#سواليف

يتجهز تحالف ” #أسطول_الحرية ” الدولي، استعداداته للانطلاق إلى قطاع #غزة في #سفينة “البحر الأبيض المتوسط” المخصصة لنقل المساعدات الإنسانية، في محاولة من منظمات مجتمع مدني من 12 دولة لكسر #الحصار وإغاثة #الشعب_الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب #إبادة_جماعية للشهر السابع على التوالي.

وعُقد الجمعة مؤتمر صحفي في حوض خاص لبناء السفن بمنطقة توزلا في مدينة إسطنبول التركية، بهدف تقديم معلومات عن الأسطول المزمع انطلاقه قريبا بمشاركة نحو 1000 شخص.

وحضر المؤتمر الصحفي الذي جرى على متن السفينة، ناشطون من دول عدة، بينها ألمانيا وماليزيا وفلسطين والنرويج والأرجنتين وإسبانيا وكندا وجنوب أفريقيا.

مقالات ذات صلة صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي 2024/04/20

وفي كلمتها خلال المؤتمر، أعلنت الضابطة الأمريكية المتقاعدة والدبلوماسية السابقة آن رايت، عن افتتاح حملة “أسطول الحرية لغزة”.

وأشارت رايت إلى مشاركتها الحملة عام 2010 عبر سفينة “مافي مرمرة”، التي انطلقت برفقة 7 سفن مختلفة بمشاركة أشخاص من عشرات الدول.

بدورها، قالت الناشطة فوزية محمد حسن، من حركة أسطول الحرية الماليزي؛ إن الأخبار التي تنشرها المؤسسات الإعلامية مثل “سي إن إن” و”بي بي سي”، تدعي بأن المشكلة في المنطقة ناجمة عن إيران أو دول أخرى، إلا أن الوضع الحالي مختلف كثيرا عما يتم إظهاره.

ولفتت فوزية إلى أن الاستعداد لرحلة أسطول الحرية يجري بمشاركة أكثر من 280 شخصية مهمة من مختلف أنحاء العالم، من أطباء ومحامين ومهندسين وأساتذة، وأن الدعوة الأهم في هذه المهمة، هي ضمان وقف إطلاق النار في المنطقة.

من جهته، قال تورستين دالي، من حركة أسطول الحرية النرويجي؛ إنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بشكل خاص بعد “الإبادة الجماعية والمذبحة” التي تشهدها منذ أكثر من 6 أشهر.

وأكد أنه يتعين على جميع الدول، بما في ذلك تركيا، نقل هذه المساعدات بشكل آمن إلى المنطقة، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، وفقا لقرارات المحكمة الجنائية الدولية.

أما هويدا عارف، من حركة أسطول الحرية الأمريكي، فأشارت إلى استمرار الاستعدادات للرحلة بدعم من ملايين الأشخاص، بسبب الموقف الصامت إزاء المجزرة التي تقع في غزة.

وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول ما إذا كان التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي يمكن أن يؤثر على أسطول الحرية، قالت الأمريكية رايت؛ إن سكان غزة يعيشون وضعا أكثر صعوبة بكثير.

وأوضحت أنه يجب على الضمير الدولي وجميع الناس التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وممارسة الضغوط من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء “الإبادة الجماعية” في غزة.

وفيما يتعلق بما سيفعلونه في حال تعرض الأسطول لهجوم إسرائيلي، قالت رأيت؛ إنه “وفقا للقواعد الدولية وحقوق الإنسان الدولية في هذه القضية، فإن سجل إسرائيل حافل جدا، وإن ارتكاب إسرائيل خطأ مرة أخرى ليس بالوضع الجيد بالنسبة لأمنها”.

وأضافت أن الاستعدادات مستمرة، وسيتم تزويد الرأي العام بمعلومات حول انطلاق السفينة قريبا جدّا.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر استهداف القوافل الإغاثية بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد العديد من كوادر الإغاثة، بينهم العمال الأجانب التابعون لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي”.
وتحالف أسطول الحرية الدولي، يضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية، حسب وكالة الأناضول.

ولليوم الـ196 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسطول الحرية غزة سفينة الحصار الشعب الفلسطيني إبادة جماعية أسطول الحریة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد مرور سنتين على التوجيهات الملكية.. قيوح غارق في دراسة “الأسطول البحري”

زنقة 20 | الرباط

رغم مرور سنتين على التوجيهات الملكية لتكوين أسطول بحري تجاري وطني، قوي وتنافسي، مازالت القطاعات المعنية تتخبط دون الكشف عن تفاصيل المشروع الضخم.

يوم أمس الأربعاء، ترأس عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، إلى جانب أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اجتماعا خصص لعرض ومناقشة النتائج الأولية للدراسة المرتبطة بإحداث أسطول بحري تجاري وطني.

ولم تكشف وزارة النقل و اللوجستيك بعد عن الكلفة المالية الضخمة للدراسة و التي تشرف عليها مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG).

الإستراتيجية الجديدة لتطوير أسطول للنقل البحري التجاري، تهم اقتناء قرابة 100 سفينة بحلول عام 2040، بهدف دعم التجارة الخارجية للبلاد.

وتأمل المملكة أن تمثل السفن المملوكة لشركات برأسمال مغربي من القطاعين الحكومي والخاص، حصة الأسد من العدد الإجمالي.

و كان أسطول البلاد من السفن التجارية يُناهز 73 في ثمانينات القرن الماضي، لكنه شهد تراجعاً ليصل إلى حوالي 16 سفينة فقط عام 2020، على إثر بيع وتصفية وتوقف نشاط العديد من الشركات المغربية بسبب تراكم الديون، من بينها شركات “ليماديت” و”كوماناف” و”كوماريت” وفي عام 2022، بلغ عدد الشركات 10، وذلك وفق معطيات رسمية.

مقالات مشابهة

  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • أستاذ قانون دولي يكشف لـعربي21 تفاصيل تحركات جديدة لتحالف أسطول الحرية
  • بعد مرور سنتين على التوجيهات الملكية.. قيوح غارق في دراسة “الأسطول البحري”
  • هكذا حاول “الضمير الإنساني” الوصول لغزة وهكذا واجهته “إسرائيل”
  • السويد تعتبر تجويع أهالي غزة “جريمة حرب” وتدعو إلى عدم تسييس المساعدات
  • “لازاريني”: آلية المساعدات الأميركية في غزة “مهينة ومذلة”
  • العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • البرازيل تطالب بالإفراج الفوري عن ناشطها المعتقل ضمن “أسطول الحرية”
  • ائتلاف أسطول الحرية يتهم إسرائيل باختطاف نشطاء سفينة مادلين بعد منعها من الوصول إلى غزة