#سوليف
#وفيات الأحد .. 21 / 4 / 2024
الحاج عبدالمجيد هاشم عبدالمجيد العرجا
اللغة العربية تفقد نجما .. ياسين عايش خليل
شقيقة النائب ابوهنطش
مهند عبدالحليم السلحوبي العواملة (أبو بشار)
وصفية يعقوب محمد كتاو
مقالات ذات صلةحمزة نبيل موسى شلباية
ياسر محمد جابر الياسوري
خولة موسى حسن الجوابرة
محمود أحمد خليل صالح
عمر هيثم يحيى الكساب الدعجة
بسام شامان الزهير
محمد اكرم مرزوق الحنيطي
عبدالله عامر علي العمري
عبدالرحمن فائق الزغاري
فاطمة مصطفى فراج
عماد عبدالرحمن شريف الذهبي
طارق اسماعيل عبدالقادر القريناوي
فاطمة عبد الجواد محمد الغزاوي
سهيل شكري حلبي
قدر عبدالرزاق البريزات
اريج فوزي محمود دحبور
عبد السلام عودة الله ثلجي الخوالدة
محمد عبد الفتاح محمود مطر
نصري عبد ربه نويران الحرايزة
فتحية مسلم الكسابرة الديراباني
سميحه محمود شقير
أحمد فريد علي ( السمير ) الرفاعي
احمد سليمان مقبل الدبوبي
أحمد سلامه المكازي العناسوه
سامية حسين يوسف عنكش
ينال روبين ذيب الدش
محمود محمد ابو جودة
انا لله و انا اليه راجعون
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: وفيات
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."