كابيتا و استوديو VMS السعودي يشكلان جسر للاستثمار بين العراق والسعودية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أبريل 21, 2024آخر تحديث: أبريل 21, 2024
المستقلة/- اعلنت شركة كابيتا، الرائدة في ادارة الاستثمار وتطوير الأعمال في العراق، واستوديو صندوق الاستثمار (VMS)، الذي يتخذ من السعودية مقرًا له، عن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال وتسهيل الاستثمار في المشاريع الناشئة داخل العراق والتوسع نحو السوق السعودي.
تم إطلاق هذه التعاون تحت مظلة برنامج “BRIDGE”، المصمم لتعزيز العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي بين العراق والسعودية في قطاع ريادة الأعمال. وقد تم توقيع الشراكة جنبًا إلى جنب مع برنامج BRIDGE في مصر، ما يؤكد الالتزام المشترك برعاية الابتكار التجاري والتنمية الاقتصادية عبر المنطقة.
وعبر مجاهد الويسي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتا، عن حماسه للشراكة: “نحن متحمسون لاستثمار برنامج BRIDGE لتعزيز المشهد الريادي في العراق وتمكين رواد الأعمال العراقيين للدخول والنجاح في السوق السعودي. هذه المبادرة لا تدعم رؤيتنا لتحفيز النمو التجاري فحسب، بل تمكن أيضًا رواد الأعمال لدينا من توسيع عملياتهم على الصعيد الدولي.”
من جانبه، تحدث الدكتور معتز أبو عنق، الرئيس التنفيذي لشركة VMS، عن التعاون قائلاً: “نحن متحمسون للشراكة مع كابيتا وشبكة المستثمرين المخاطرين العراقية لتكرار نموذجنا الناجح من مصر في العراق. هذه الشراكة ستسمح لنا بتوسيع نطاق تأثيرنا وتسهيل دخول الشركات الناشئة العراقية إلى السوق السعودي، الذي يزخر بفرص لحلول الأعمال المبتكرة.”
ومن المقرر أن ينطلق برنامج BRIDGE في بغداد عام 2024، ويتضمن ورش عمل مكثفة وجلسات تواصل يقودها مستثمرون ورواد أعمال سعوديون. سيشارك في البرنامج مجموعة مختارة من الشركات الناشئة العراقية، حيث ستتلقى التوجيه المخصص واستراتيجيات النمو لإعدادها للدخول إلى السوق والحصول على استثمارات في السعودية.
سيختتم البرنامج باختيار الشركات المشاركة الأعلى أداء للقيام برحلة ممولة بالكامل إلى السعودية، حيث سيقابلون مستثمرين محتملين ويستكشفون فرص نمو واستثمار أكبر.
يجلب كل من كابيتا و VMS خبرة واسعة وشبكة واسعة في أسواقهما، والتي ستكون حاسمة في نجاح هذا البرنامج. من خلال هذه الشراكة، يهدف الطرفان إلى خلق منصة قوية لتبادل المعرفة والابتكار والنمو الاقتصادي، مما يربط الإبداع العراقي بفرص السوق السعودية.
يذكر أن كابيتا هي شركة متخصصة في تطوير القطاع الخاص ومقرها العراق، متخصصة في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى والشركات الناشئة من خلال الاستثمار والبحث وبرامج الاحتضان. تشتهر كابيتا بنهجها المبني على البيانات، وقد لعبت دورًا رائدًا في برامج مبتكرة مثل شبكة المستثمرين المخاطرين العراقية وأكاديمية تطوير الأعمال لتعزيز نظام الأعمال النابض في العراق.
اما VMS هي استوديو مشاريع يقع مقره في السعودية ويتركز على بناء واستثمار في الشركات الناشئة المبتكرة. بمحفظة قوية ونهج ديناميكي لتطوير الأعمال، تهدف VMS إلى تعزيز نسيج ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط من خلال الشراكات الاستراتيجية والبرامج ذات التأثير.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة السوق السعودی فی العراق
إقرأ أيضاً:
الحقيل: السوق العقاري السعودي يقدم فرصًا نوعية مدعومة بتنظيمات محفزة وبنية رقمية متقدمة
أكد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أن المملكة تواصل تعزيز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًّا للاستثمار العقاري، مدعومةً ببيئة تنظيمية مرنة، وتشريعات متطورة، ومحفزات اقتصادية منبثقة من مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في ملتقى “كابيتالز لندن”، الذي عُقد ضمن برنامج المستثمرين العالمي المصاحب لمعرض “سيتي سكيب العالمي” برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبمشاركة أكثر من “100” شركة دولية وصناديق استثمارية تدير أصولًا تفوق قيمتها “4.4” تريليونات دولار.
وأوضح الحقيل أن المدن في المملكة باتت مؤهلة لاستقطاب استثمارات عقارية مبتكرة، بفضل جاهزيتها العمرانية العالية، وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، وبيئتها التشريعية الشفافة، مشيرًا إلى أن السوق العقاري يشهد تحولًا نوعيًا يعزز من جاذبيته ويؤكد قوة مقوماته وقدرته على استيعاب مشاريع مستدامة ومتميزة.
ووصف معاليه الملتقى بأنه منصة إستراتيجية لاستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري، والتعريف بالإمكانات المتنامية للسوق السعودي، مشددًا على أهمية الانخراط الدولي في هذا التحول، موجهًا الدعوة لكبار المستثمرين للمشاركة في النسخة المقبلة من معرض “سيتي سكيب الرياض 2025″، الذي يُقام في ظل نهضة عمرانية شاملة تشهدها المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا تعليميًا شاملًا
وبين أن الفرص العقارية في المملكة اليوم لم تعد تقليدية، بل تمتد إلى مجالات التكنولوجيا الحضرية، والاستدامة، والشراكات المتعددة، مؤكدًا أن هذه التوجهات تُسهم في بناء منظومة استثمارية جاذبة وفعالة.
وشهد الملتقى حضور ممثلين من وزارة الاستثمار، والهيئة العامة للعقار، وصندوق الاستثمارات العامة، والوطنية للإسكان، إلى جانب نخبة من الشركات التمويلية، واستعرضت نماذج الشراكة المبتكرة، وآليات التمكين العقاري، والتقنيات الرقمية التي تدعم نمو السوق وتعزز استقراره.
وتأتي هذه المشاركة في الملتقى ضمن الجهود المتواصلة لمنظومة البلديات والإسكان لتعزيز مكانة المملكة وجهة أولى للاستثمار العقاري في المنطقة، من خلال بناء بيئة تشريعية موثوقة، وتمكين القطاع الخاص، وتوسيع نطاق الشراكات مع المطورين العالميين بما ينعكس إيجابًا على التنمية العمرانية وجودة الحياة في مدن المملكة.