أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم السبت، المعطيات الأولية لحادثة انفجار معسكر كالسو في محافظة بابل، مؤكدة أنه لم يكن هناك أي نشاط جوي في عموم المحافظة قبل وأثناء الانفجار.

وحسب شبكة “السومرية نيوز” العراقية، قالت الخلية في بيان صادر عنها إنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس ، حدث انفجار وحريق داخل (معسكر كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش َوالشرطة وهيئة الحشد الشعبي، مما أدى الى مقتل أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة".

وأشارت إلى أنه "بذل أبطال الدفاع المدني في بابل والجهات الساندة جهوداً كبيرة وإجراءات سريعة وتعزيرات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي".

ولفتت إلى أنه "تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث".

وأكدت أنه “ومن خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاجون يشيران إلى عدم وجود أي نشاط جوي أو عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خلية الإعلام الأمني العراقي انفجار معسكر كالسو العراق بابل

إقرأ أيضاً:

غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة

قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.

عائلات بلا مأوى

وأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.

وضع إنساني غير مسبوق

يعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.

ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.

وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة. 

ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم. 

طباعة شارك غزة الدفاع المدني الأمطار منخفض جوي الخيام

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية : اعتراض 41 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 47 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 7 ساعات
  • الدفاع الروسية: أسقطنا 47 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الأخيرة
  • الدفاع المدني: 11 شهيداً خلال المنخفض الجوي على قطاع غزة
  • روسيا تحسم معركة سيفيرسك.. وتدمر 90 مسيرة أوكرانية ليلا
  • نساء إيران يدخلن بقوة إلى الصناعات العسكرية!
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 270 مهمة خلال الأسبوع الماضي
  • غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية : إسقاط 287 مسيرة أوكرانية فوق أراضي روسيا خلال الليلة الماضية
  • الدفاع الروسية: تدمير 287 مسيرة أوكرانية ليلا فوق مناطق عدة