البدء في إزالة آثار العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
باشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم الأحد 21 أبريل 2024 ، بإزالة آثار الدمار الذي خلّفه اجتياح قوات الاحتلال لمخيم نور شمس في محافظة طولكرم، على مدار الأيام الماضية.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان عاهد بسيسو، إنه بتوجيهات الرئيس، ورئيس الوزراء، بدأت الطواقم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة ب فتح الطرق وإزالة الأنقاض وحصر أولي للأضرار، والتي لحقت بالبنية التحتية والشوارع في المخيم.
وأشار بسيسو إلى أن الآثار السلبية لعدوان الاحتلال على المخيم كبيرة للغاية، مبينا أن الأضرار جسيمة وتراكمية في قطاعات الطرق والبنية التحتية والأبنية والمحال التجارية، عدا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكة الكهرباء.
وأوعز وزير الأشغال إلى الجهات ذات العلاقة في الوزارة، بتسخير الإمكانيات كافة من طواقم وآليات لمساندة طواقم الوزارة في المحافظة في عملية إزالة آثار الدمار، وإصلاح ما دمره الاحتلال.
وبالتزامن مع عملية إزالة الأنقاض، تقوم اللجنة الحكومية المكلفة ومقررها الحكم المحلي، بحصر شامل للأضرار ورفع تقارير خاصة بالهدم الكامل لغاية الإيواء لأصحاب المنازل غير صالحة للسكن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليامون
قُتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاماً صباح الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة اليامون، شمال غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في حادثة تُعد الثانية من نوعها خلال ثلاثة أيام. اعلان
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الطفل ريان تامر حوشية أُصيب برصاصة في رقبته أطلقها جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في البلدة، مضيفة أنه جرى الإعلان عن وفاته لاحقاً بعد فشل محاولات إسعافه. وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أشار في وقت سابق إلى تعامله مع "حالة حرجة للغاية" في اليامون.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" إنه فتح تحقيقاً في ملابسات الحادثة دون تقديم مزيد من التفاصيل.
Relatedشاهد: المشيعون يحملون جثمان طفل فلسطيني قتل خلال مداهمة إسرائيلية واشتباكات في جنينتقرير: 25 ألف طفل فلسطيني فقد أحد والديه على الأقل في غزة طفل فلسطيني يصعد على عامود عند الحدود المصرية ويصرخ: "مافيش أكل نوكّل إخوتنا.. بدنا حاجة ناكلها"ويأتي مقتل حوشية بعد يومين فقط من وفاة الطفل عمار حمايل (13 عاماً) برصاص إسرائيلي في بلدة كفر مالك قرب رام الله. كما شهد الثالث من يونيو/حزيران مقتل فتى آخر يبلغ من العمر 14 عاماً في مدينة سنجل، بعدما زعم الجيش الإسرائيلي أنه كان يرشق السيارات بالحجارة.
وفي نيسان/أبريل الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية فتى يحمل الجنسية الأميركية في بلدة ترمسعيّا المجاورة، بزعم مشاركته في رشق الحجارة على طريق رئيسي يربط بين البلدتين.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتفيد وزارة الصحة الفلسطينية بأن ما لا يقل عن 941 فلسطينياً، بينهم مقاتلون ومدنيون، قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية الحرب.
في المقابل، تُشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 35 إسرائيلياً، بين مدنيين وعسكريين، في عمليات نفذها فلسطينيون أو خلال مداهمات الجيش في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة