فيرستابن «أول المنطلقين» في الصين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شنغهاي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
سيكون سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات، أول المنطلقين في سباق جائزة الصين الكبرى المقررة على حلبة شنغهاي «الأحد»، بعد أن سجل أسرع وقت في التجارب الرسمية.
وتقدم فيرستابن بفارق 0.322 ثانية عن زميله في فريق رد بول المكسيكي سيرخيو بيريز، بينما جاء الإسباني فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن في المركز الثالث.
سجل فيرستابن أسرع «لفة» بلغت دقيقة واحدة، و33.660 ثانية، ليتوج يوماً مثالياً، بعد فوزه في وقت سابق بسباق السرعة «السرينت».
وهي المرة السابعة والثلاثون الذي ينطلق فيها فيرستابن من المركز الأول في مسيرته، والرقم 100 لفريقه ريد بول، منذ الأولى عام 2009 على الحلبة ذاتها عن طريق الألماني سيباستيان فيتل.
وأنهى فيرستابن يوماً مثالياً، بعد أن تغلب في وقت سابق اليوم على بعض المشاكل في سيارته خلال سباق «السبرينت» قبل أن يجتاز خط النهاية في الصدارة، متقدماً على البريطاني لويس هاميلتون بفارق 13 ثانية.
وفاز فيرستابن بثلاثة سباقات من أصل 4 هذا الموسم، في حين كان الفوز من نصيب الإسباني كارلوس ساينس سائق فيراري مرة واحدة.
يذكر أن سباقات «الفورمولا-1» عادت إلى شنغهاي للمرة الأولى منذ 5 سنوات، بعد أن أدى إغلاق حدود الصين أثناء وباء «كوفيد» إلى عدم استضافة هذه الحلبة سباق الجائزة الكبرى منذ أبريل 2019، عندما فاز بالسباق البريطاني لويس هاميلتون في سيارة مرسيدس، وحلّ ثانياً زميله السابق الفنلندي فالتيري بوتاس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 الصين ماكس فيرستابين شنغهاي
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف هروب لصوص متحف اللوفر قبل ٣٠ ثانية من وصول الشرطة
كشف تحقيقٌ نُشر اليوم الأربعاء أن اللصوص الذين سرقوا جواهر التاج من متحف اللوفر في أكتوبر تمكنوا من الإفلات من قبضة الشرطة قبل 30 ثانية فقط من وصولهم، وذلك بسبب إخفاقات أمنية كان من الممكن تجنبها في المتحف .
كشف التحقيق، الذي أمرت به وزارة الثقافة بعد عملية السطو التي وقعت في وضح النهار، أن كاميرا أمنية واحدة فقط من أصل اثنتين كانت تعمل بالقرب من الموقع الذي اقتحمه المتسللون صباح يوم الأحد 19 أكتوبر.
لم يكن لدى العناصر الموجودة في غرفة التحكم الأمني شاشات كافية لمتابعة الصور في الوقت الفعلي، في حين أن نقص التنسيق أدى إلى إرسال الشرطة في البداية إلى المكان الخطأ بمجرد إطلاق الإنذار، وفقًا للتقرير الذي تم الكشف عنه في لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ الفرنسي.
وقال رئيس اللجنة، لوران لافون، في بداية جلسة الاستماع: "إن الواقعة تسلط الضوء على فشل شامل للمتحف، وكذلك لسلطته الإشرافية، في معالجة القضايا الأمنية".
كان من بين أكثر الأمور إثارة للدهشة أن اللصوص غادروا قبل 30 ثانية فقط من وصول الشرطة وحراس الأمن الخاص إلى مكان الحادث.
قال رئيس التحقيق، نويل كوربين، لأعضاء مجلس الشيوخ: "مع هامش خطأ يبلغ 30 ثانية، كان بإمكان حراس شركة الأمن الخاصة أو ضباط الشرطة في السيارة منع اللصوص من الهروب".
سرقت مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 102 مليون دولار و لم يتم العثور عليها حتى الآن.
تم تسليط الضوء على نقاط الضعف الأمنية الرئيسية في العديد من الدراسات التي اطلعت عليها إدارة متحف اللوفر على مدى العقد الماضي، بما في ذلك تدقيق أجراه خبراء في شركة المجوهرات فان كليف آند آربلز عام 2019.