أطباء يكشفون عن بذور سحرية تبني العضلات وتنظم مستويات السكر بالدم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نوع شائع من البذور يخفض مستوى السكر في الدم (وكالات)
قالت صحيفة Times of India، إن هناك عشرة أسباب مقنعة تجعل بذور الشيا تستحق مكانًا بارزًا في النظام الغذائي، وهي كما يلي:
اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل سعر مفاجئا خلال تعاملات اليوم أمام العملات الأجنبية.. السعر الآن 21 أبريل، 2024 أول تعليق لـ "أنصار الله" على ترحيل قادة حماس من قطر.
. عرض مغرٍ 20 أبريل، 2024
أولا: معبأة بالبروتين:
مع صغر حجمها، إلا أن بذور الشيا تتميز بمحتوى بروتين مثير للإعجاب، ما يجعلها مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي لنمو العضلات وإصلاحها.
ثانيا: غنية بأحماض أوميغا-3:
بذور الشيا غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تقلل الالتهاب وتدعم تعافي العضلات وتعزز البشرة الناعمة والمتوهجة.
ثالثا: محتوى عالي من الألياف:
بسبب محتواها العالي من الألياف، تساعد بذور الشيا على الهضم وتعزز الشبع وتنظم مستويات السكر في الدم، مما يدعم الصحة العامة والرفاهية.
رابعا: الأحماض الأمينية الأساسية
كما تحتوي بذور الشيا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مما يجعلها مصدرًا كاملاً للبروتين الضروري لتنمية العضلات وإصلاحها.
خامسا: قوة مضادة للأكسدة
تمتلئ بذور الشيا بمضادات الأكسدة، وبالتالي فإنها تكافح الإجهاد التأكسدي وتحمي الجسم من الآثار السلبية للجذور الحرة وتعزز بشرة شابة ومشرقة.
سادسا: غنية بالكالسيوم:
كونها مصدر غني بالكالسيوم، فإن بذور الشيا تدعم صحة العظام ووظيفة العضلات، وهو أمر حيوي للحفاظ على القوة والحركة.
سابعا: تعزيز مستويات الحديد:
هذا وتوفر بذور الشيا دفعة كبيرة من الحديد، وتمنع التعب وتعزز إنتاج الطاقة الضرورية لأداء العضلات وحيوية البشرة والجلد.
ثامنا: دعم الترطيب:
عند نقعها، تشكل بذور الشيا مادة تشبه الهلام تحافظ على الماء، وتعزز ترطيب الجسم وتدعم الوظيفة المثلى للعضلات.
تاسعا: تعدد الاستخدامات:
إن بذور الشيا متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق ويمكن دمجها بسهولة في مجموعة متنوعة من الأطباق، من العصائر ودقيق الشوفان إلى السلطات والمخبوزات.
عاشرا: خالية من الغلوتين:
وأخيرا، تعتبر بذور الشيا مثالية أيضًا لأولئك، الذين يعانون من قيود غذائية، فهي خالية من الغلوتين ونباتية، مما يوفر خيارًا مريحًا ومغذيًا لبناء العضلات وتحسين البشرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
أوميجا 3 .. تشير عيادة الطب الباطني في مستشفى آخن الجامعي بألمانيا إلى أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 تعد من أبرز العناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب، إذ تؤكد العيادة أن هذه الأحماض تلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بأزمة قلبية.
تأتي أهمية هذه المعلومة في ظل الاهتمام المتزايد بأساليب تعزيز صحة القلب عبر الغذاء، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض القلبية في عدد كبير من الدول.
وتوضح العيادة أن تأثير أوميجا 3 يعود إلى قدرتها على تحسين أيض الدهون وتعزيز تدفق الدم داخل الأوعية الدموية، الأمر الذي يحافظ على مرونة الشرايين ويحد من تصلبها، إضافة إلى دورها المضاد للالتهابات الذي ينعكس إيجابًا على صحة الدورة الدموية ككل.
واقرأ أيضًا:
وتشير العيادة إلى أن أوميجا 3 لا تقتصر فوائدها على البالغين فقط، بل تمتد أهميتها لتشمل صحة الجنين خلال فترة الحمل.
وتوضح التقارير الطبية الحديثة أن هذه الأحماض يتم دمجها بشكل طبيعي في الدماغ والشبكية لدى الجنين، ما يؤثر بصورة مباشرة على تعزيز البصر وتحسين معدلات الذكاء.
وتبرز هذه الفائدة أهمية حصول الحوامل على كميات مناسبة من أوميجا 3 تحت إشراف طبي، لضمان الاستفادة المثلى منها دون تجاوز الجرعات الموصى بها.
تؤكد العيادة أن الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة تعد من أبرز المصادر الطبيعية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، وتشمل هذه الأسماك الماكريل والسلمون والتونة والرنجة.
وتعد هذه الأنواع من الأسماك عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية نظرًا لاحتوائها على نسب مرتفعة من الدهون المفيدة التي تعزز صحة القلب والمخ.
كما تتوفر أوميجا 3 أيضًا في عدة مصادر نباتية تشمل المكسرات والزيوت النباتية مثل زيت بذور الكتان وزيت بذور اللفت وزيت الجوز وزيت فول الصويا، وهي مصادر تلائم الأشخاص الذين لا يفضلون تناول الأسماك أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
وتوصي عيادة الطب الباطني بضرورة الدمج بين مصادر أوميجا 3 البحرية والنباتية للحصول على أفضل استفادة ممكنة.
وتشير الإرشادات الصحية الآتية إلى أن تناول وجبتين من السمك أسبوعيًا يحقق قدرًا جيدًا من إمداد الجسم بهذه الأحماض الضرورية.
كما توصي بتناول ملعقتين كبيرتين يوميًا من زيت بذور اللفت أو زيت فول الصويا أو زيت الجوز لضمان توازن صحي في نسب الدهون المفيدة داخل الجسم.
وتحرص هذه الإرشادات على التأكيد أن الدمج بين النوعين البحري والنباتي يمنح الجسم تنوعًا مثاليًا في الفوائد، خصوصًا أن كل نوع يقدم تركيبة مختلفة من الأحماض الدهنية.
وتشير العيادة إلى أن بعض الأفراد قد يلجؤون إلى تناول مكملات أوميجا 3 بدلًا من الاعتماد على المصادر الغذائية.
وتشمل هذه المكملات كبسولات زيت السمك أو المكملات النباتية التي تحتوي على نسب مركزة من أحماض أوميجا 3.
وتحذر العيادة من تناول هذه المكملات دون استشارة الطبيب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية قد تتفاعل مع الأحماض الدهنية بطرق غير مرغوبة.
وتؤكد أن المكملات قد تكون خيارًا مناسبًا في حالات معينة، لكنها لا تغني عن تناول الغذاء الطبيعي المتوازن الذي يمنح الجسم عناصر إضافية مفيدة لا تتوفر في المكملات الصناعية.
وتبرز أهمية الحصول على أوميجا 3 من الغذاء الطبيعي في أن الأسماك والزيوت النباتية تحتوي على عناصر غذائية أخرى مساعدة تدعم امتصاص الجسم للأحماض الدهنية بشكل أفضل.
كما تعمل هذه الأغذية على تعزيز التوازن الغذائي العام، خصوصًا أن الأنظمة الغذائية الحديثة تميل غالبًا إلى احتواء نسب قليلة من الدهون الصحية مقارنة بالدهون المشبعة التي ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية.
وتوضح النصائح الغذائية الحديثة أن الالتزام بتناول مصادر أوميجا 3 ضمن نظام غذائي متنوع يساهم في تحسين صحة القلب، ويدعم القدرات الذهنية، ويعزز وظائف الجهاز العصبي، الأمر الذي يجعل هذه الأحماض عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه في جميع مراحل العمر.