفي الكمال لا نفي الصحة .
وأشار إلى أنه إذا صلى الإنسان لعذر خلف الصف منفردا، بأن اكتمل الصف، ولا يجد فرجة في الصف، فالأولى له أن ينتظر حتى يأتي من يصف معه، فإن لم يأت أحد صلى منفردا، وصلاته صحيحة بلا كراهية على الراجح المفتى به؛ لأنه عاجز عن المصافة ؛ لقوله تعالى:«لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» [البقرة:286].
هل تبطل صلاة من وقف منفردا خلف الصف
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة المنفرد إما أن ترد مطلقة أو مقيدة، فإن وردت مطلقة فإنها تكون في مقابلة صلاة الجماعة كما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ -أي: المنفرد- بسبع وعشرين درجة»، متفق عليه من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما-، والمقيدة هى: صلاة المنفرد خلف الصف.
وقالت دار الإفتاء المصرية، فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم صلاة المنفرد خلف الصف المكتمل ؟» أن صلاة المنفرد خلف الصف إذا كانت لعذر -كأن لم يجد من يصف معه- صحيحة، فإذا انتفى العذر، فإنها تكون صحيحة مع الكراهة.
واستدلت فى فتواها بما رواه الإمام البخاري عن أبي بكرة - رضي الله عنه- «أنه انتهى إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «زادك الله حرصا، ولا تعد»؛ فأخذ الفقهاء من ذلك عدم لزوم الإعاد.
وأضافت أن الأمر الذي ورد في حديث وابصة بن معبد- رضي الله عنه- عند الطبراني من «أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة»، إنما هو على سبيل الاستحباب؛ جمعا بين الدليلين.
وذكرت أن الحنابلة أبطلوا صلاة من صلى خلف الصف وحده ركعة كاملة دون عذر، حملا للأمر في حديث وابصة - رضي الله عنه- على الوجوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة المنفرد خلف الصف دار الإفتاء صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
موعد أذان الظهر.. توقيت صلاة الجمعة والصلوات الخمس
موعد أذان الظهر .. يبحث الكثير عن مواقيت الصلاة وخاصة صلاة الظهر، لمعرفة التوقيت الصحيح لصلاة الجمعة، لذلك سوف نوضح لكم مواقيت الصلاة اليوم فى عدد من المحافظات.
مواقيت الصلاة فى القاهرة
الفجْر
٥:٠٩ ص
الشروق
٦:٤٢ ص
الظُّهْر
١١:٤٩ ص
العَصر
٢:٣٧ م
المَغرب
٤:٥٦ م
العِشاء
٦:١٩ م
مواقيت الصلاة فى الإسكندرية
الفجْر
٥:١٦ ص
الشروق
٦:٤٩ ص
الظُّهْر
١١:٥٤ ص
العَصر
٢:٤٠ م
المَغرب
٤:٥٩ م
العِشاء
٦:٢٣ م
مواقيت الصلاة فى الجيزة
الفجْر
٥:٠٩ ص
الشروق
٦:٤٢ ص
الظُّهْر
١١:٤٩ ص
العَصر
٢:٣٨ م
المَغرب
٤:٥٦ م
العِشاء
٦:١٩ م
فضل الصلاة في وقتها
أداء الصلاة له فضلٌ عظيمٌ، ومن فضل الصلاة في وقتها ما يأتي:
1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5- تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-.6- عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
8- أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
9- يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
10- يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.
ما معنى الصلاة على وقتها ؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن أداء الصلاة في أول الوقت هو الأفضل والأكمل، لأنه يدل على احترام العبد لنداء الله تعالى، مبينًا أن الفزع إلى الصلاة فور سماع الأذان هو من نور الطاعة ومن علامة تعظيم أمر الله.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الحرص على أول الوقت هو سلوك الصالحين، لأن الإنسان لا يعلم ما قد يشغله بعد دقائق، وقد يطرأ ما يمنعه من الصلاة، ولذلك كان المسارعة إلى الصلاة إبراءً للذمة واتباعًا للهدي النبوي.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بحديث السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة، ومنهم: "ورجل قلبه معلَّق بالمساجد"، موضحًا أن المقصود هو حب الصلاة والمحافظة عليها.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الشرع ـــ في الوقت ذاته ـــ لا يضيّق على الناس، فمن كان في عمل ضروري أو ظرف قهري كالطبيب في العملية أو العامل في مهمة لا يمكن تركها، فله أن يصلي في وقت الصلاة الممتد، دون تضييع أو تساهل، بشرط ألا يتحول التأخير إلى عادة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير الصلاة إلى آخر الوقت بلا عذر، ثم أداؤها بسرعة دون خشوع، هو مما نهى عنه النبي ﷺ، وسمّاه: "صلاة المنافق"، داعيًا إلى المحافظة على الصلاة في أول وقتها قدر المستطاع.