إقبال شديد على لجنة الفتوى بالجامع الأزهر بعد رمضان.. وشومان يُعلق - (صور)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
تشهد لجان الفتوى بالجامع الأزهر، إقبالاً شديدًا من الجمهور، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
ونشر الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، المشرف على الفتوى بالأزهر، صورًا تكشف الإقبال الكثيف على لجنة الفتوى بالمسجد.
وقال الدكتور عباس شومان لمصراوي، إن الإقبال الشديد على لجنة الفتوى بالجامع الأزهر خاصة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، يحتاج إلى التفسير والدراسة من أساتذة علم الاجتماع، لأن سبب ذلك غير معلوم.
وأشار الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إلى أن لجنة الفتوى بالجامع الأزهر تواصل العمل ليلا ونهارا لتقديم الخدمة إلى جميع المقبلين عليها باختلاف وتنوع أسئلتهم.
ولفت شومان إلى أن لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، تتلقى العديد من الأسئلة، إلا أن قضايا الطلاق والميراث هي الأبرز التي ترد إليها استفسارات بشأنها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الجامع الأزهر عباس شومان لجنة الفتوى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم تكبيرات العيد والحكمة منها.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تكبيرات العيد سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى، هو سنة مؤكدة عن رسول الله ﷺ، وليست واجبًا شرعيًا، لكن فاعلها يؤجر على ذلك، لما فيها من تعظيم لله وشكر على النعم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال يتكرر كثيرًا في هذه الأيام: "هل التكبير في العيد سنة أم واجب؟"، قائلًا: "التكبير هو تعظيم لله عز وجل، فعندما تقول: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)، فأنت تُعلن حبك وتعظيمك وإجلالك لله سبحانه وتعالى، وتُثاب على ذلك عظيم الثواب".
وأشار إلى أن الحكمة من التكبير في العيدين تكمن في إظهار الشكر لله، موضحا: "في عيد الفطر، نُكبر بعد إتمام صيام رمضان، كأن لسان حال العبد يقول: يا رب شكرًا أنك وفقتني لصيام رمضان وقيامه، أما في عيد الأضحى، فالتكبير يكون بعد صيام يوم عرفة لمن لم يحج، وللحجاج بعد النزول من جبل عرفات، فهو إعلان شكر على إتمام النسك والوقوف في أعظم المواقف".
وتابع: "التكبير في العيد رسالة إيمانية عظيمة بأن القلب ممتلئ بالشكر لله، وكلما زاد الشكر زاد التوفيق، كما وعد الله سبحانه: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"، لذا نحث المسلمين على إحياء سنة التكبير في بيوتهم وشوارعهم ومساجدهم، لما فيها من بركة وتذكير وفضل".