خبير عسكري: دخول مستشفى الصداقة التركي يثبت عدم أخلاقية جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج السرطان وتحويله إلى ثكنة عسكرية ينفي تماما فرية أن جيش الاحتلال هو الأكثر "أخلاقية" في العالم.
وأضاف -في تحليله العسكري على قناة الجزيرة- أن استخدام جيش الاحتلال للمستشفى هو أمر خارج السياقات الدولية والأعراف التي عملت بها الجيوش في السابق.
وأوضح العقيد أن المادة 18 من اتفاقية جنيف لعام 1949 تحرم الهجوم على المستشفيات أثناء المعارك، وأكمل ساخرا "يبدو أن الجيش الإسرائيلي يطبق هذه المادة الآن بشكل جلي، باتخاذه مستشفى الصداقة التركي قاعدة عسكرية".
وكان الخبير العسكري والإستراتيجي قد ذكر-في تحليل سابق على شاشة الجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام أبراج مراقبة وسواتر ترابية ترتفع بأكثر من مترين عند محور نتساريم (وسط قطاع غزة) من أجل بقاء طويل المدى في المنطقة، وقال إنه يحاول أن يقيم معسكرات تدخّل أو موطأ قدم عملياتي متقدم في تلك المناطق، بحيث تنطلق منها عمليات عسكرية قد يقوم بها باتجاه شمال أو جنوب قطاع غزة.
ويضيف العقيد الفلاحي أن جيش الاحتلال يحاول توسيع محور نتساريم لتأمين الحماية الكاملة للقواعد التي أقامها هناك، فعندما يكون هناك استهداف مباشر من قبل المقاومة الفلسطينية يمكن للآليات الإسرائيلية أو حتى الأفراد الانتشار في تلك المناطق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
كشف إعلام عبري، يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
وكانت هيئة البث العبرية أوضحت في نهاية نوفمبر الماضي أن تل أبيب تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".
وفي السياق نفسه، قالت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي، مضيفة أنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قدّم الجيش الإسرائيلي "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.