استعراض القضايا التأمينية لموظفي مؤسسة موانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
استعرض اجتماع بميناء الحديدة، برئاسة نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، نصر النصيري، اليوم، قضايا التعاون والتنسيق بين المؤسسة والهيئة التأمينات والمعاشات بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع، بحضور مدير هيئة التأمينات والمعاشات بالمحافظة، بسام الشرماني، الى الجوانب المتعلقة بتعزيز التعاون والتنسيق الخاصة بربط الموظفين التابعين للمؤسسة المؤمن عليهم والمحالين إلى التقاعد منذ عام 2016 وحتى العام 2022م، لدى الهيئة العامة للتأمينات.
كما استعرض الاجتماع الاتفاقات السابقة بين المؤسسة والهيئة وخطة التأمين على الموظفين وفق الاتفاقات، ومديونية المؤسسة للهيئة وحل كافة المعوقات بما يحافظ على حقوق التأمينية لموظفي المؤسسة.
وعلى صعيد أخرى اطلع نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، نصر النصيري، على سير العمل بالورشة المركزية بميناء الحديدة.
وفي الزيارة، التي شملت أقسام النجارة والخراطة للمعدات والآليات التشغيلية الثقبلة والسمكرة.
استمع النصيري من القائمين على الورشة الى شرح عن سير العمل في الورشة الذي سير وفق البرامج والخطط المعدة مسبقا من المؤسسة.
وأكد النصيري، أهمية الورشة المركزية في المحافظة على العملية التشغيلية بميناء الحديدة، من خلال صيانة وإصلاح كافة المعدات والآليات التشغيلية للميناء.
مشيدا بالجهود التي يبذلها كوادر الورشة الفنية في تنفيذ المهام والأعمال الموكلة إليهم وفي صيانة وإصلاح جميع المعدات والآليات التشغيلية التابعة للمؤسسة بالميناء بأقل التكاليف.
رافقه خلال الزيارة مدير عام الارصفة والساحات، القبطان غمدان محرم، ونائب مدير عام الشئون الفنية، المهندس عبدالواحد الصعفاني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مؤسسة موانئ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “مؤسسة غزة الإنسانية” تستخدم المساعدات سلاحا للحرب والتهجير
#سواليف
قالت مقررة #الأمم_المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن #حقوق_الإنسان ماري لولور إن ما يسمى ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية” تستخدم #المساعدات #سلاح_حرب لتهجير الناس وإذلالهم، بينما ذكر مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية تدرس ضخ ملايين الدولارات في المؤسسة المشبوهة.
وأوضحت لولور في مقابلة مع الجزيرة، أن الحق في تلقي المساعدات ينبغي ألا يُنتزع من أي شخص في أي مكان في العالم، وأن ما يحدث في قطاع #غزة #تجويع_قسري للمدنيين.
وأضافت “ما نراه الآن هو أن مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم وإجبارهم على التجمع في ما يبدو لي مثل حظائر الماشية. إنه أمر غير إنساني تماما”.
مقالات ذات صلةوقالت المقررة الأممية إنه منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، كانت هناك مساعدات قليلة جدا تدخل غزة، وأضافت “نرى أن ما يحدث الآن تجويع قسري للأطفال والنساء والمدنيين، ومحاولة من مؤسسة غزة الإنسانية بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة للسيطرة على كل شيء”.
تمويل ضخم
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة ومسؤولين أميركيين سابقين القول إن وزارة الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، في خطوة من شأنها توريط واشنطن بشكل أعمق فيما تقترفه المؤسسة المثيرة للجدل التي تدعي تقديم المساعدات بينما تستخدمها إسرائيل مصيدة لقتل الفلسطينيين وفق بيانات صادرة عن جهات دولية وفلسطينية.
إعلان
كما نقلت رويترز عن المصادر السابقة، القول إن الأموال المخصصة لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها في وزارة الخارجية الأميركية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الخطة واجهت مقاومة من بعض المسؤولين الأميركيين القلقين بسبب إطلاق النار على فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات مما أسفر عن سقوط قتلى، كما أبدوا قلقهم حول مدى كفاءة هذه المؤسسة.
ونقلت رويترز عن مسؤول كبير سابق قوله إن اقتراح منح مبلغ 500 مليون دولار للمؤسسة حظي بتأييد نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة، التي تستعد الإدارة الأميركية لإلحاقها بوزارة الخارجية.
وقال المصدر إن إسرائيل طلبت هذه الأموال لتأمين عمليات “مؤسسة غزة الإنسانية” لمدة 180 يوما.
وفككت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مما أدى لإلغاء نحو 80% من برامجها، وأصبح العاملون بها مهددون بفقد وظائفهم، وذلك في إطار حملة ترامب لمواءمة السياسة الخارجية الأميركية مع أجندته “أميركا أولا”.
انتقادات
وأمس الجمعة، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية” تعليق توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة “حتى إشعار آخر”، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على “الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم”، مضيفة أن موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
وكانت المؤسسة قد افتتحت موقعين في جنوب غزة الخميس، بعدما اضطرت إلى إغلاق جميع مراكزها الأربعاء، إثر مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب موقع توزيع برفح خلال 3 أيام متتالية.
إعلان
وواجهت المؤسسة المشبوهة انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.