ميراوي يوجه آخر إنذار لطلبة الطب المضربين ويهدد بطردهم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
دعا عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، طلبة الطب للعودة مجددا إلى المدرجات الطلبة للعودة مجددا إلى المدرجات، قبل نهاية الشهر الجاري قبل اعلان سنة بيضاء.
وحث ميراوي طلبة الطب على ضرورة العودة للدراسة واستغلال فرصة الدورة الاستدراكية لضمان النجاح مشيرا بانه سيتم تجاوز مشكلة الأصفار.
وقال ميراوي في اجتماعه أمس الجمعة 19 ابريل الجاري بان الحكومة على أتم الاستعداد لإلغاء الإجراءات التأديبية في حق المحرضين على الإضراب، إذا تم استئناف الدراسة.
وأضاف ميراوي أن الحكومة قد استجابت 45 نقطة في الملف المطلبي ورفضت التفاعل مع 5 نقاط فقط لأنها تمس بالسيادة الوطنية في تكوين الأطباء لأجل الاشتغال في بلدهم.
وأكد الوزير ميراوي انه لن يسمح لطلبة متحدرين من أسر ميسورة بمنع أبناء الشعب من ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، فيما سياسة الحكومة اتجهت نحو رفع عدد الطلاب إلى 150 مقعدا في كل جهة.
وبخصوص حديث الطلبة عن الإكتظاظ هدفه منع باقي أبناء الشعب خاصة الفقراء منهم من مختلف الأقاليم من ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، قال أنه لن يسمح بذلك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ينقله البعوض.. فيروس «شيكونغونيا» يتسلل لأوروبا ويهدد المليارات
وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك لمنع تكرار وباء فيروس شيكونغونيا الذي ينقله البعوض والذي اجتاح العالم قبل عقدين من الزمان مع انتشار فاشيات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى.
وقالت ديانا روخاس ألفاريز، المسؤولة الطبية في منظمة الصحة العالمية، إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق عبر 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في المفاصل وإعاقة طويلة الأمد.
وأضافت "نشهد التاريخ يكرر نفسه"، مشيرة إلى وباء 2004-2005، الذي أثر على ما يقرب من نصف مليون شخص، وخاصة في المناطق الجزرية الصغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يبدأ الارتفاع الحالي في أوائل عام 2025، مع تفشي المرض على نطاق واسع في نفس جزر المحيط الهندي التي تضررت في السابق، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت (جزر فرنسية بالمحيط الهندي)، وموريشيوس، بحسب "رويترز".
وقالت روخاس ألفاريز، إن ما يُقدر بنحو ثلث سكان "لا ريونيون" قد أُصيبوا بالفعل. وينتشر الفيروس الآن إلى دول مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وقد أظهر انتشارًا وبائيًا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند.
ورُصدت 12 حالة انتقال محلية للعدوى في عدة مناطق جنوب فرنسا، ما يعني إصابة أفراد بالعدوى عن طريق البعوض المحلي دون أن يكونوا قد سافروا إلى مناطق موبوءة. كما رُصدت حالة إصابة الأسبوع الماضي في إيطاليا.
شيكونغونيا، الذي لا يوجد له علاج محدد، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق أنواع بعوض الزاعجة، بما في ذلك "بعوض النمر" الذي ينقل أيضًا حمى الضنك، وفيروس زيكا، يمكن أن يسبب تفشيًا سريعًا وواسع النطاق. ولأن البعوض يلدغ نهارًا، فإن الوقاية أساسية، من خلال استخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس طويلة الأكمام.
منظمة الصحة العالميةالبعوضفيروس شيكونجونياشيكونغونياقد يعجبك أيضاًNo stories found.