معلومات الوزراء: توقعات بوصول نمو سوق محطات الراديو إلى 100.64 مليار دولار في 2027
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن سوق محطات الراديو العالمية، نما من 83.74 مليار دولار أمريكي في عام 2022 إلى 87.31 مليار دولار أمريكي في عام 2023 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.3%، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تصل إلى 100.64 مليار دولار أمريكي في عام 2027 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.6%.
جاء ذلك في التقرير الذي أصدره مركز المعلومات حول الإذاعة بعنوان "تأثير ممتد على مر العصور".
وأوضح المركز أن المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اختارت يوم 13 فبراير من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وهو التاريخ الذي يعود إلى عام 1946 عندما تم بث أول إذاعة لهيئة الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين، تنعم البشرية بأثير البث الصوتي حاملًا بين تردداته مزيجا من حياتنا اليومية ورؤانا للحاضر والمستقبل.
ولفت المركز إلى أنه من المتوقع أن تنمو صناعة سوق الراديو الرقمي المحمول (Digital Mobile Radio) من 4.91 مليار دولار أمريكي في عام 2022 إلى 13.20 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13.2% خلال الفترة (2022-2030).
ونوه بأن لجائحة "كوفيد-19" تأثيرا كبيرا على سوق الراديو الرقمي المحمول، فقد أدت الحاجة المتزايدة للاتصالات عن بٌعد، وتدابير التباعد الاجتماعي إلى زيادة الطلب على أجهزة الراديو المحمولة الرقمية، لأنها تسمح بالاتصال الآمن والموثوق بين العمال في مواقع مختلفة، بالإضافة إلى ذلك، أدى الاستخدام المتزايد لأجهزة الراديو الرقمية المحمولة في خدمات الرعاية الصحية والطوارئ إلى زيادة نمو السوق.
وبين المركز أن وصول الأمريكيين إلى الراديو عبر الإنترنت زاد بشكل كبير في العقد الماضي، حيث استمع 75% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى الراديو عبر الإنترنت حتى يونيو 2023، مقارنة بـ 45% قبل عشر سنوات، كما زاد الاستهلاك الأسبوعي للراديو عبر الإنترنت بين المستمعين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ارتفع من 12% في عام 2007 إلى 70% في عام 2023.
واستعرض التقرير أبرز التحديات التي تواجه الإذاعة على المستوى العالمي خلال الفترة الحالية، ومنها انخفاض نسبة المستمعين، وظهور المنصات الرقمية، بجانب الانتشار العالمي الواسع لتلك المنصات، وانتشار الهواتف الذكية، و التحولات الديموغرافية.
وذكر التقرير أنه على الرغم من هيمنة الوسائط الرقمية وخدمات البث المباشر، فإن صناعة الراديو التقليدية ما زالت قوية وتُظهر إمكانات نمو واعدة، حيث تشير التوقعات العالمية إلى أن صناعة الراديو ستحافظ على حجم سوقي قوي قدره 11.76 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 224 مليون مستمع في الولايات المتحدة بحلول عام 2027، ولمواجهة زخم التطور التكنولوجي والانتشار الواسع للمنصات الرقمية بمزايا مختلفة.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن الراديو لم يعد المصدر الموسيقي الرئيس، فإنه لا يزال أداة مهمة للأعمال الموسيقية، فهو يساعد على اكتشاف الفنانين الجدد واكتساب الشعبية، كما أنه يساعد الفنانين المعروفين في الحفاظ على شعبيتهم، ووفقًا لأحدث البيانات خلال السنوات الأخيرة، يستمع 94% من الأشخاص إلى راديو (AM/FM)، وهو التنسيق الأكثر شيوعًا.
وأبرز التقرير دور البرامج الإذاعية في تعزيز حقوق المرأة ومكافحة العنف المنزلي، حيث أدت الإذاعة دورًا مهمًا في التوعية بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وساهمت في بدء حوارات إيجابية تمكن المرأة من التعبير عن نفسها بحرية، وفي إفريقيا، ظهر العديد من المحطات والبرامج الإذاعية التي تعمل على تمكين المرأة وتعزيز دورها المجتمعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرامج الإذاعية المنصات الرقمية اليونسكو تعزيز حقوق المرأة مجلس الوزراء معلومات الوزراء ملیار دولار أمریکی فی عام
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.