رأس الخيمة - وام

تفقدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، خلال زيارة ميناء الصيد بمنطقة غليلة في إمارة رأس الخيمة، مشروع تطوير الميناء، واطلعت على أعمال الصيانة القائمة التي تأتي ضمن مشاريع تأهيل موانئ الصيادين في الدولة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

تأتي الزيارة في أعقاب الحدث المناخي الاستثنائي وهطل كميات هائلة من الأمطار على دولة الإمارات الأسبوع الماضي، وضمن جهود الوزارة المستمرة لتفقد الموانئ والمنشآت التي توفر الدعم للصيادين والمزارعين وتقديم الخدمات لكافة المتعاملين في كل أنحاء الدولة.

الصورة

رافق الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، خلال الزيارة كل من: محمد سلطان النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوزارة، ومروان الزعابي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بالوزارة، والدكتور إبراهيم الجمالي مدير إدارة الثروة السمكية بالوزارة، وسليمان الخديم رئيس اتحاد جمعيات الصيادين، ومحمد بن عبود رئيس مجلس صيادي غليلة برأس الخيمة، وعدد من الصيادين.

وخلال الزيارة أكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن دولة الإمارات تولي أهمية خاصة لدعم الصيادين والمحافظة على تلك المهنة التي تمثل ركن أصيل في هوية المجتمع الإماراتي، وتسعى وزارة التغير المناخي والبيئة إلى التواصل المستمر مع الصيادين للاستماع إليهم، وتلبية احتياجاتهم بما يخدم تنمية الثروة السمكية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.

وقالت: «تأتي زيارتنا لميناء الصيد بمنطقة غليلة في إطار جهودنا للاطمئنان على البنى التحتية للموانئ والمنشآت التي تشرف عليها الوزارة، من أجل التأكد من سلامتها، خاصة بعد الحدث المناخي الاستثنائي، الذي شهدت خلاله الدولة هطل أمطار غير مسبوقة منذ أيام».

وأشارت إلى، أن ميناء غليلة يتمتع بأعلى درجات الكفاءة ويقدم للصيادين مختلف الخدمات التي تسهل لهم أنشطة الصيد في المنطقة، مؤكدة أن الوزارة ممثلة في إداراتها المعنية ستقوم بمتابعة مستمرة لمختلف الموانئ والمنشآت والمزارع للاطمئنان على حالتها، وتقديم كل سبل الدعم لها خاصة خلال الظرف الراهن.

الصورة

وتوجهت الوزيرة آمنة الضحاك، بالشكر والتقدير لجهود كافة الجهات المعنية بالدولة في مواجهة آثار الأمطار الأخيرة، متمنية لجميع الفرق المشاركة بالتوفيق، مثمنة في الوقت نفسه دور المجتمع الإماراتي والتلاحم خلال هذا الظرف.

وتضمنت الزيارة لقاء الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك مع محمد بن عبود رئيس مجلس صيادي غليلة برأس الخيمة، وعدد من الصيادين، حيث تمّ مناقشة الخدمات التي تقدمها الوزارة والقرارات التنظيمية، التي تصب في خدمة الصيادين وتأهيل الشباب للمحافظة على هذه المهنة واستمراريتها، مثل خدمة النوخذة، وأيضاً المحافظة على الثروة السمكية وتنميتها واستدامتها.

كما تمّت مناقشة سبل تنظيم مواسم الصيد في غليلة وغيرها من المواضيع.

وقد أعرب الصيادون عن شكرهم لوزارة التغير المناخي والبيئة وامتنانهم للاهتمام الكبير الذي توليه للصيادين، وقد استبشر الصيادون بهذا العام، حيث بدء موسم صيد العومة والبرية.

الصورة

كما شملت الزيارة لقاء خاصاً مع مجموعة من المزارعين في منطقة غليلة، حيث ناقشت الوزيرة عدداً من الموضوعات التي تتعلق باحتياجات المزارعين، مؤكدة أن استدامة المزارع الوطنية يأتي على رأس أولويات الوزارة من خلال تأهيل المزارع، وتطبيق تكنولوجيا الزراعة الحديثة ورفع إنتاجية تلك المزارع، بالإضافة إلى تسويق منتجاتها في جميع أسواق الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي رأس الخيمة التغیر المناخی والبیئة الدکتورة آمنة

إقرأ أيضاً:

“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها

 

 

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.

حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.

وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).

٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.

٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.

وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.

مقالات مشابهة

  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته
  • الإمارات تدعم المغرب بعد انهيار بنايتين بفاس وتواسي الضحايا
  • «تمكين المجتمع» تحقق نتائج إيجابية في برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
  • مصر: البحث مستمر عن تمساح الشرقية.. وشيخ الصيادين يوضح لـCNN طبيعة المهمة
  • كجوك لممثلي المجتمع التجاري: القيادة السياسية تدعم بقوة مسار الثقة والشراكة والمساندة للقطاع الخاص
  • الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026
  • الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال
  • وزيرة الابتكار في رواندا: منظومة الذكاء الاصطناعي تدعم التعاون الزراعي الدولي
  • إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت