تقرير إسرائيلي: على الاحتلال إنهاء الحرب بسرعة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سرايا - قال تقرير إسرائيلي نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن على الاحتلال الإسرائيلي أن ينهي الحرب على قطاع غزة وبسرعة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
ووفق التقرير العبري، فإن التصريحات والهدف المعلن حول "الانتصار المطلق" للاحتلال الإسرائيلي، شعارات فارغة، لا يمكن تحقيقها.
وأضاف التقرير، أن وقف الحرب على غزة سيوقف التصعيد على الجبهة اللبنانية، وعندها فقط ستتمكن قوات الاحتلال من بناء قوتها العسكرية وفقا للواقع.
وقال المحلل السياسي الإسرائيلي "يوسي يهوشاع"، إن الصراع المباشر بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، في أعقاب الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق والرد الإيراني خلق "توازن رعب جديد" في الشرق الأوسط.
ولفت التقرير إلى أن "توازن الرعب الجديد" استند إلى التآكل الدراماتيكي في الرد الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر بعد أن كانت إيران طوال السنين الماضية تخشى هجوما إسرائيليا مباشرا ضدها. وخلال هذه السنوات أقامت إيران بقيادة قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، ما يوصف بـ حلقة النار حول الاحتلال الإسرائيلي لتشكل حيز مناورة إلى حين الوصول إلى القنبلة النووية.
وحسب التقرير، فإن هذا كله انتهى بالهجوم الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، حيث تم استهداف قاعدة "نيفاطيم" الجوية التي تشكل عنصرا حيويا في الحفاظ على تفوق الاحتلال الجوي في المنطقة، بحسب التقرير.
ووضعت جرأة الرد الإيراني الاحتلال أمام أجندة جديدة، وقررت إيران ردع الاحتلال من شن عمليات ضد عناصرها في الأراضي السورية واللبنانية، وفق التقرير.
وأضاف أن الاختبار المقبل سيكون عندما تنشأ إمكانية لاغتيال جنرال إيراني في الأراضي السورية أو مكان آخر، وعلى الأرجح أن هذا الموضوع سيدرس لدى الاحتلال الإسرائيلي بشكل جدي للغاية وثمة شك إذا كان سيُنفذ، وهذا الوضع يشكل ضررا بالردع الإسرائيلي.
ونوه التقرير، إلى أن الاحتلال يخوض حربا متعددة الجبهات، بدأت في غزة واتسعت إلى لبنان وسورية، ثم امتدت إلى اليمن والعراق ووصلت إلى إيران.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رحب باجتماع الرباعية.. «صمود»: إنهاء الحرب لن يتم دون ممارسة ضغوط متصاعدة
تحالف صمود رحب بتركيز اجتماع واشنطن والرباعية على وقف إطلاق النار وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
الخرطوم: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة- صمود، ترحيبه بنتائج اجتماع نائب وزير الخارجية الأمريكي مع سفراء المجموعة الرباعية حول السودان، ووصفها بأنها خطوة أولى تحتاج إلى جهود أكبر وتنسيق أوسع.
وعقد نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو والمستشار الأول لشؤون أفريقيا مسعد بولس يوم الثلاثاء، اجتماعاً بشأن النزاع الدائر في السودان مع سفراء من المجموعة الرباعية لدى الولايات المتحدة، بمن فيهم سفير دولة الإمارات يوسف العتيبة، وسفيرة المملكة العربية السعودية ريما بنت بندر آل سعود، وسفير مصر معتز زهران.
وقال تحالف (صمود) في تصريح صحفي أصدره الناطق الرسمي جعفر حسن اليوم الأربعاء، إن تركيز الاجتماع على وقف إطلاق النار، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، يمثل خطوة جادة ومحل ترحيب.
وأضاف: “ومع ذلك، فإنها تظل خطوة أولى، تحتاج إلى جهود أكبر وتنسيق أوسع من جميع الأطراف الفاعلة، إقليميًا ودوليًا”.
وشدد التحالف على أن إنهاء الحرب لا يمكن أن يتم دون ممارسة ضغوط متصاعدة على الأطراف المتحاربة، بما يُعجل بالوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، يفتح مساراً سياسياً يُفضي إلى سلام دائم ومستند إلى تطلعات السودانيين في الأمن والعيش الكريم ونظام حكم مدني ديمقراطي.
وتأسس تحالف صمود بشكله الحالي عقب فك الارتباط مع مكونات تنسيقية (تقدم) المؤيدة لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، مؤكداً بمسار مدني ديمقراطي مستقل بعيدًا عن أي من طرفي الحرب، ويقود التحالف رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك.
ويعمل تحالف صمود مع القوى الرافضة للحرب من أجل الوصول إلى حل سلمي تفاوضي يوقف القتال ويعيد عملية الانتقال المدني الديمقراطي والسلطة إلى المدنيين، ويحقق شعارات ثورة ديسمبر (حرية، سلام وعدالة).
الوسومأفريقيا الإمارات التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الخارجية الأمريكية السعودية السودان الولايات المتحدة كريستوفر لاندو مسعد بولس مصر