الأهلي ومازيمبي.. التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حسم التعادل السلبي نتيجة الشوط الأول من مباراة الأهلي ومازيمبي، المقامة حاليا على ملعب تي بي مازيمبي بالعاصمة الكونغولية في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وشهدت أول 30 دقيقة هجمات خطيرة لفريق مازيمبي أصحاب الأرض في المباراة، حيث شهدت الدقيقة السادسة تسديدة على الطائر من لاعب مازيمبي لكن بعيدة عن مرمي شوبير.
وفي الدقيقة الـ12 نفذ فريق مازيمبي هجمة خطيرة وعرضية داخل منطقة الجزاء مرت من أمام مرمى مصطفى شوبير وتضيغع فرصة هدف على مازيمبي.
كما شهدت الدقيقة18 فرصة هدف لأصحاب الأرض من عرضية من الجانب الأيمن لمازيمبي تصطدم في رأس كوكا وتصل عند لاعب مازيمبي داخل منطقة الجزاء سددها وتصدى لها مصطفى شوبير ثم إرتدت منه في جسد لاعب مازيمبي وخرجت إلى خارج الملعب.
وأضاع الأهلي فرصة خطيرة في الدقيقة 20 بعدما أستلم رضا سليم تمريرة من عبد القادر خلف دفاعات مازيمبي لكنه لم يحسن استغلالها وأهدرها بعد أن سددها قوية فوق مرمى مازيمبي.
وشهدت باقي الدقائق كرات طويلة متبادلة بين الفريقين في وسط الملعب دون خطورة حقيقة علي المرمي.
وأضاع لاعبو مازيمبي فرصة هدف محقق في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول بعد عرضية خطيرة من الجبهة اليسري أضاعها لاعبو الفريق الكونغولي بغرابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي ومازيمبي نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا دوري أبطال أفريقيا شوبير مازيمبي مصطفى شوبير
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل علي معلول.. شوبير يصدم جماهير الأهلي بهذا الخبر
فجر الاعلامي أحمد شوبير مفأجاة صادمة لجماهير الأهلي بعد رحيل نجم الأهلي علي معلول عن الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب شوبير: في انتظار رسالة اخرى من نجم اخر له قيمة عظيمة وتاريخ صعب ان يتكرر ولكنها سنة الحياة.
وأعلن نجم الأهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي،أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.