العراق.. تحديد موعد إنجاز 1000 مدرسة ضمن الاتفاقية الصينية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد فريق الإعلام الحكومي، اليوم السبت، موعد إنجاز 1000مدرسة ضمن الاتفاقية الصينية، مؤكداً أن مشروع الأبنية المدرسية يسير وفق ما مخطط له.
وقال المتحدث باسم الفريق، حيدر مجيد، إن "عدد المدارس المنجزة حتى الآن ، بلغ 150 مدرسة في بغداد والمحافظات، موزعة على سعات 12 و18 و24 صفاً".
وأشار إلى أنه "بحسب الخطة التي وضعتها دائرة المشاريع الوطنية للأبنية المدرسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، سيصبح العدد بحدود 250 مدرسة في نهاية شهر نيسان، لهذا ستصل نسبة الانجاز الرسمية 25 بالمئة من مجموع المشروع"، "، منوهاً أن "أول مدرسة افتتحت رسمياً كانت بتاريخ 8كانون الثاني على يد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في مدينة الناصرية، وهي تعد اول منجز حكومي لعام 2024".
وأكد مجيد، أنه "سيتم إنجاز 1000مدرسة ضمن المرحلة الأولى، في شهر تشرين الثاني من العام الجاري 2024، مما ستسهم بشكل كبير بحسب الخطة الحكومية بإنهاء ظاهرة المدارس المزدوجة والثلاثية والمدارس الكرفانية".
وأضاف مجيد أن "مشروع الأبنية المدرسية يسير بحسب ما مخطط له، وبمتابعة وبإشراف مباشر من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء"، مؤكداً أن "المشروع يحظى باهتمام كبير من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.
ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.
وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.
وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.
وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.
وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.
واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.
وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts