موزة المعمرية
حياتي الشخصية لا تعني لأحد أي شيء، هي تعنيني وحدي.
الكل يُغرد بلسان أخلاقه بالنهاية.
وهذه هي موطئ أقدام ألسنتكم، وتلك هي أبعاد بُعد نظري، إنه بعدٌ بعيد.
أنا أعبر دومًا من خلالكم دونما عوائق.
أتبع حدس حُلمي.
فهناك دائما ضوئي يقف بانتظاري ليرحب بانتصاري.
أنا لست بحاجة لأثبت وجودي في مَعْمَعَة الحياة لكم، أنا في المُقدمة دومًا.
والبقية مجرد تابعين لا أكثر.
اتبع حلمك، سطِّر شغفك، برهن، اثبت، سطِّر أطروحات وأنوار فطنة قلمك عبر فكرك واهزم شيطنة وساوسهم لإحباطك وإفشال تميزك.
اهزمهم عابرًا بذاتك من خلالهم.
هناك فقط ستستطيع هزيمة جبن نذالتهم.
هل وَصَلَت؟!
أول معركة يمكن لأي إنسان مواجهتها هي معركة الذات، إذا استطاع سَبْرَ غِوَار ماهيتها وتأقلم معها وجعلها تتأقلم مع فِكرِة.
هناك فقط سيبدأ أولى خطوات سلم نجاحه الطويل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معركة تصدير الذهب للإمارات بين الواقع والطموح
بعيداً عن قال ام لم يقل السيد وزير المعادن د محمد بشير ابو نمو بإيقاف تصدير الذهب إلى الأسواق الإماراتية فإن الحقيقة هي الذهب سلعة خاصة بالتجار يبيعونها حيث ما يجدون لها السوق المناسب وهذه مقتضيات اقتصادية ليس من مصلحة الحكومة تقييدها .. لذلك اعتقد ان النفي ينم عن حرص الوزير و احترامه للرأي العام وتمليك الشعب السوداني الحقائق الكاملة ليس خوفاً أو محاباةً للإمارات لكن توضيحاً للحقائق و لطمأنة التجار والمستثمرين بأن ليس للحكومة نية في تقييد تجارتهم فقط لو التزموا بإيداع حصائل صادراتهم وفق السياسات المالية والمصرفية للحكومة السودانية
… المعركة مع الإمارات يجب أن لا تكون على حساب التجار والمستثمرين أو الرعايا السودانيين المقيمين بها .. المعركة مسرحها ميادين السياسة والدبلوماسية والإعلام و مواجهتهم عسكرياً في ميادين القتال.. واثقون أن السودان سيخرج من هذه المواجهة أكثر قوةً ومنعةً وصموداً
عاش السودان حراً
وعاشت قواتنا المسلحة رمزاً للسيادة والريادة والبسالة
الله أكبر ولله الحمد
عبدالقادر باكاش كتب / عبدالقادر باكاش