الموارد المائية تعلن استعدادها لعقد النسخة الرابعة من مؤتمر المياه
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 20 أبريل 2024 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية، السبت، أهداف انعقاد مؤتمر المياه بنسخته الرابعة، فيما أكدت استيراد أجهزة يابانية ذات تقنيات حديثة في ري الأراضي.وقال وزير الموارد عون ذياب، في حديث صحفي، إن “مؤتمر بغداد الدولي للمياه بنسخته الرابعة سيتضمن مشاركة عدد كبير من الدول العربية والإقليمية، فضلاً عن الإقبال الشديد من المنظمات العالمية من أجل تقديم البحوث والدراسات بشأن ملف المياه”.
وأوضح أن “المؤتمر سيعقد لمدة 3 أيام، بيوم يسبق عقد المؤتمر ويومين رسميين”، منوهاً بأن “المؤتمر علمي ويهدف لتسليط الضوء على مشكلة المياه والنقص الحاد في الموارد المائية التي تعاني منها العديد من الدول”.وأشار الى أنه “بعد انتهاء المؤتمر الثالث للمياه تم تشكيل سكرتارية للمؤتمر الرابع من أجل العمل على الإعداد له بالمستوى العالي”، مبيناً أن “المؤتمر حقق صدى كبير والعديد من الجهات خاطبت من أجل حضور المؤتمر”.وأضاف أن “مشكلة المياه تحتاج الى أن تضع على طاولة النقاش من قبل المجتمعات الدولية كافة، وهناك تعاون من قبل جميع الأطراف لوضع الحلول المبنية على أساس المنفعة العامة”.وأضاف أن “العراق لديه علاقات مع بعض مؤسسات الولايات المتحدة منها المسح الجيولوجي، حول تقديم المعلومات المهمة الدقيقة عن الوضع المائي والأحواض النهرية لنهري دجلة والفرات، بالإضافة الى التعاون مع الجانب الياباني وتقديم بعض التقنيات في مجال استخدام المياه، والتي كان لها تأثير إيجابي من حيث تقليل كمية المياه المستخدمة للري وزيادة غلة الإنتاج بالنسبة لمحصول الحنطة”.وتابع أن “العراق استورد العديد من الأجهزة اليابانية لغرض تعديل الأراضي بواسطة الاشعة الليزرية، وهي تقنية نظيفة متطورة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.
وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.
ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.
ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.
وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.
وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.
وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.
وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة