ماذا اكتشفت القوات الامنية في الملاهي الليلية ببغداد قبل ان تقرر إغلاقها؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر امني اليوم الأحد (21 نيسان 2024)، ان اعتقال شبكات كشف عن فضائع تمارس في الملاهي وهو السبب وراء حملة اغلاق الملاهي في بغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قرار غلق الملاهي في بغداد جاء بسبب القبض على شبكات كبيرة تعمل في مجال الاتجار بالبشر والمخدرات وبيع النساء والأطفال وغسيل الأموال"، فيما وصفها بأنها "مرتع للسراق والقتلة".
ومنذ شباط الماضي تشن وزارة الداخلية حملات مستمرة على غلق الملاهي في بغداد، فيما تحولت هذه الملاهي إلى "مصنع" للفاشينستات وواجهات غاسلي الاموال.
وسبق ان قالت وزارة الداخلية انها عملت بقرار غلق الملاهي الليلية في العاصمة بغداد التي يبلغ عددها أكثر 78 المجازة وغير المجازة، بعد مطالبات وشكاوى من قِبل المواطنين الذين يسكنون بالقرب منها.
وينظّم اصحاب الملاهي منذ اسابيع احتجاجات وتظاهرات في منطقة الباب الشرقي والكرادة احتجاجا على اغلاق الملاهي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اكتشفت خيانة زوجها بعد 9 سنوات زواج.. أنوار تروى تفاصيل صادمة |فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها عاشت مع زوجها لمدة تسع سنوات في استقرار ظاهري، قبل أن تنقلب حياتها تمامًا.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أن زوجها تعرف على سيدة أخرى دون علمها، واتفق معها على الزواج ثم هربا معا، مشيرة إلى أن السيدة التي ارتبط بها كانت تقيم في بيت والدها، لكنها لم تكن تعلم شيئًا عن بداية تعارفهما أو تفاصيل علاقتهما.
وأوضحت أن الواقعة حدثت في غفلة منها، حيث كانت خارج المنزل لحضور عزاء زوج أختها الكبرى، وخلال تلك الفترة قام زوجها بجمع متعلقاته وأخذ معها ذهبها، وأموالها، وأوراقها الرسمية، من بينها بطاقة هويتها القديمة، ثم اختفى.
قالت أنوار: 'ما شفتوش، لما رجعت من العزاء كان أخد كل حاجة.. حتى بطاقتي'، مشيرة إلى أن غيابه استمر لأكثر من أربع سنوات دون أن تعرف الأسرة عنه شيئًا.
وأضافت أن إخوتها بحثوا عنه في مختلف الأماكن التي يحتمل أن يكون قد سافر إليها، من بينها الموانئ والمطارات، لكن لم يظهر له أي أثر، ولا توجد أي سجلات تؤكد مغادرته البلاد.
وأوضحت أن الموقف كان صعبًا، لكنها لم تكن وحدها، إذ وقفت عائلتها بجانبها، وتولى إخوتها رعاية أبنائها وتوفير احتياجاتهم، مؤكدة أن والدها كان لا يزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، وكان لها سندًا هي وأولادها.
وأكدت أنوار في ختام حديثها أن ما حدث كان صدمة كبرى، لكنها تعلمت أن السند الحقيقي لا يكون دائمًا في الزوج، بل في العائلة التي لا تتخلى عنك وقت الشدة.