أحمد موسى: الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل «تمثيلية فشنك»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على تطورات التصعيد بين إيران وإسرائيل خلال الآونة الأخيرة، مضيفا: "إسرائيل ردت منذ يومين على الضربات الإيرانية".
وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"،: "إيران نفت قيام إسرائيل باستهداف أهداف إيرانية".
وتابع الإعلامي أحمد موسى: "إسرائيل لم تعلن بشكل رسمي عن الضربات الإسرائيلية الموجهة إلى إيران".
وأكمل الإعلامي أحمد موسى :"عنما تم توجيه أسئلة للبيت الأبيض عن الضربات الإسرائيلية الموجهة لإيران؛ أمريكا قالت: منعرفش حاجة".
وواصل الإعلامي أحمد موسى: "نحن أمام تمثيلية فشنك بين إيران وإسرائيل، والضربات لم يسفر عنها أي خسائر في أي جانب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسى أحمد موسى ايران إسرائيل اخبار التوك شو الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم نشارك في الهجوم على إيران وسندافع عن إسرائيل إذا تطلب الأمر
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة/- في تطور خطير قد يغير ملامح الصراع في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية لم تشارك في العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت على علم مسبق بالهجمات.
وفي تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”، قال ترامب: “ننتظر رد فعل إيران، وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر”. وأضاف أن بلاده قامت في الأسابيع الأخيرة بتعزيز مخازن الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها تمهيد لمواجهة محتملة واسعة النطاق في المنطقة.
وفي تعبير قد يحمل رسائل تهديد واضحة، قال ترامب: “العديد من القادة الإيرانيين لن نراهم مجددًا”، دون أن يحدد ما إذا كان يشير إلى اغتيالات مستقبلية أو ضحايا في الضربات الأخيرة.
وفي محاولة لدرء الاتهامات بمشاركة أمريكية مباشرة في الهجوم، أكد ترامب أن “الجيش الأمريكي لم يشارك بأي شكل في الضربات الجوية على إيران وسيبقى كذلك”، مؤكدًا أن كل ما حدث كان بالتنسيق الإعلامي المسبق فقط دون تدخل فعلي على الأرض أو من الجو.
وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن إسرائيل استهدفت نحو عشرة مواقع نووية داخل إيران، في عملية غير مسبوقة في حجمها ونوعيتها. وأضافت الهيئة أن أكثر من عشرة علماء نوويين إيرانيين تم اغتيالهم خلال العملية، وأن أكثر من 300 هدف استراتيجي تعرض لضربات دقيقة.
وتُعد هذه الضربات، في حال تأكدت تفاصيلها، واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية خارج الحدود، وتفتح الباب أمام احتمالات تصعيد واسع النطاق بين طهران وتل أبيب، مع إمكانية جرّ أطراف إقليمية ودولية إلى ساحة المواجهة.
وفي ظل هذا التصعيد المتسارع، يبقى موقف إيران وردّها المنتظر هو العنصر الحاسم الذي سيحدد اتجاه الأزمة، ما إذا كانت ستنحو نحو المواجهة الشاملة أو نحو محاولة احتواء التصعيد في إطار دبلوماسي.