أصدر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مرسوما بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، رامي الحمدالله.

وتضم اللجنة في عضويتها، كلا من؛ لميس العلمي، ومازن سيسالم، وخولة الشخشير، وشكري النشاشيبي، واسحق مهنا، وياسر موسى حرب، ويوسف عوض الله، وأحمد الخالدي.

واستقبل عباس، السبت، الحمدالله وشدد خلال اللقاء على "الدور الهام والمركزي للجنة الانتخابات في تكريس أسس الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، وما تم إنجازه من إجراء جميع الانتخابات السابقة وفق أعلى الشفافية والاستقلالية"، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".



وتمنى عباس "أن تتوفر الأجواء السياسية المناسبة لإجراء الانتخابات العامة في جميع الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لتكريس النهج الديمقراطي، في النظام السياسي الفلسطيني".



وفي آذار/ مارس الماضي أصدر عباس قرارا بقانون يقضي بمنح الثقة للحكومة التاسعة عشرة، برئاسة محمد مصطفى، ومرسوما بشأن اعتماد تشكيلتها التي تضم 22 وزيرا، ستة بينهم من قطاع غزة.

وقدم رئيس الوزراء محمد مصطفى برنامج عمل الحكومة وقائمة التشكيلة المقترحة إلى عباس، وذلك لنيل الثقة، وبموجب ذلك أصدر الأخير قرارا بقانون بمنح الثقة للحكومة.

وأكد برنامج الحكومة أنّ المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية.

وتضمن برنامج الحكومة "العمل على إيلاء الوضع الإنساني أولوية قصوى بما يشمل وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الفورية في قطاع غزة، والتعافي وإعادة الإعمار في كل من القطاع والضفة وتركيز الجهود الهادفة إلى تثبيت واستقرار الوضع المالي وانعكاسه على الاستقرار الاقتصادي".

كما يشمل برنامج الحكومة "خططا للإصلاح المؤسسي، وإعادة الهيكلة وتوحيد المؤسسات، ومحاربة الفساد، ورفع مستوى الخدمات والتحول الرقمي، وتوحيد وإعادة هيكلة المؤسسات بين شطري الوطن".




ويشمل كذلك "تعزيز الصمود في القدس المحتلة والأغوار والمناطق المهمشة، ومواصلة العمل على الحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة، ووضع الخطط والبرامج لإعادة ربط المدينة بالكلّ الفلسطيني".

ورفضت فصائل فلسطينية، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، تشكيل حكومة فلسطينية جديدة "دون توافق"، وقالت في بيان سابق، إن هذه الخطوة، تعمّق الانقسام ودلالة على أزمة في قيادة السلطة.

وقالت الفصائل، إن الأولوية الوطنية هي حاليا "لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع" التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.

وشدد بيان الفصائل على أن "اتخاذ قرارات فردية، كتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني، يعد تعزيزا لسياسة التفرد وتعميقا للانقسام في لحظة تاريخية يحتاج فيها الشعب الفلسطيني إلى الوحدة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية عباس الاحتلال احتلال عباس السلطة الفلسطينية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حابس الشروف: دعوة محمود عباس لقمة شرم الشيخ تؤكد الاعتراف بالشرعية الفلسطينية

قال اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة جاء ثمرة جهود عربية ودولية مضنية، وبدعم من صمود الشعب الفلسطيني الذي أفشل أهداف اليمين الإسرائيلي المتطرف الساعي إلى التهجير والتوسع الاستيطاني واستمرار الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف الشروف، أن عملية وقف إطلاق النار تمثل منعطفًا مفصليًا في مسار الصراع، إذ تبدأ بعدها مرحلة جديدة أكثر صعوبة من الحرب نفسها، وهي مرحلة البناء وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الانتقال من حالة الحرب إلى حالة الاستقرار يتطلب تكاتفًا وطنيًا وعربيًا واسعًا.

وأشاد مدير معهد فلسطين للأمن، بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة قادة الدول العربية في مؤتمر شرم الشيخ، معتبرًا أن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في المؤتمر تؤكد الاعتراف بالشرعية الفلسطينية ودورها المركزي في أي حل سياسي قادم، وتمثل خطوة إيجابية نحو الوصول إلى حل دائم وشامل في الشرق الأوسط.

وأعرب عن فرحته بالإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مؤكدًا أن عودتهم إلى أحضان عائلاتهم تمثل لحظة وطنية مؤثرة تعبر عن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه في الحرية والحياة الكريمة.

وفي سياق متصل، دعا اللواء الشروف، بعض الأطراف التي تعمل وفق أجندات خارجية إلى مراجعة سياساتها والعودة إلى الصف الوطني، مؤكدًا أن العمق العربي هو الامتداد الطبيعي للشعب الفلسطيني، وأن العلاقات العربية الفلسطينية علاقة وحدة ومصير مشترك، فهم ليسوا شركاء بل فلسطين وبقية الدول العربية جسد واحد.

واختتم بالتأكيد على أن الجهود العربية والإسلامية المشتركة أثبتت نجاحها في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وأن الشرعية الفلسطينية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية تبقى الركيزة الأساسية لأي تسوية سياسية عادلة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • حابس الشروف: دعوة محمود عباس لقمة شرم الشيخ تؤكد الاعتراف بالشرعية الفلسطينية
  • ماكرون يحمّل الأحزاب مسؤولية أزمة تشكيل الحكومة
  • البلدية القوية.. برنامج تنموي للقوات في جزين
  • فرنسا.. «قصر الإليزيه» يعلن تشكيل الحكومة الجديدة
  • تغير أكبر تيار محيطي يعيد تشكيل مناخ الكوكب وأنظمته البيئية
  • الرئاسة الفرنسية تًعلن تشكيل الحكومة الجديدة
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكرم المخرجة الفلسطينية هيام عباس
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم الفنانة الفلسطينية هيام عباس بجائزة الهرم الذهبي
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم الفلسطينية هيام عباس بجائزة الهرم الذهبي
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن ننشر أي قوات في قطاع غزة