فيدان وشكري يلتقيان في إسطنبول.. وزيارة السيسي على جدول الأعمال
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مباحات في مكتب وزارة الخارجية التركية بمدينة إسطنبول، وتناولت قضايا متعددة، منها التوتر في الشرق الأوسط.
والتقى شكري بنظيره التركي هاكان فيدان، وبحث معه قضايا إقليمية، تتعلق بالحرب في قطاع غزة، والوضع في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وبحسب وسائل إعلام تركية، تطرق الوزيران فيدان وشكري إلى قضايا تتعلق بالسودان والقرن الإفريقي والساحل، إلى جانب قضايا التجاة والاقتصاد والاستثمارات الثنائية.
ويعتزم الوزيران مناقشة الاستعدادات لعقد الاجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والذي سيشارك فيه الرئيسيان التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي.
ويبحث الجانبان الخطوات الممكن اتخاذها لتعزيز العلاقات الاقتصادية، لتحقيق حجم التجارة الذي يطمحان إليه، والمتمثل في الوصول إلى 15 مليار دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية المصري أردوغان السيسي مصر السيسي تركيا أردوغان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.