محافظ أسيوط يشهد انطلاق فعاليات أسبوع شباب وجامعات ومدارس وسط الصعيد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الاحد انطلاق فعاليات أسبوع شباب جامعات ومدارس اقليم وسط الصعيد والذى تنظمه جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى وذلك بحضور الدكتور جمال تاج عبد الجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور منصور الكباش رئيس جامعة سفنكس، والدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر والمهندسة جيهان عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة وأحمد السويفى وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط والدكتور مصطفى عثمان رئيس مجلس أمناء مدينة أسيوط الجديدةوالعميد محمد نصر المدير التنفيذي للقرية التكنولوجيا بمدينة أسيوط الجديدة وقيادات العمل الأكاديمى بالجامعات المشاركة وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الكادر الإدارى، وطلاب الجامعات المشاركة والمدارس المشاركة
وحيث بدأت الفعاليات بإفتتاح محافظ أسيوط المعرض العلمى والغذائى للاسبوع،متفقدًا بعض ابتكارات الطلاب والطالبات
واستمع محافظ أسيوط إلى شرح لاهم المشروعات العلمية والتكنولوجية المشاركة مشيدا بالمشروعات والابتكارات التى شاهدها والتى تدل على مهارة وخبرات الطلاب وقدرتهم على الابتكار والابداع العلمى وتطبيق الدراسات الاكاديمية التى حصلوا عليها على ارض الواقع
وتم استكمال فعاليات الافتتاح بالسلام الوطنى ثم الاستماع إلى أيات من القرأن الكريم ثم عرض فيديو لاهم انشطة جامعة اسيوط الجديدة التكنولوجية وعرض فيديو للجامعات المشاركة فى الاسبوع ثم عرض تقديمى لشركة سمارت سيستم ثم عرض لبعض الفقرات الفنية لفرقة اسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسنى ثك كلمات الترحيب بالحضور لرئيس جامعة أسيوط التكنولوجية الجديدة
ووجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط خلال كلمته الشكر لقيادات جامعة أسيوط التكنولوجية على تنظيم فعاليات افتتاح الاسبوع
وكما وجه محافظ أسيوط الشكر لكافة القيادات الحضور وطلاب وطالبات الجامعات والمدارس المشاركة فى الاسبوع مناشدًا الطلاب المشاركين فى الاسبوع بالجد والاجتهاد وصقل خبراتهم ومهاراتهم العلمية،والمشاركة فى المسابقات المحلية والدولية للحصول على اعلى المراكز والجوائز لافتا إلى ان الشباب هم اساس التنمية الحقيقية فى البلاد لانهم هم قادة الغد المشرق ومستقبل الدولة المصرية ويحملون المسؤولية تجاه نهضة وتقدم الوطن فى ظل الجمهورية الجديدة وتمكين الشباب برعاية فخامة الريس عبد الفتاح السيسي لكي تستحق مصر المكانة التى تليق بيها وبحضارتها مشيدًا بجهود القيادة السياسية ودعمها للمشروعات القومية الضخمة ومن ضمنها محافظة أسيوط الذى تم تنفيذ العديد من المشروعات وتطوير البنية التحتية لتقديم حياة كريمة لأهالينا
ونقل الدكتور أحمد عبد المولى نائب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب تحيات وتقدير الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة اسيوط للقيادات الحضور والطلاب والشباب المشاركين فى الاسبوع مؤكداَ أن شباب مصر الواعد على رأس اهتمامات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لافتًا إلى دور جامعة أسيوط باعتبارها الجامعة الأم، وقلب صعيد مصر الذي يدعم كافة الجامعات الناشئة والوليدة، فضلًا عن تعاونها المثمر مع مختلف مؤسسات إقليم صعيد مصر لتطوير العملية التعليمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
ورحب الدكتور جمال تاج بمحافظ أسيوط وكافة القيادات الحضور وشباب الجامعات والمدارس المشاركة فى الاسبوع، مؤكدا ان جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، هي إحدي 6 جامعات تكنولوجية جديدة تم إنشائها مؤخرًا، وبدأت الدراسة بها خلال العام الماضي،وتستهدف إعداد خريجين علي قدر عال من الكفاءة والتميز، ويتمتعون بمهارات معينة تناسب سوق العمل في التخصصات المطلوبة في المجتمع، موضحًا أن الجامعة تضم كليتيّ: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا العلوم الصحية، لافتًا إلي ما يحظي به صعيد مصر من وجود ثلاث جامعات تكنولوجية من بين عشر جامعات مصرية، وهو ما يعكس حجم الاهتمام والدعم المتواصل من القيادة السياسية للدولة المصرية بصعيد مصر
وفى نهاية الفعالية تم تكريم محافظ أسيوط وتسليمه درع الجامعة التكنولوجية ودرع جامعة بدر تقديرا لجهوده ودعمه للشباب ثم تكريم القيادات المشاركة ورؤساء الجامعات ومدير المدارس المشاركة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط جامعات
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
الشارقة (الاتحاد)
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الجمعة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر الجاري، وشهد يومه الأول عرضاً مسرحياً من تأليف سموه بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، وذلك في منطقة الكهيف بالشارقة.
وأشاد سموه بأداء الممثلين والسيناريو وتطبيق الكلمات الشعرية والتقنيات المتطورة المستخدمة في العرض المسرحي، مشيراً إلى أنه تم إضافة الفكرة والفرجة وعرض السينما على العمل المسرحي الذي يتميز بالتنوع في مكوناته، مؤكداً بأن الإمكانيات والرغبة من قبل مسرح الشارقة الوطني توفرت ليخرج العمل باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المهرجان.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن المشاركة بالعمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» هدفه الحصول على جائزة المهرجان، ومنافسة المشاركات المختلفة من البلدان العربية، موضحاً بأن الفوز بالجائزة ليس لقباً شخصياً لسموه ولا للشارقة، بل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار سموه إلى أن العمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» يختلف عن أي عمل سابق لأنه منوط بالمسابقة والتنافس بين الدول المشاركة، مشيداً بجهود المخرج محمد العامري الذي أكد تفوقه من خلال إخراج عمل كبير ومتشعب، وإتقانه للفنون الأدائية، والتنوع بين التمثيل المسرحي والتمثيل المصور الأمر الذي يعكس إتقان العمل.
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أهمية الارتقاء بالمسرح وأن يكون هناك أُناس يدعمونه ويرفعونه، مشيراً إلى أنه أحد الذين وهبوا أنفسهم منذ الصغر للمسرح، مستذكراً سموه عام 1954م حيث أخرج سموه مسرحية كانت رسالتها قوية لدرجة أن ريعها بلغ 30 ألف روبية في ذلك الوقت، موضحاً أنها لم تكن مصادفة، بل صادف يوم عيد، والعيد في الشارقة يتجمع الناس فيه تحت «شجرة الرولة»، حيث تم بيع التذاكر هناك، واصفاً سموه الحضور بالكبير، والذي تقدمه الشيوخ آنذاك، معتبراً هذا الصيت نجاحاً باهراً لمسرح يقوده شباب، داعياً إلى الترفع عن الصغائر في العمل المسرحي، وموصياً بضرورة الالتفاف حول كل العاشقين للمسرح.
وتحدث سموه عن الجهود التي تقودها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في مجال دعم المسرح، مبيناً أن الأكاديمية ستُخرج للعالم العربي أعداداً كبيرة من المواهب والخريجين المصقولة مهاراتهم من بلدان مختلفة، مؤكداً احتضانهم خلال فترة الدراسة، والأخذ بيدهم بعد التخرج من خلال دعم أفكارهم كونهم صغاراً مبتدئين في هذا المجال، مشيراً إلى أنه إذا لم يلق الخريج الاهتمام فسيضيع، موضحاً أنه تم مناقشة هذه الخطوة في اجتماعات الأكاديمية للوصول إلى نتائج ملموسة، مؤكداً بأن الأعداد المنتسبة كبيرة والأبواب جميعها مفتوحة لجميع الجنسيات.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أن العمل المسرحي لا بد أن يتجرد من الإقليميات الضيقة، داعياً سموه إلى أهمية كسب الود بالروح في هذا المجال، وذلك للارتقاء بالناس ما يؤدي إلى الارتقاء بالمسرح، موصياً المسرحيين والكتاب والمخرجين بعدم الانجرار خلف التفاهات والأعمال الهزلية، ولا بد أن يكون المسرح ذا رسالة قوية، مؤكداً بأنه أول من اصطدم بهذه التحديات، في نهاية الخمسينات وبداية الستينات عندما كان لسموه عمل مسرحي واصطدم بالمندوب الإنجليزي آنذاك، الذي تمت دعوته لعمل مسرحي قوي، وطلب بعدها إغلاق المسرح ومصادرة الأدوات وأُخذت المشروعات الذي عمل عليها سموه من مسرحيات كتبها بنفسه.
واقتبس سموه من كلمته في المسرح العالمي باليونيسكو عندما قال:«فلما شاهد المندوب الإنجليزي المسرح والعساكر يهجمون عليه فرت روحه ودخلت إليه»، متمنياً سموه أن تكون الأعمال في هذا المجال من أشخاص لديهم إيمان بما يقولونه والمصداقية، ناصحاً الكتاب والمسرحيين والمخرجين بضرورة تطوير أنفسهم بسرعة، للتواجد بين الكبار ورفع علَم الدولة بين الدول العالمية التي تنظم مسابقات في المجال المسرحي.
وكان سموه قد شاهد فور وصوله إلى موقع المهرجان، الذي يحتفي بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي، عروض الفرقة الشعبية والفقرات التراثية التي قدمتها، والتي تبرز مهارة المؤدين وقدرتهم على توظيف التراث في صياغة مشاهد تلامس وجدان الحضور وتعزز الارتباط بالموروث الثقافي.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة العمل المسرحي الجديد من تأليف سموه، بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، والذي يجسد قصة مميزة من قصص التاريخ العربي التي حفظها لنا ديوان العرب «الشعر»، من خلال ما جاد به الشعراء من قصائد تغنت بصفات البطولة والفروسية والشجاعة والإخلاص والتفاني والحب لهذه الأرض، وهي استلهام رائع من قصص التاريخ التي وثقها الشعر العربي بقوافي الشعراء التي تفيض جزالة وصور شعرية ملهمة ظلت محفورة في الوجدان على مر العصور والأزمان.
كما اعتمد العمل المسرحي على توظيف وسائل تعبيرية حية وعروض مصورة تعزز من قوة المشهد وتعمق الارتباط بالأحداث، من خلال الاستعانة بالخيول والجمال التي أسهم حضورها في إضفاء واقعية أكبر على العرض، وترجمة الصور الشعرية إلى مشاهد ملموسة تلامس إحساس المشاهد.
وقد شكّلت هذه العناصر البصرية دعامة أساسية في إيصال الرسالة الفنية والثقافية، لما لها من ارتباط وثيق بالبيئة العربية الأصيلة، ولقدرتها على تجسيد روح الفروسية والبسالة التي تناولها العرض المسرحي.
وقدم العرض فرقة مسرح الشارقة الوطني، وشارك فيه العديد من نجوم التمثيل المحليين والعرب، أبرزهم أحمد الجسمي، وباسم ياخور، وإبراهيم سالم، وعبدالله مسعود، وعزة زعرور، فيما أخرج العرض المخرج محمد العامري.
وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي وجماليات السير الشعبية العربية»، وتهدف إلى استكشاف الممكنات الفنية والتقنية التي تتيحها السير الشعبية العربية لإثراء تجربة المسرح الصحراوي ودفعها نحو آفاق إبداعية أرحب، ويختتم المهرجان دورته التاسعة مساء يوم 17 من ديسمبر الجاري.
حضر انطلاق المهرجان بجانب سموه كل من: الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين وأعيان المنطقة.