الرئيس الأوكراني: أشكر الولايات المتحدة بعد إقرار حزمة مساعدات جديدة لنا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، الشكر إلى مجلس النواب الأمريكي لإقراره مشروع قانون لتزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات بعد الموافقة على حجم مساعدات أمريكية خارجية بقيمة أكثر من 60 مليار دولار.
وأوضح زيلينسكي، في تغريدة له على "إكس" أوردتها وكالة أنباء "يوكراين فورم" اليوم، "أنا ممتن لمجلس النواب الأمريكي، لكلا الحزبين، ولرئيس المجلس، مايك جونسون، شخصيا، للقرار الذي يبقي التاريخ على المسار الصحيح".
وشدد زيلينسكي على أن "الديمقراطية والحرية ستكونان مهمتين دائما في العالم ولن تهزما أبدا طالما ساعدت أمريكا في حمايتهما".
ووفقا له، فإن مشروع قانون المساعدات الأمريكية الحيوي الذي أقره مجلس النواب اليوم سيساعد على منع انتشار الحرب، وإنقاذ الآلاف والآلاف من الأرواح، "وجعل دولتينا أقوى".
وأشار الرئيس زيلينسكي إلى أن "السلام والأمن العادلين لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال القوة"، لافتا إلى أنه "نأمل في دعم مشاريع القوانين في مجلس الشيوخ وإرسالها إلى الرئيس بايدن للنظر فيها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني الولايات المتحدة حزمة مساعدات زيلينسكي مساعدات أمريكية 60 مليار دولار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، من أن الزعيم السوري أحمد الشرع، قد يكون عرضة لمحاولات اغتيال من قبل متشددين معارضين، في ظل جهوده لبناء حكم شامل والتقارب مع الغرب. وأضاف باراك، في مقابلة مع المونيتور، أن بلاده تعتزم تنسيق "نظام حماية" حول الشرع، مع قدر أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلاً من تدخلات عسكرية مباشرة.
وكشف باراك أن الضباط والكتائب المنشقين من فصيل الشرع، ومن بينهم مقاتلون أجانب سابقون، ما زالوا هدفًا لجماعات مثل تنظيم الدولة "داعش"، التي تسعى لتجنيدهم واستهداف قيادات جديدة. ورأى أن تأخير إدخال المساعدات الاقتصادية إلى سوريا سيمنح فرصًا للفصائل المتطرفة لمضاعفة جهوزيتها لتعطيل أي تقدم سياسي أو اقتصادي.
و وصف باراك الشرع بأنه "ذكي وواثق ومركّز" خلال لقائهما في العاصمة دمشق مرتين، مكرسًا ثقته ببرنامجه الإصلاحي ، والمتسم بنوع من "الإسلام الناعم" وبحوار مع الأقليات المسيحية والدرزية والسُنية.
وأكد المبعوث الأميركي أن واشنطن لا تفرض شروطًا على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أننا نقف عند "توقعات" تستند على الإنجازات التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع الشرع في الرياض منتصف مايو الماضي. وأضاف أن التعاطي الأميركي يتضمن متابعة شفّافة لأداء الشرع في قمع المسلحين الفلسطينيين ومكافحة داعش، إضافة إلى محاولة الانضمام إلى اتفاقيات السلام الإقليمي التي أبرزها "اتفاقات إبراهيم".
وعززت واشنطن موقفها الجديد بإصدار وزارة الخزانة رخصة عامة في 23 مايو، تسمح للمواطنين والشركات الأميركية بالتعامل مع مؤسسات سوريا، بما فيها المصرف المركزي، فيما أعفت وزارة الخارجية العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر لمدة ستة أشهر، تمهيدًا لإلغائه نهائيًا من قبل الكونغرس.
في مقابل ذلك، ينتظر أن يوقع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً ينهي مجموعة عقوبات قديمة فرضت منذ عام 1979، ليكشف عن توجه أميركي نحو إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي، رغم التحديات الأمنية المتبقية.
وأشار باراك إلى أن الشرع يواجه ملفات أخطر، مثل دمج القوات الكردية والنشطاء الإسلاميين، وإدارة معتقلات تضم آلاف مسلحي وعوائل داعش، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على "تفاهم صامت" مع إسرائيل لاحتواء تصعيد مستقبلي، في ظل وجود قوات إسرائيلية على مرتفعات الجولان.
ووفقًا للمبعوث الأمريكي، يجب إدراك أن تركيا ودول الخليج والمجتمع السوري المستعد لإعادة إعمار البلاد، بحاجة لنظام سليم مستقر. وقال: "نحن لا نصنع دولة.. نحن نزيل العوائق أمام تدفق الأفكار الجيدة والمتخصصين الماهرين لمساعدة سوريا". وأضاف: "ذرة أمل واحدة الآن أفضل من ركام الواقع السيئ".